“أبو شامة”: الأمور في سوريا تتصاعد منذ سنوات طويلة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن العربي، محمد مصطفى أبو شامة، عن الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أن اجتماع العقبة في الأردن كان في غاية الأهمية في توقيته وفي دلالاته وفي بيانه الختامي.
الأوضاع في سوريا: هرتسي حاليفي من الجولان: إسرائيل لا تتدخل فيما يحدث في سوريا سوريا إلى أين؟وأشار “أبو شامة”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن الأزمة السورية تُلح على الأمة العربية بشكل كبير وتُلح على دول المنطقة باعتبارها أزمة طارئة وأحدثها تتلاحق بسرعة، مشددًا على أن طبيعة مجريات الأمور في سوريا منذ سنوات طويلة في تصاعد وتوتر دائم وتخلق موجات من الاضطرابات في الداخل السوري وتتأثر بها محيطها الإقليمي بطبيعة الحال.
وتابع: “كان من الضروري أن تجتمع مجموعة الاتصال العربية ومعها بعض الدول العربية الفاعلة في المنطقة والمهتمة بالملف السوري”، موضحًا أن كل اللقاءات في اجتماعات العقبة استهدفت استطلاع رأي واستكشاف المواقف المختلفة والتأكيد على مساحات من الاتفاق ما بين المجتمعين في العقبة.
وشدد على أن الملف السوري محل خلاف بين الأطراف العربية والأطراف الفاعلة في الإقليم منذ سنوات عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو شامة سوريا اجتماع العقبة العقبة الأردن الشأن العربي الاضطرابات فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعززت حركة الشحن البحري من وإلى ميناء العقبة بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها في البحر الأحمر، وفقًا لخبراء النقل البحري.
وأكد الخبراء في تصريحاتهم لـ”الغد” أن أي تغيير في حركة الشحن البحري يحتاج إلى فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، نظراً لتوافر جدول زمني محدد مسبقًا للشحن. وأوضحوا أن التوترات الأخيرة لم تؤثر سلبًا على سير حركة الشحن.
وأشاروا إلى أن الشركات استمرت في استخدام بواخر التغذية والموانئ البديلة خلال فترة الهدنة في غزة، مما ساهم في الحفاظ على استقرار الوضع. وأفادت التقارير أن عدد بواخر الحاويات شهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 87.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ 152 باخرة مقارنة بـ81 باخرة في نفس الفترة من العام الماضي.
من جانبه، أكد الخبير في النقل البحري الدكتور دريد محاسنة، أن تصعيد الأحداث في غزة لم يؤثر على حركة الشحن من وإلى العقبة، مشيرًا إلى أن التأثير الأكبر كان على قناة السويس. وبيّن أن الشركات العالمية عادةً لا تغير مساراتها إلا بعد التأكد من استقرار المنطقة.
وفي السياق نفسه، صرح جمال الرفاعي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، بأنه لم يشهد أي تأثير على سلاسل التوريد أو كلف الشحن بسبب تجدد الأوضاع في البحر الأحمر. وأكد أن الخيارات البديلة للنقل البحري ما زالت قائمة، وهو ما ساهم في استقرار الحركة.
كما أشار الكابتن محمد الدلابيح، أمين عام نقابة ملاحة الأردن، إلى أن حركة الملاحة شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مع تسجيل زيادة في أعداد البواخر والحاويات. وأكد أن المناولة الإجمالية للحاويات ارتفعت بنحو 30.6%، حيث بلغت 217807 حاويات حتى نهاية مارس مقارنة بـ166831 حاوية في نفس الفترة من العام الماضي.