واشنطن وموسكو تجريان اتصالات بهيئة تحرير الشام
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت كل من الولايات المتحدة وروسيا السبت أنهما تجريان اتصالات بهيئة تحرير الشام، التي سيطرت الأحد الماضي على مقاليد الحكم في سوريا ودفعت الرئيس بشار الأسد إلى الفرار إلى موسكو.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام.
جاء ذلك بعد مشاركة بلينكن في اجتماع في الأردن ضم وزراء خارجية دول عربية وتركيا، حيث "تم الاتفاق على بيان مشترك يحدد المبادئ التي تريد الدول اتباعها في الانتقال السياسي في سوريا بما في ذلك الشمول واحترام الأقليات".
وقال الوزير الأميركي "نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا".
في السياق ذاته، نقلت رويترز عن مصدر روسي قوله إن "المناقشات مع الإدارة السورية الجديدة مستمرة ولن ننسحب من قواعدنا حاليا".
وقالت مصادر مطلعة إن روسيا تسحب قواتها من الشمال السوري ومن جبال الساحل، لكنها لا "تنسحب من قواعدها العسكرية الرئيسية".
من جانبه، أوضح القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أن الحكومة الانتقالية تتواصل مع سفارات غربية وتجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق، مؤكدا أنه "ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني".
وأضاف الشرع أن الإدارة السورية الجديدة أعطت روسيا فرصة لإعادة النظر في علاقتها مع الشعب السوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع صفقة المعادن النادرة
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.
وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.
وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.