بعروض وورش ولقاءات توعية.. الثقافة تطلق أسبوع "حياة كريمة" بالمنيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الثقافة، اليوم السبت، أولى فعاليات الأسبوع الثقافي، بقرى حياة كريمة بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتأتي مع بدء تكثيف الفعاليات بمحافظة المنيا عاصمة الثقافة المصرية.
أقيمت الفعاليات بمدرسة كوم المحرص الاعدادية، بحضور أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للأسبوع، والمخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، وإحسان كامل، مدير قصر ثقافة أبو قرقاص، وتضمنت مجموعة مميزة من الورش الثقافية والفنية والحرفية لأبناء المنيا، قدمها نخبة من المبدعين والمدربين.
الورش قدمتها إدارات ثقافة المرأة والقرية والشباب والعمال، وبدأت بورشة "الديكوباج"، تدريب الفنانة الشيماء مصطفى، من أبناء محافظة المنيا، وقامت بتعليم المشاركين من الطلاب، كيفية تجهيز السطح المستخدم بالمواد المختلفة، وفي ورشة "الموزاييك" للمدربة فاطمة الزهراء محمد، قامت بتعريف المتدربين طرق قص السيراميك وتوظيفه في عمل لوحات، كما بدأت ورشة "الأركت" للفنان أيمن السعدني، وقام بتوضيح الفرق بين، الخشب المستخدم والأعشاب الاخري والفنون المستخدمة، بالإضافة إلى طرق استخدام المنشار وطريقة النشر الصحيحة.
وأوضحت الفنانة شيرين محمد، مدربة ورشة الحلي، الفرق بين القطع المعدنية السليمة والأحجار، وطرق الاستخدام، واستخدمت المدربة فتحية محمد، في ورشة "الخوص الشعبي"، المسلة الحديدية، لتدريب المشاركين على الشنة والعياشة، أما ورشة "الخوص التراثى" تدريب سلوى صابر، فعلمت المشاركين على كيفية، تصنيع تشكيلات من الخوص، باستخدام السعف وقش الأرز وخامات أخرى، ولختتمت ورش الأشغال اليدوية والتراثية، بورشة "فن الخرز" تدريب حنان محمد، بتعريف المشاركين، وتدريبهن على تصنيع حقائب باستخدام تقنية الخرز.
وتواصلت فعاليات اليوم الأول للبرنامج، والذى تقيمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، بتنظيم معرض لأحدث كتب من إصدارات هيئة قصور الثقافة، بإشراف الإدارة العامة للمكتبات، وتم توزيع مجلات قطر الندى على الاطفال والمشاركين بالفعاليات، أعقبه فقره للمواهب من أبناء القرية، بدأت بإلقاء عدد من القصائد وأبيات الشعر، للموهبة صفاء محمد، منها: مصر أمي، أهل المنيا أحسن ناس، ألف سلامة وألف تحية على التوعية.
وتوالت فعاليات اليوم الأول، بعقد أمسية شعرية، ألقى خلالها أسامة طه، مجموعة مميزة من القصائد الشعرية، منها: ندق على بابك يا مصر، مهرك سنين العمر، تلاه لقاء توعوي بعنوان "تمكين المرأة" أوضحت خلاله ألفت فتحي، من المجلس القومي للمرأة كيفية دعم المرأة اقتصاديا، للحفاظ على استقرار الأسرة، من خلال مشروعات الشمول المالي وريادة الأعمال، والادخار الرقمي والتدريب على المشروعات الصغيرة.
كما عقد لقاء بعنوان "توعية الشباب وجودة الحياة" أكد خلاله الشاعر جابر الزهيري، أهمية التعاون بين جميع أفراد المجتمع وخاصة الشباب، لتحقيق الحياة التى يرغبها الجميع، لإعداد جيل يستطيع الحفاظ على حضارة ممتدة منذ الاف السنين، واختتمت الفعاليات، بعرض للأراجوز بعنوان "التنمر" لفرقة مسرح عرائس قصر ثقافة المنيا.
يقام البرنامج بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وتستمر فعاليات البرنامج، حتى 19 ديسمبر الحالي.
وأعلن وزير الثقافة، خلال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر، محافظة المنيا عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، مشيدا بدور الثقافة في توثيق الإنجازات الوطنية وترسيخ الهوية المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة قرى حياة كريمة محافظة المنيا وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حياة كريمة تطلق مبادرة قرية كريمة للطفل بالتعاون مع القومي للطفولة
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الاحتفال الذى نظمته مؤسسة حياة كريمة لإطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"، بحضور الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والدكتورة سحر السنباطى رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، والدكتورة سماح أبو بكر سفيرة حياة كريمة، وعدد واسع من الخبراء والمهتمين.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية، وهي إطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"، التى تمثل نموذجا للعمل التشاركي والتشبيك بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة أن المبادرة تستهدف واحد من أهم الملفات التى توليها الدولة المصرية كل الاهتمام إلا وهو الطفل، إيمانا بأن الاستثمار فى الأطفال هو استثمار فى مستقبل المجتمع وخلق أجيال واعية قادرة على المساهمة الفاعلة فى بناء الوطن.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاستثمار فى الطفل قادر على تحقيق حراك اجتماعي، حيث يتصل بالعديد من محاور العمل من تعليم وثقافة وصحة وتدخلات مختلفة، وأن هذا التشبيك فى العمل قادر على تحقيق تأثيرات تنموية ملموسة على أرض الواقع، خاصة إذا كان العمل مدعوم بجهد المجتمع المدني ومشاركة مجتمعية متميزة تعمل على تحقيق الاستدامة فى العمل التنموي.
وأشارت صاروفيم إلى تقديم وزارة التضامن الاجتماعي العديد من البرامج والخدمات والتدخلات للطفل بداية من تأهيل المقبلين على الزواج عبر مبادرة "مودة"، ومن خلال برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل ودعم وتمكين الأسر اقتصاديا عبر برامج الدعم النقدي وبرنامج تنمية الطفولة المبكرة وجهود التوعية لمواجهة الظواهر السلبية، وغير ذلك من آليات العمل.
وأكدت صاروفيم أن المجتمع المدني يشهد طفرة فى العمل فى ظل دعم قوي من القيادة السياسية كضلع مهم لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن المبادرة التى ستبدأ بقرية المهدية بمحافظة البحيرة يمكن أن تشكل بداية قوية تقدمها مؤسسة حياة كريمة لتوفير قرية كريمة للطفل وان يتم تعميمها لتوفير مستقبل أفضل.
من جانبها أعربت السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن سعادتها بالمشاركة فى إطلاق هذه المبادرة المهمة "قرية كريمة للطفل" من خلال مؤسسة حياة كريمة والتي عمدت لتوفير الحياة الكريمة واللائقة من خلال برامجها المختلفة.
وأضافت مكرم أن هذه المبادرة التي تعد منحى جديد فى عمل مؤسسة حياة كريمة التصقت بمكونات الجبهة الداخلية فى المجتمع واهتمت فيه بالطفل وتوفير بيئة اجتماعية سليمة له نحو تحقيق التنمية المستدامة ومن خلال عمل المتطوعين ودورهم فى نشر التوعية، مقدمة كل الشكر لكل الداعمين للمبادرة والقائمين عليها من خلال مؤسسة حياة كريمة تلك المؤسسة التى استطاعت ان تضع بصمة حقيقية على خريطة المجتمع المدني.
من جانبها أوضحت دكتورة عهود وافى رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة أن إطلاق مؤسسة حياة كريمة مبادرة “قرية كريمة للطفل” بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة التضامن الاجتماعي، يأتى في إطار جهود المؤسسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وتهدف المبادرة إلى خلق بيئة آمنة وصحية للأطفال من خلال معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وتعزيز الوعي بحقوق الطفل، وتمكينه من الإبداع والابتكار.
ويبدأ المشروع بمرحلة تجريبية في قرية المهدية بمحافظة البحيرة، حيث تتكامل الجهود لتوفير الخدمات الصحية، والتعليمية، والثقافية، والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم الأسر عبر برامج تمكين اقتصادي وخدمات إنسانية، كما نؤمن بأن هذا المشروع سيكون خطوة رائدة نحو بناء مستقبل مشرق لأطفالنا وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.”