مستعمرون يؤدون طقوسًا تلمودية جنوب الخليل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة وانتهكاته المستمرة على قطاع غزة، فقد أدى مستعمرون، مساء اليوم السبت، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
وأفادت، بأن عشرات المستعمرين على شكل مجموعات أغلقوا الطريق الالتفافي قرب مخيم الفوار، وقام بعضهم بأداء طقوس تلمودية ورقصات واستفزازية.
كما اقتحم جنود الاحتلال خلة حاضور بمدينة الخليل واحتجزوا عدة مركبات وفتشتها، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المواطنين.
وعلى صعيد آخر، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنا على هدم مخزن، وأخطرت بهدم مسجد في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن يوسف الطويل، على هدم مخزنه، علما أنه قد مضى على بنائه 43 عاما.
وأضافت المصادر ذاتها أن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان خلال 21 يوما، إضافة إلى فرض غرامة مالية 40 ألف شيقل.
يذكر أن بلدة سلوان تقع على بعد كيلو متر واحد جنوب المسجد الأقصى المبارك، ويقطنها عشرات آلاف الفلسطينيين، يتهددهم خطر التهجير القسري، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبلدة بالتهويد والاستيطان.
والبلدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام حيث كانت النواة الأولى لمدينة القدس، والتي يطلق عليها اسم "حامية القدس" لأنها تشكّل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا، تعاني منذ احتلالها عام 1967، وتتعرض نصف أحيائها للتهديد بالهدم، بذريعة أنها مقامة على أطلال "مدينة الملك داوود"، وغيرها من الذرائع التي يطلقها الاحتلال للاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم، لصالح المستعمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة مستعمرون جنوب الخليل عشرات المستعمرين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يشرع بهدم 14 منزلا في مخيم طولكرم
الثورة نت/..
شرعت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بعملية هدم واسعة للمنازل في مخيم طولكرم، في ظل العدوان المتواصل عليه لليوم الـ23 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة.
وبحسب تقديرات أولية تم رصدها وفقا للمشاهدات الميدانية والبيانات الرسمية الصادرة عن محافظ طولكرم، فقد بلغ عدد المنازل التي دمرها الاحتلال بشكل كامل خلال العدوان المستمر على مخيم طولكرم 22 منزلا على الأقل، و300 منزل بشكل جزئي، واحراق 11 منزلا، فيما قدر عدد المهجرين قسرا بنحو 10450.
وتعمدت قوات الاحتلال الصهيوني تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات في المخيم.
ودعا محافظ طولكرم عبد الله كميل، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف الجريمة والمجزرة بحق مخيم طولكرم.
وقال كميل في تصريح صحفي، وفقا لما نقلت عنه وكالة “وفا”، إن قوات الاحتلال تهدف من خلال هذه الجرائم إلى ضرب المكان الوجودي للمخيم، باعتباره شاهداً على جريمة العصر وهي النكبة، علاوة على استهداف مؤسسة الأونروا، وغيرها من الجرائم التي تمارس يوميا بحق أبناء شعبنا في كل مكان.
وأضاف أن كل ما تقوم به قوات الاحتلال من عدوان مستمر بحق محافظة طولكرم، واجبار السكان على النزوح قسرا من مخيمي طولكرم ونور شمس منذ 23 يوماً، مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وجميع المواثيق والأعراف الدولية.
واضاف: كل ذلك يزيد من إصرارنا على التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية