الإعلام الحكومي بغزة يعلق على اغتيال دياب الجرو
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أدان المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة ، السبت 14 ديسمبر 2024، قصف إسرائيل مقر بلدية دير البلح وسط القطاع واغتيال رئيسها دياب الجرو، ووصف ذلك بأنه "جريمة حرب ضد مدنيين تهدف إلى خلق الفوضى وتعميق الأزمة الإنسانية".
وقال في بيان: "ندين ونستنكر بأشد العبارات ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لجريمة اغتيال رئيس بلدية دير البلح".
ودعا المكتب "كل بلديات العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء التي تدل على مستوى الجريمة والانحطاط الذي وصل له هذا الاحتلال الجبان".
وأضاف أن "اغتيال رئيس البلدية ومن معه من موظفين ومواطنين يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية التي تحمي الشخصيات المدنية".
وأوضح أن ذلك "يمثل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم المتعمدة التي يرتكبها الاحتلال (الإسرائيلي) بحق الشعب الفلسطيني" خلال حرب الإبادة المتواصلة منذ 14 شهرا.
وفي وقت سابق السبت، استشهد 10 فلسطينيين بينهم رئيس بلدية دير البلح، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مقر البلدية.
وأشار البيان إلى أن "هذه الجريمة تأتي بعد سلسلة اغتيالات طالت رؤساء بلديات آخرين بالمحافظة الوسطى".
وفي استهدافات سابقة، اغتالت إسرائيل رؤساء بلديات الزهراء المهندس مروان حمد، والمغازي المهندس حاتم الغمري، والنصيرات الدكتور إياد المغاري، وفق البيان.
وتابع المكتب الإعلامي الحكومي أن استهداف رئيس بلدية دير البلح "يندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين، ويشير إلى حالة العجز والتخبط التي يعيشها".
وبيّن أن الاستهداف "يهدف منه الاحتلال لخلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية وعرقلة تقديم الخدمات البلدية للمواطنين والنازحين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بلدیة دیر البلح
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تدين اغتيال القيادي محمد شاهين
الثورة نت/..
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد إبراهيم شاهين، المعروف بـ”أبو البراء”، والذي استهدفه “جيش” العدو الصهيوني ظهر اليوم في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
ووصفت الحركة، في بيان صحفي، مساء اليوم الاثينن، العملية بأنها “اغتيال غادر وجبان”، مؤكدةً أنه يعكس “الطبيعة العدوانية والإجرامية لقادة الاحتلال”.
واعتبرت أن هذا التصعيد يهدف إلى “زرع البلبلة وخلط الأوراق للنيل من المقاومة وحاضنتها وقادتها”.
وأكدت الحركة أن “دماء قادة المقاومة في لبنان وفلسطين لن تزيد الشعبين اللبناني والفلسطيني إلا ترابطًا وصلابة، وتمسكًا بخيار مقاومة الاحتلال وإفشال كل أهدافه المجرمة.