توقيع عقود تمويل ضمن مشروع مزارع العنب النموذجية في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
إبراء- وليد الحسني
وقعت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية، وبالشراكة مع مكتب محافظ شمال الشرقية، عقود تمويل مع عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لمشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية، والممولة من صندوق التنمية الزراعية والسمكية والشركة العمانية الهندية للسماد "أوميفكو".
وقع العقود التي حضرها سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، من جانب المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية الدكتور عبد العزيز بن علي المشيخي المدير العام، ومن جانب المؤسسات الصغيرة والمنتفعين بالمشروع وقعها أصحاب المؤسسات الصغيرة من المزارعين.
وقال سعادة محافظ شمال الشرقية: يأتي توقيع هذ العقود لمشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء من أجل تأهيل 10 مؤسسات صغيرة ومتوسطة للمساهمة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي من خلال زراعة وإنتاج العنب في محافظة شمال الشرقية وسلطنة عُمان، مبيناً أن توقيع هذه العقود يأتي تحقيقاً لتوصيات مهرجان العنب الأول الذي نظمته المحافظة في عام 2023، وانسجاماً مع أولوية رؤية عمان 2040 للقطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي الخاصة بمحاور الاقتصاد والتنمية والبيئة المستدامة.
وأكد سعادته أن هذه العقود يتوقع لها إيجاد مزارع متخصصة في زراعة العنب بمحافظة شمال الشرقية ذات الميزة النسبية لزراعة العنب في سلطنة عُمان، وتحقيق مؤشرات نمو لمساحات محصول العنب بنسبة عالية تصل إلى ما يربو من 227 بالمائة، وبالتالي رفع المساحة الإجمالية لحقول العنب بالمحافظة إلى 72 فدان مع نهاية المشروع، بالإضافة إلى إدخال أصناف عنب تجارية جديدة وذات قدرة تنافسية بالسوق العالمي، هذا إلى جانب تأهيل 10 من الشباب الباحثين عن عمل وذوي الدخل المحدود والمتقاعدين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي من خلال زراعة وإنتاج العنب.
من جانبه قال الدكتور عبد العزيز بن علي المشيخي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية: مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء أحد المشاريع النوعية الذي سيعمل على زيادة قيمة الاستثمارات في قطاع الثروة الزراعية بالمحافظة، مشيرا إلى المشروع يتضمن إنشاء "10" مزارع تخصصية بمساحة "50" فدانا لزراعة وإنتاج العنب بمواصفات الزراعة الحديثة، وذلك من خلال إدخال وإكثار أصناف عنب تجارية متأقلمة مع الأجواء الجارة وذات قدرة تنافسية بالسوق العالمي، وأهم هذه الأصناف، صنف "فليم سيدلس"، وصنف "كريمسون سيدلس"، وصنف "أتمن رويال"، حيث ما يميز هذه الأصناف وجود أكثر من "700" عقلة بكل صنف، بالإضافة إلى أصناف "سمر رويال"، و"برنسيس"، و "رد جلو" وهذه الأصناف تكون لكل منها "2500" عقلة.
وأشار إلى أن: المشروع يشمل كذلك حفر أبار استكشافية، وتسوية الأرض والتحليل الفيزيائي والكيميائي للتربة المزروعة، بالإضافة إلى توفير أكثر من "25" ألف شتلة زراعية محلية واقتصادية لدعم المزارعين، فضلا عن العمل على طرح "10" فرص استثمارية بمساحة تقدر بــ "5" فدان، وتركيب أنظمة وشبكات الري، وتركيب نظام "التعريشة"، وتوفير الأسمدة ومستلزمات الزراعة بالمشروع، وتنفيذ دورات تدريبية داخلية وزيارات استطلاعية للمهندسين والفنيين والمزارعين المستهدفين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بمحافظة شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
فوز مشروع المتحف المصري الكبير بجائزة مشروع العام على مستوى العالم في استخدام عقود FIDIC
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع المتحف المصري الكبير تحقيق إنجازاته الدولية، حيث حصل على جائزة المشروعات الأفضل للعام على مستوي العالم لمستخدمي نماذج العقود الدولية فيديك (FIDIC) 2024، وذلك خلال الحفل السنوي السادس لتوزيع جوائز مستخدمي عقود الفيديك (FIDIC) الدولية والذي انعقد بالعاصمة البريطانية لندن.
وتعد هذه الجائزة هي الأولى من نوعها لمشروع مصري، وتعكس نجاح إدارة وتنفيذ عقود الفيديك (FIDIC) دون أي منازعات بين الأطراف.
وفي هذا الإطار، ثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على فوز المتحف بهذه الجائزة، والتي تعد الثانية هذا الشهر، حيث أن المتحف كان قد فاز الأسبوع الماضي، أيضاً، بجائزة فيرساي العالمية ضمن أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024، معرباً عن شكره وتقديره لكل من قام على إنجاز هذا المتحف الضخم على مدار السنوات السابقة و المجهودات الكبيرة التي قامت بها جميع الجهات والأجهزة المعنية بالدولة لكي يصل المتحف إلى ما نشهده اليوم من مكانة مرموقة في العالم.
وأشار شريف فتحي إلى ما يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام كبير بالمتحف المصري الكبير، إدراكًا منه لأهميته كأحد أعظم المشروعات الثقافية والحضارية في مصر والعالم، حيث كان يحرص دائما على متابعة كل مراحل تنفيذه، وتذليل العقبات لضمان خروجه بأفضل صورة تعكس عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، مؤكداً على إنه لولا هذا الدعم والاهتمام المستمر من فخامة الرئيس، لما تحقق هذا الإنجاز العظيم الذي جعل من المتحف أيقونة ثقافية وسياحية عالمية.
كما أن ترأس الرئيس لمجلس أمناء هيئة المتحف يعكس اهتمامه بمواصلة متابعة تطوير المتحف وإبراز دوره كمركز عالمي للتراث والحضارة المصرية.
ومن جانبه، أعرب اللواء مهندس عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً على أن مشروع المتحف يعكس التزام الدولة المصرية بالمعايير الدولية في إدارة المشروعات الكبرى، وشهادة على قدرة الدولة على تحقيق التميز والابتكار مع الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي.
وأشار اللواء عاطف مفتاح إلى أنه في عام 2010، فاز تحالف شركتي هيل-إيهاف كاستشاري إدارة المشروع (عقد فيديك الكتاب الأبيض)، كما فاز تحالف شركتي بيسكس وأوراسكوم في 2012 بعقد التشييد (عقد فيديك الكتاب الأحمر)، كما تم تطوير العقود لتتناسب مع طبيعة المشروع، حيث تمكنت جميع الأطراف من تجاوز كافة التحديات التي واجهت المشروع خلال تشييده ومن بينها جائحة كورونا، وتغير سعر الصرف، وارتفاع أسعار الوقود وغيرها، دون الحاجة إلى اللجوء لفريق فض المنازعات أو التحكيم الدولي، وذلك طوال التسع سنوات الماضية منذ عام 2016، مع بداية تكليف المشرف العام للمشروع من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقالت السير فيفيان رامزي (Sir Vivian Ramsay) رئيسة لجنة التحكيم، إن مشروع المتحف المصري الكبير يُظهر تفرداً وتميزاً رائعين، ومن المهم رؤية الاستخدام المتزايد لعقود الفيديك عالمياً ودورها المحوري في تسليم مشاريع البناء الدولية.
وأضافت كاثرين كاراكاتسانيس (Catherine Karakatsanis) رئيسة مؤسسة الفيديك الدولية، أن جوائز مستخدمي عقود الفيديك هي جزء أساسي من تقويم الأحداث العالمية، وتسلط الضوء على أفضل الممارسات في استخدام هذه العقود ودورها في تعزيز الشفافية والتعاون بين الأطراف.
ومن الجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير، يعد أحد أهم المشروعات العملاقة للدولة المصرية ليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالحضارة المصرية العريقة، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ حضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة. كما إنه مؤسسة علمية وثقافية وتعليمية، تحرص على الحفاظ على التراث والحضارة المصرية القديمة، وتعزيز البحث العلمي وتُسلط الضوء عليها وترويج لها، من أجل الإنسانية جمعاء، وذلك من خلال تقديم تجربة سياحية متكاملة فريدة وميسرة لزائريه تعتمد على وسائل العرض التكنولوجية المبتكرة الحديثة والوسائط المتعددة.
ويشهد المتحف حالياً تشغيليا ًتجريبياً لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة وينتهي بمشهد بانورامي جميل يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني. كما يضم التشغيل التجريبي زيارة متحف الطفل والمنطقة التجارية حيث المطاعم والكافيتريات.
IMG-20241213-WA0026 IMG-20241213-WA0027 IMG-20241213-WA0025