قال رئيس تجمع تمتوقراط ليبيا د. أشرف بلها، إن مهمة الحكومة الموحدة القادمة ستكون إجراء الانتخابات الوطنية المرتقبة.

جاء ذلك في حديث خاص لشبكة “عين ليبيا”، حول أهم ما جاء في الاجتماع بين تكتلات الأحزاب الليبيةمع المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني، في مقر البعثة بطرابلس.

وفيما يتعلق بالمسار السياسي بشكل عام، أوضح بلها أنه لا يزال تنقصه المشاورات والتوصيات وتوافقات بين الأطراف الدولية، وجميعها تعتبر غير كافية.

وأشار رئيس تجمع التكنوقراط إلى أن معايير العملية السياسية هي تحقيق الاستقرار العام، ودعم مؤسسات الدولة، وتجديد شرعية المؤسسات من خلال الانتخابات الوطنية، وتعزيز القيادة الليبية للعملية السياسية بشكل عام، كما سيتم العمل على تحديد هوية الدولة لدعم الاستقرار، والتوزيع العادل للثروة والتنمية، ودعم الاقتصاد الوطني.

وبيَّن بلها أن المرحلة التمهيدية للمسار القادم هي تشكيل لجنة استشارية فنية لدراسة العراقيل التي توجه الانتخابات وتقديم التوصيات للبعثة الأممية، وليس لها اتخاذ قرارات، موضحا أن هذه اللجنة سوف تُشكل من خارج أطراف النزاع، وتعمل بأسرع وقت.

وشدّد بلها على أن معايير الحكومة الجديدة تتلخص في كونها حكومة واحدة موحدة، لها مصداقية محلية ودولية، وتعمل فقط من أجل الانتخابات الوطنية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الانتخابات الوطنية البعثة الأممية انتخابات بلها حكومة موحدة الانتخابات الوطنیة

إقرأ أيضاً:

السيسي يناقش خطة غزة مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأردن

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، أن بلاده تعد خطة متكاملة لإعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منه.

وشدد السيسي خلال استقباله رئيس الكونغرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، بحضور رئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار، مؤكدا أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون استثناء.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، لكنه قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.

والثلاثاء الماضي، أعلنت مصر عزمها طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.

ضمانة الاستقرار

وقال بيان للرئاسة المصرية إن لقاء السيسي ولاودر تناول سبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

إعلان

وأكد السيسي أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم، وفق البيان ذاته.

والكونغرس اليهودي العالمي الذي تأسس عام 1936، ويتخذ من مدينة نيويورك مقرا له، هو اتحاد دولي للمنظمات اليهودية مؤيد للحركة الصهيونية التي عملت على إقامة دولة إسرائيل على حساب العرب الفلسطينيين في فلسطين، ويشمل أكثر من 70 منظمة يهودية في أكثر من 70 دولة.

من جهته، أعرب رئيس الكونغرس اليهودي العالمي عن حرصه على استمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديرا لدورها الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط وللجهود الحكيمة التي تقوم بها لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأشار لاودر في بيان عقب المقابلة إلى سعادته بزيارة مصر، وأن اللقاء مع الرئيس السيسي كان ممتازًا ومفيدًا، مؤكدا على أهمية مصر، وأن العلاقة المصرية الأميركية محورية لاستقرار المنطقة.

ولفتت الرئاسة المصرية إلى أن بيان الكونغرس اليهودي العالمي دعم جميع الجهود للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرا إلى تطلعه للمقترح المصري العربي بشأن غزة، ومشددا على أن السلام هو الأمل وأنه يتعين تحقيقه من خلال حل الدولتين.

إعمار غزة

وفي القاهرة أيضا، التقى السيسي ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله، الذي أكد دعم بلاده للجهود المصرية المبذولة لإعادة إعمار غزة.

وقال بيان للديوان الملكي الأردني إن الأمير الحسين، نقل للسيسي تحيات الملك عبد الله الثاني، وتقديره لدور مصر تجاه القضايا العربية، وتعزيز استقرار المنطقة.

وأكد على دعم الأردن للجهود المصرية المبذولة لإعادة إعمار غزة، وجهود استضافة القمة العربية المزمع عقدها في 27 فبراير/شباط الجاري.

وتناول اللقاء العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، فضلا عن قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وفق البيان ذاته.

إعلان

وجدد الجانبان التأكيد على موقف الأردن ومصر بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق. وأشارا إلى ضرورة ضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية للأهل في القطاع. وحذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وهي مقسمة إلى 3 مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

مقالات مشابهة

  • الجيل: إدخال المعدات الثقيلة إلى غزة خطوة هامة نحو إعادة الإعمار ودعم الاستقرار
  • الاستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف الوصول لـ145 مليار دولار صادرات.. نواب: ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادى وتنفيذ رؤية مصر 2030
  • قبل أسبوع من موعد إجراء الانتخابات التشريعية.. 30 ألف مواطن يتظاهرون في ألمانيا
  • فوز حسن أبو رحاب برئاسة مجلس الإدارة.. ننشر نتيجة انتخابات نادي هيئة قضايا الدولة
  • «الوطنية للانتخابات» تستأنف زياراتها الميدانية في عدة محافظات
  • السيسي يناقش خطة غزة مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأردن
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
  • الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
  • خلافات حادة حول تعديل قانون الانتخابات في العراق قبل الاستحقاق المقبل