أبوزريبة يوافق على فتح منظومة الالتحاق بكلية ضباط الشرطة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
اجتمع وزير الداخلية، اللواء “عصام أبوزريبة”، مع مدير كلية ضباط الشرطة، عميد “صلاح المعداني”، بحضور مدير الإدارة العامة للتخطيط الأمني، اللواء “ونيس الشكري”، وَعددًا من طاقم الكلية من الضباط ورؤساء اللجان المركزية و الفرعية المكلفة بعمليات القبول.
واستعرض الاجتماع المستلزمات الضرورية لعمليات القبول،، للبدء في العام الدراسي داخل الكلية، ومناقشة عمل اللجان الفرعية المكلفة لقبول الطلبة و الطبية المسؤولة عن الفحوصات للمتقدمين.
كما تناول تفاصيل المنصة الإلكترونية والتي ستسهل عملية تقديم الطلبات والتسجيل، لتلبية احتياجات جميع المتقدمين.
وفي سياق متصل، وافق أبوزريبة على فتح المنصة الإلكترونية لبدء عملية التسجيل وتقديم طلبات الالتحاق، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لضمان سيرها بسلاسة.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على توفير كافة الإمكانيات لتحقيق أعلى معايير الجودة في قبول الطلبة، بما يعزز الأداء الأكاديمي والتدريبي للطلبة الجدد.
واختتم الاجتماع بعرض شامل للمجهودات المبذولة داخل الكلية، بما في ذلك البرامج التدريبية والمبادرات التعليمية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم لضمان تخريج ضباط مؤهلين قادرين على مواجهة التحديات الأمنية.
ودعا الوزير جميع المعنيين إلى بذل المزيد من الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدًا على أهمية الكلية في تهيئة الكوادر الأمنية.
الوسوماللواء عصام أبوزريبةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللواء عصام أبوزريبة
إقرأ أيضاً:
المهندس مصطفى حسام يكتب: الفجوة بين الكلية والمزرعة
العالم اليوم تتزايد أعداده بصورة كبيرة جدا، وبحسب آخر تقرير لهيئة الأمم المتحدة، تشير التوقعات إلى أنّ عدد سكان العالم سيبلغ 8.5 مليار نسمة بحلول 2030، وأنّنا في مصر سنتجاوز 110 ملايين نسمة، ومن هنا جاءت مخاوف كثيرة بشأن توفير الغذاء اللازم لهذا العدد المهول سواء على المستوى المحلي أو العالمي، خاصة في ظل مشاكل المناخ المتقلبة ونضب الموارد وندرة المياه، فكل هذه العوامل أدت إلى انخفاض الناتج الزراعي.
- ولمواكبة هذه التغيرات والتحديات يتوجب علينا زيادة معدل الإنتاج الزراعي سواء عن طريق زيادة المساحة المنزرعة، أو زيادة معدل المحصول الكلي، مع الحفاظ على التربة وخصوبتها، والحفاظ على الموارد الموجودة وعدم إهدارها، ولكننا نتبع أساليب قديمة وتقليدية لا تمكننا من مواكبة هذه التحديات، بل تستنزف الأرض وتقلل من خصوبتها وتستهلك الكثير من الماء.
- ومن هنا يأتي دور كليات الزراعة والمعاهد البحثية كي تخرّج لنا أجيالا لديها وعي وإدراك لهذه التحديات الكبيرة، مع تدريبهم على التقنيات الحديثة وطرق تطبيقها ليكونوا نواة لفكر جديد في عالم الزراعة يمكننا من التغلب على هذه التحديات الصعبة، وسببا في حل أزمة عالمية.
- ولذلك، فإنّنا بحاجة إلى تغيير شامل في مناهج التعليم وطرق التدريس، فنحن اليوم لسنا بحاجة إلى تعليم من أجل إعداد خريج يشغل مجرد وظيفة، أو أن يكون امتدادا لمن سبقوه، بل نحن في أمس الحاجة إلى إعداد خريجين لديهم من المهارات والفكر ودرجة الوعي التي تمكنهم من معرفة أبعاد ما نحن مقبلون عليه، وتكون لديهم حلول قابلة للتنفيذ حتى يتمكنوا من التغلب على هذه التحديات.
- وللأسف حتى يومنا هذا نجد أنّ الكثير من كليات الزراعة ما زالت معتمدة على مناهج يتم تدريسها منذ التسعينيات، مناهج دراسية عفى عليها الزمن، وأن الطلاب المنتسبين لهذه الكليات لا يشغلهم إلا النجاح في الامتحان وينتقلوا إلى المستوى الأعلى حتى يتخرجوا في الكلية، وبسبب ذلك تكونت فجوة كبيرة بين ما يتم تدريسه وبين ما يجده الخريج على أرض الواقع من صعوبات وتحديات، لذلك نناشد أهل التخصص أن يكون لهم السبق في تحديث المناهج وأساليب التدريس بما يواكب هذه التحديات الكبيرة؛ حتى يكون هناك جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل واستيعاب متغيرات العصر الجديدة برؤية نقدية وتحليلية ثاقبة ومتنورة وبما يمكن من المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع الغد وتحمل مسؤولياته الاجتماعية.
- كما نهيب بكل الشركات العاملة بالمجال الزراعي بكل تخصصاته، بأن يكون لهم دور فعال ومساهمة مجتمعية في النهوض بمستوى التعليم الجامعي سواء عن طريق دعم الكليات والمعاهد البحثية، أو عن طريق توفير تدريبات للطلاب، أو عن طريق تبني الأبحاث العلمية التي تستهدف تطوير وزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية، خاصة الاستراتيجية منها، ودعمها ماديا ومعنويا وتطبيقها على أرض الواقع وتبني أي أفكار جديدة من شأنها أن تدفع عملية التقدم الزراعي.