“أبو عبيدة” يعلن مقتل أسرى إسرائيليين بقصف على غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال قصف مؤخراً مكاناً يوجد فيه بعض الأسرى الإسرائيليين، وكرر القصف؛ للتأكد من مقتلهم.
وقال أبو عبيدة في بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة “تليغرام”: “لدى القسام معلومات استخباراتية تؤكد أن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم”.
ولفت إلى أن مقاتلي “كتائب القسام” قاموا بمحاولات لانتشال الأسرى المستهدفين، ونجحوا في انتشال أحدهم، مشيراً إلى أن “مصيره غير معروف”، محمّلاً رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وجيشه المسؤولية الكاملة عن الحدث وعن حياة أسراهم.
من جانبها نشرت “كتائب القسام” مقطع فيديو يُظهر أجزاء من جسد أحد الأسرى الذين قُتلوا في القصف، وتضمَّن الفيديو رسالة كُتب فيها: “نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل”.
هدف نتنياهو وأمنياته هو مقتل جميع الأسرى الإسرائيليين، بل ويسعى لتحقيق ذلك.
المقاومة تؤكد امتلاكها معلومات استخبارية تثبت تعمد الجيش الإسرائيلي قتل أسراه، وإعادة قصف المكان نفسه للتأكد من مقتلهم، وفق ما جاء في بيان لأبو عبيدة .
من هؤلاء الأسرى في الفيديو؟ خلال وقت قصير سنكتشف… pic.twitter.com/fd8PurnlaT
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 14, 2024
وكانت الكتائب نشرت خلال الأسبوعين الماضيين تسجيلين لأسيرين إسرائيليين؛ أحدهما يحمل الجنسية الأمريكية، وجَّها فيها انتقادات حادة لنتنياهو، وحمّلاه مسؤولية استمرار احتجاز الأسرى في غزة.
ومطلع ديسمبر الجاري، أعلنت حركة حماس مقتل 33 أسيراً إسرائيلياً كانوا محتجزين لديها، معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.
وتسود الداخل الإسرائيلي موجة من الغضب على نتنياهو وحكومته وقيادة الجيش، بسبب رفض الانخراط في صفقة تبادل تُنهي الحرب، وتضمن عودة الأسرى، في الوقت الذي يواصل فيه نتنياهو وجيشه جرائم الحرب، معرضاً حياة الأسرى للخطر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أسرى الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المقاومة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تحذر نتنياهو من تداعيات تأخير المرحلة الثانية
حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تداعيات عدم بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وطالبته بتقديم "توضيحات عاجلة" بشأن مصير ذويهم.
وقالت العائلات عبر منصة إكس: "نظرا للجمود وعدم إحراز تقدم كاف لضمان استمرار الصفقة حتى المرحلة الثانية، طالبت عائلات المختطفين رئيس الوزراء بتقديم توضيحات عاجلة بشأن القرارات المتعلقة بمصير أحبائهم".
كما حذرت من أن "الفشل في بدء المرحلة الثانية يعني خطرا واضحا وملموسا على العشرات من المختطفين الأحياء، وعلى القدرة على استعادة جثث القتلى للدفن في إسرائيل".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على يتم التفاوض خلال الأولى على بدء المرحلة الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وكان مقررا أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، لكن نتنياهو يماطل ويعرقل إطلاق هذه المفاوضات بينما وصل الاتفاق يومه الثاني والثلاثين.
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ خلال أيام.
وتتعلق هذه المفاوضات بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضافت عائلات الأسرى أن "الأخبار عن العودة المبكرة للمختطفين السبت المقبل تبعث على الأمل والإيمان، ولكنها تشكل أيضا دليلا واضحا على أنه من الممكن تسريع الجداول الزمنية وعودة الجميع في فترة زمنية أقصر بكثير".
وأعلنت حماس، الثلاثاء، اعتزامها تسريع إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى، عبر تسليم 4 من جثامين أسرى الخميس المقبل، و6 أسرى أحياء السبت القادم، على أن تفرج تل أبيب السبت عمن يقابلهم من أسرى فلسطينيين.
وتقدر تل أبيب وجود 73 أسيرا إسرائيليا بغزة، وتحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها وترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وطالبت عائلات الأسرى نتنياهو بتقديم "توضيحات عاجلة بشأن استمرار الاتفاق والمسار الواضح لإعادة أحبائنا من الأسر". ووصفت القرارات التي سيتخذها في اللحظات القادمة بأنها "مصيرية".
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.