جامعة أبوظبي تتعاون مع «دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية - الإمارات»
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقعت جامعة أبوظبي و«دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية- الإمارات»، التي تضم مجموعة من 19 شركة برازيلية من مختلف القطاعات بما فيها «جمعية أبحاث دكيلا» لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مذكرة تفاهم للارتقاء بمعارف الطلبة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، في خطوة تجسد التزام الجامعة الدائم بالاستثمار في مجالات البحث العلمي التي ترتقي بالابتكار والتفكير الإبداعي لطلبتها وأعضاء هيئة التدريس.
وتسعى كلية الهندسة بجامعة أبوظبي و«دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية»، من خلال هذا التعاون، إلى إنشاء مختبر أبحاث متقدم للموصلية الفائقة، للسماح لطلبة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بالقيام بمهام تجريبية للاطلاع على أحدث المستجدات في مجال العلوم، والعمل على تطوير أجهزة كمومية تعود بالفائدة على عموم المجتمع في مجال التقنيات المتقدمة والعميقة.
ووقع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، والدكتور حمدي مصطفى الشيباني، عميد كلية الهندسة بجامعة أبوظبي وآلان أوليفيرا، الرئيس التنفيذي للعمليات، دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية، وذلك بحضور الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة الجامعة، وأوتافيو أوغيستو تيكزيرا، مدير الأبحاث والتطوير، دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية.
ومن المقرر أن يبدأ العمل بتجهيز المختبر، الذي يخطط الطرفان لإنشائه، بأدوات وتجهيزات عالية الجودة، بإشراف الدكتور منتصر قسايمه، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة أبوظبي، وعدد من المتخصصين والخبراء من البرازيل. وتشمل المشاريع البحثية التي تم إجراؤها تقنيات متطورة مثل المواد فائقة التوصيل في درجة حرارة الغرفة وتطبيقاتها الصناعية.
وسيعمل الطلبة وأعضاء من هيئة التدريس وخبراء «دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية» معاً في جامعة أبوظبي على تطوير تقنيات مثل أجهزة الحوسبة ووحدات التخزين فائقة التوصيل، وغيرها، والتي توفر أجهزة كهرومغناطيسية وإلكترونية حديثة، كما ستقدم «دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية» لطلبة جامعة أبوظبي وأعضاء هيئة التدريس الخبرات البحثية والمعرفة الفنية اللازمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة أبوظبي الإمارات جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتاً إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصاً أنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكداً أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلاً قائماً على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح» للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية، لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع، ولاسيما الشباب، مشيدة باختيار «تمكين الشباب»، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضاً.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، إضافة إلى جلسات تفاعلية مثل «مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي» و«شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح».
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بمن في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.