قدم استوديو Ryu Ga Gotoku لكمة قوية في حفل توزيع جوائز The Game Awards. أولاً، جاءت الأخبار بأن استوديو Like A Dragon هو وراء إحياء سلسلة Virtua Fighter. ليس هذا فحسب، بل إن الاستوديو المزدحم دائمًا (الذي قد تتذكر أنه سيصدر لعبة فرعية من سلسلة Like A Dragon في فبراير) يصنع أيضًا لعبة على غرار لعبة Like A Dragon تدور أحداثها في عشرينيات القرن العشرين.

كان المقطع سينمائيًا في الغالب، ولكن كان هناك مقطع قصير من طريقة اللعب، والذي كان به مؤثرات صوتية صاخبة قد يقدرها عشاق السلسلة. تم الكشف عن المزيد من التفاصيل خلال بث مباشر على VF Direct بعد وقت قصير من انتهاء حفل توزيع جوائز The Game Awards ليلة الخميس.

قال شوجو أوتسومي، مدير العمليات في شركة النشر Sega، "هذه هي المرة الأولى منذ عام 2006 التي يعود فيها الفريق الأصلي إلى" Virtua Fighter. كان ذلك العام هو العام الذي صدرت فيه لعبة Virtua Fighter 5، آخر إصدار جديد بالكامل في السلسلة (سنتحدث عن ذلك لاحقًا).

وقال ريتشيرو يامادا، منتج الإصدار الجديد القادم، إن "التحدي المستمر للابتكارات والحقائق الحالية كان دائمًا جزءًا من الحمض النووي للسلسلة"، ويواصل فريقه هذا التقليد. ويتلخص هدفهم في "جعل كل جانب من جوانبها يبدو جديدًا ومثيرًا". ومن بين الشخصيات التي عادت إلى اللعبة أكيرا وستيلا.

وبينما تنتظر هذا العنوان الجديد، يمكنك إلقاء نظرة على لعبة Virtua Fighter 5 R.E.V.O. وهي نسخة للكمبيوتر الشخصي من لعبة Virtua Fighter 5 Ultimate Showdown، وهي نسخة معاد تصميمها من قبل RGG وSega AM2. ومن المقرر طرحها على Steam في 28 يناير مقابل 20 دولارًا، على الرغم من وجود خصم بنسبة 20 بالمائة إذا قمت بالطلب المسبق. وهي تتضمن رسومات بدقة 4K ورمز شبكة التراجع (وهي ميزة تتنبأ بتحركات اللاعبين للتخفيف من تأخر الشبكة). تم إطلاق اختبار تجريبي مفتوح حتى 17 ديسمبر. كما تم إطلاق تحديث رئيسي للعبة Virtua Fighter 5 Ultimate Showdown على PlayStation 4.

مثل أي لاعب جيد في Virtua Fighter، لا يمكن لـ RGG أن تبقى ساكنة. تم الكشف عن عنوان آخر من الاستوديو في حفل توزيع جوائز The Game Awards. في الوقت الحالي، يُطلق على هذا العنوان Project Century. لم يتم تأكيد ما إذا كانت هذه اللعبة مدرجة رسميًا في قائمة Like A Dragon، ولكنها تبدو كذلك بالتأكيد - على الرغم من أنها تدور أحداثها منذ أكثر من قرن من الزمان.

يتعرض بطل الرواية للهجوم من قبل عدد قليل من الأشرار في وضح النهار في منتصف شارع مزدحم، قبل أن نراه يقاتل العديد من الأشرار باستخدام قضبان حديدية وزجاجات مكسورة. إنها لعبة جميلة ودموية (عادةً ما تكون في لعبة RGG) ويبدو أنها تعج بالحياة.

مرة أخرى، احتوى المقطع الدعائي على لقطات ما قبل الإصدار التجريبي، لذا فمن المحتمل أن تكون هذه اللعبة على بعد عامين. ولكن هناك الكثير مما ينتظر عشاق عمل RGG.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عاجل إلى هولاكو القرن عبد الرحيم دقلو

دمعة على ذلك القبر القصي الحبيب
عاجل إلى هولاكو القرن عبد الرحيم دقلو
أمير الأوغاد وقائد الجراد، صاحب الفعل الزميم والعقل العقيم، والقلب اللئيم، والروح الدميم، فاتك مخيم زمزم منبع الحزن الأليم، عبد الرحيم هاتك اعراض الحريم، وغاصب أموال اليتيم، وفاتق الجرح المقيم، وجاحد العهد القديم. مبروك فقد استطاعت عصابتك من قوات البغي ومرتزقة الصحراء والآفاق أن ينتصروا نصرا مبينا على الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة والجائعين من بني جلدتك.

مبروك فقد قتلوا واغتصبوا الطفلات القاصرات وهتكوا الأعراض من وراء الخيام واقتلعوا اللقمة من أفواه اليتم الجياع، وشربوا لبن الرضع وبددوا سلامة الركع، فعلوا شائن القول والفعل الذي لم نسمع به حتى في أخبار الهمج الغابرين.

مبروك فقد أضفت إلى مخازي البشرية في عصور الانحطاط صفحة جديدة من صفحات الدم والقتل المجاني والخراب لأرض ظلت أبدا تُقابة للقرآن ومهوى، للصالحين، وكساءً للكعبة أول بيت وضع للناس سلاما وأمنا ووحدة وتوحيدا

مبروك فقد أعدت بفعلتك الآثمة الوعي للشعب السوداني في دارفور وكردفان والوسط الماهل والشرق الحبيب والشمال الباسل، غداً سوف ترى الحق شاكي السلاح والكفاح، مشرع الرماح وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

** لكل معركة وواقعة وحدث أيقونة ورمز ومثال ومن بين كل تاريخنا الحافل بالعفيفات المجاهدات مهيرة ورابحة الكنانية وبقية العطر الفريد يضيف الزمان ماسةً جديدة خرجت لروح الشعب السوداني المفعم بالصبر والمجاهدة والكفاح الدكتورة هنادي حامد أميرة الشرف بدارفور الحبيبة التي صعدت روحها شهيدةً إلى المراقي الرفيعة ترفل في جنان الخلد في قلبِ قافلة المصطفى صلى الله عليه وسلم العابرة إلى الجنة في قدسية وسلام. كلنا موعود بالموت ولكن هنادي كانت موعودة بالحياة في سبيل الله بالشهادة والموت الرائع.

رحلت هنادي رفيقة الجرحى وشقيقة عشاق الجنة وسند المحاربين والمجاهدين والصابرين على حد الجرح والأنين من أجل الأرض والعرض ، رحلت هنادي وهي تصوم الستة من شعبان رحلت الصائمة القائمة وفي يدها سماعتها ومشرط الجراحة وخنجر الصمود. رحلت فقيرة من الرصيد المادي خالية الوفاض من عُلالة الدنيا ثرية الجوانح والحنايا، واليقين والأمل السمح في خالقها وشعبها ووطنها واثقة من النصر القادم ألا آن نصر الله قريب.

وداعا يا هنادي في الخالدين فأنت أثيرة غالية علينا، ولكنك لست غالية على الخالق العظيم ولكأن احمد بن الحسين قد عناكِ ورثاك برائعته في المراثي بقصيدته التي اختصرها في بيت القصيد:
وَلَو كانَ النِساءُ كَمَن فَقَدنا
لَفُضِّلَتِ النِساءُ عَلى الرِجالِ
وَما التَأنيثُ لِاِسمِ الشَمسِ عَيبٌ
وَلا التَذكيرُ فَخرٌ لِلهِلالِ
ويندلق دمع دارفور الصابرة بل كل بلادنا دمعا مدرارا مسكوبا على ذلك القبر القصي الحبيب ويتوالى بكاء رائعة المتنبي على فقدنا وفقده وفقد العقيدة والقيم والانسانية:
رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى
فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ
فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ
تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ
وَهانَ فَما أُبالي بِالرَزايا
لِأَنّي ما اِنتَفَعتُ بِأَن أُبالي
وَهَذا أَوَّلُ الناعينَ طُرّاً
لِأَوَّلِ مَيتَةٍ في ذا الجَلالِ
كَأَنَّ المَوتَ لَم يَفجَع بِنَفسٍ
وَلَم يَخطُر لِمَخلوقٍ بِبالِ
صَلاةُ اللَهِ خالِقِنا حَنوطٌ
عَلى الوَجهِ المُكَفَّنِ بِالجَمالِ
*** وعندما جاء خبر رحيل الدكتورة هنادي وجاء خبر صمود الفاشر الخرافي بعد أكثر من مئتي صدمة عسكرية نعم ٢٠٠ معركة لم يستطيع المرتزقة الأوباش المأجورين أن يكسروا شرف وكبرياء اهلها ولم يستطيعوا تدنيس تلك الأرض الطيبة، وقد وقف الفنجري كعادته حزينا مفصحا على الملأ والمدى بأبيات فوق الأسف وتحت المأساة:
في الفاشر الكبير انسان موشح بالسنا
راشدنو حاملين السلاح واللسع ما كمّل سنة
اولادو هدو المستحيل طرحوا الحلول الممكنة
وبناتو في الأنجم بدور (والبدور) الموت يجي عندنا

حسين خوجلي
حسين خوجلي إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد فرض أمريكا جمارك بـ245%.. الصين: لا نهتم بـ"لعبة أرقام الرسوم"
  • رئيس نادي قلوة: في حال تم قرار الدمج فسنلغي لعبة كرة القدم بالنادي.. فيديو
  • بعد 3 سنوات من الترميم.. رومانيا تُعيد إحياء قلعة بويناري وتستقبل الزوار من جديد
  • شبوة.. ضبط 100 مهاجر أفريقي في سواحل رضوم
  • عَنّه تُعيد إحياء الذاكرة الشعبية.. متحف تراثي يخطف الأنظار في الانبار (صور)
  • وسط أمواج الخلاف: السوداني ورشيد يبحران نحو إحياء خور عبد الله
  • عاجل إلى هولاكو القرن عبد الرحيم دقلو
  • لتجنب الكراهية بين اللاعبين.. لعبة Marathon تلغي ميزة المحادثات الصوتية
  • الصين تجمد استلام "بوينغ" في لعبة عض أصابع جديدة
  • الصين تجمد استلام "بوينغ" في لعبة عض أصابع جديدة