تفاصيل اللحظات الأخيرة لبشار الأسد في دمشق
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بعد أن أدرك أن نهاية نظامه المليء بالظلم والدم قد اقتربت، قام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بالكذب على جيشه أثناء فراره من دمشق. وكشفت المصادر أن روسيا لم تكن أول دولة طلب اللجوء إليها.
اندلعت العمليات العسكرية من قبل المعارضة في سوريا، مما أدى إلى إسقاط بشار الأسد، قائد النظام البعثي الذي دام 61 عامًا.
قبل ساعات من دخول المجموعات المعارضة إلى العاصمة دمشق، فرّ الأسد على متن طائرة خاصة إلى روسيا، حليفته الرئيسية والداعمة لنظامه.
في هذا التقرير نكشف لكم عن تفاصيل اللحظات الأخيرة للأسد في دمشق، الذي ترك وراءه نظامًا دمويًا مليئًا بالدموع والألم.
كذب على الجيش قبل فراره
قبل ساعات من هروبه إلى موسكو، كذب بشار الأسد على كبار القادة العسكريين في سوريا أثناء اجتماع في وزارة الدفاع حضره حوالي 30 من كبار الضباط ومسؤولي الأمن، حيث أخبرهم أن المساعدة الروسية في الطريق. ودعا الأسد العناصر العسكرية في الميدان إلى البقاء في حالة استعداد.
قال “أعود إلى المنزل” ثم هرب إلى المطار
وفقًا لتقارير من الإعلام الإسرائيلي، وعندما أدرك بشار الأسد أن نظامه ينهار، لم يذكر نيته بالهروب من سوريا لأي شخص تقريبًا.
قال الأسد لمدير مكتبه إنه ذاهب إلى المنزل، ولكنه توجه بدلاً من ذلك إلى المطار. كما اتصل بمستشارته الإعلامية بُثيتة شَعبان وطلب منها أن تأتي إلى منزله لكتابة خطاب له. وعندما وصلت شَعبان إلى المنزل، لم تجد أحدًا.
لم يُخبر شقيقه ماهر بهروبه
اقرأ أيضاتطورات جديدة في قضية الدولار المزور التي هزت الشارع التركي
السبت 14 ديسمبر 2024لم يُخبر بشار الأسد شقيقه ماهر، الذي يُعتبر مهندس العمليات الدموية للنظام وقائد الفرقة الرابعة، عن نيته الهروب. ووفقًا للتقارير، فقد هرب ماهر إلى العراق بواسطة مروحية، ومن هناك توجه إلى روسيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اللحظات الاخيرة لبشار بشار دمشق سوريا هروب بشار بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف ما فعله بشار الأسد في الساعات الأخيرة لحكمه.. تفاصيل
قالت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة إن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.
وأضافت الوكالة أن مساعديه ومسؤولين مقربين منه وحتى أقاربه تعرضوا للخداع أو التضليل، حسبما قال أكثر من عشرة أشخاص مطلعين على الأحداث.
وذكرت "رويترز" أنه وقبل ساعات من التوجه إلى موسكو، أكد الأسد في اجتماع لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في وزارة الدفاع يوم السبت أن الدعم العسكري في الطريق وحث القوات البرية على الصمود، وفقا لقائد كان حاضرا وطلب عدم الكشف هويته للحديث عن الإحاطة.
وأشارت إلى أن الموظفين المدنيين لم يكونوا على دراية بذلك أيضا.
وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.
وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته الإعلامية بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.
وبينت في السياق أن بشار الأسد لم يبلغ حتى شقيقه الأصغر ماهر بخطة خروجه، حسب ثلاثة مساعدين.
ووفق "رويترز" كشفت المقابلات التي أجريت مع 14 شخصا مطلعين على أيام الأسد الأخيرة أنه كان يبحث عن مساعدة خارجية قبل أن يعتمد على الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وطلبت معظم المصادر التي تضم مساعدين في الدائرة الداخلية للرئيس السابق ودبلوماسيين إقليميين ومصادر أمنية ومسؤولين إيرانيين كبار، حجب أسمائهم لمناقشة المسائل الحساسة بحرية.