استشاري نفسي: الفراغ أحد أسباب الدخول على تطبيقات المواعدة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد محمود علام، استشاري الإرشاد النفسي والأسري، أن بعض تطبيقات المواعدة لها تأثير إيجابي، حيث من الوارد أن تحدث علاقات مشروعة بين الطرفين من خلال هذه التطبيقات.
ولفت «علام»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، إلى أن البعض يدخل على تطبيقات المواعدة بسبب الفراغ أو الشعور بعدم وجود قيمة، أو البحث عن الذات.
وأضاف أن هناك الكثير من الحالات المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تزوجت من خلال التطبيقات الإلكترونية.
ولفت إلى أن الزواج قسمة ونصيب، ويحدث إما عن طريق زواج المقابلة مع شخص من خلال السفر، أو الزواج التقليدي، أو من خلال التطبيقات.
وأشار استشاري الإرشاد النفسي والأسري، إلى أن المراهقين والمنفصلين متواجدين بصورة كبيرة على تطبيقات المواعدة، وأحيانا يدخل المتزوجين حين لا يحدث استقرارا في الحياة الزوجية مثل وجود فراغ عاطفي، وعدم الاهتمام، خلاف الافتقاد إلى العاطفة.
وأوضح أن بعض تطبيقات المواعدة جيدة، ولا يجب أن نُعمم ونصف جميع تطبيقات التعارف بالسيئة.
اقرأ أيضاًخطورة تطبيقات المواعدة على رواد التواصل الاجتماعي | فيديو
كيف تحمي نفسك من الاحتيال بتطبيقات التعارف في الفلانتين؟
تحذير.. عملية احتيال جديدة مكلفة تستهدف تطبيق "واتس آب"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطبيقات المواعدة محمود علام تطبیقات المواعدة من خلال
إقرأ أيضاً:
مطر الطاير: هذه هي أسباب الازدحام في دبي.. وهذه هي الحلول
أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن أسباب الازدحام والكثافة المرورية في دبي تشمل النمو السكاني السريع في الإمارة مقارنة بالمدن العالمية خلال آخر 10 سنوات، حيث وصل معدل النمو في دبي إلى
6 %، فيما يبلغ المعدل العالمي 1.1%، ومن المتوقع أن يصل عدد سكان الإمارة خلال فترة النهار بحلول 2040 إلى 8 ملايين نسمة، وبلغ عدد السياح القادمين للإمارة خلال العام الماضي 18.7 مليون زائر، بزيادة 9% مقارنة بعام 2023.
وقال الطاير: إن عدد المركبات المسجلة في دبي بلغ 2.5 مليون مركبة، تمثل 50% من إجمالي عدد المركبات المسجلة في الإمارات عام 2024.
حلول مستدامة
وأضاف: إن ابتكار الحلول لمعالجة الكثافة المرورية يتصدر أجندة عمل الحكومة، حيث أنفقت حكومة دبي 150 مليار درهم لتطوير شبكة الطرق ومنظومة النقل خلال 19 عاماً.
وترتكز خطة هيئة الطرق والمواصلات 2030 على أربعة محاور هي: تنفيذ مشاريع الطرق، سياسات النقل، المواصلات العامة، والأنظمة المرورية الذكية.
وكشف الطاير عن أهم مسببات الازدحام والكثافة المرورية في دبي، والتي تشمل سلوكيات السائقين على الطريق، والتنوع الكبير في ثقافة السكان، وغياب ثقافة ساعة الذروة لدى الجمهور، وعدم التخطيط المسبق للرحلات.
ودبي ما زالت متقدمة على مدن عالمية مثل سنغافورة، ولندن، وسيدني، ومونتريال، وذلك وفقاً للتقارير السنوية لتحليل الحركة المرورية (TomTom)، مؤكداً وجود حلول مستدامة للازدحام والكثافة المروية في الإمارة، عن طريق تطبيق السياسات التي تسهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، ومن أهمها: الدوام المرن، والعمل عن بعد، والتعرفة المرنة للطرق والمواقف، والتوسع في حظر حركة الشاحنات، وأيضاً بتطبيق التعرفة للطرق حيث ساهم في خفض الأحجام المرورية على شارع الشيخ زايد بنسبة 9% خلال الفترة الماضية.
خطط شاملة لمواكبة النمو
وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي: «لدينا خطط شاملة لمواكبة نمو المدينة حيث تنفذ الهيئة خلال السنوات الثلاث القادمة أكثر من 30 مشروعاً استراتيجياً للطرق والنقل بقيمة إجمـالية تزيد علـى 40 مليار درهم، من أهمها، مشروع الخط الأزرق لمترو دبـي (يخدم 9 مناطق حيوية بعدد سكان مليون نسمة بحلول 2040)، الذي سيسهم في خفض الكثافة المرورية في تلك المناطق بنسبة 20%.
توصيات «جسور التواصل»
وكشف الطاير عن توصيات لحلول مشتركة للازدحام والكثافة المرورية في دبي خلال ورشة «جسور التواصل» التي تنظمها هيئة الطرق والمواصلات، تشمل تعزيز العمل المشترك وتكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص، ومواءمة الخطط مع جميع الجهات الحكومية والخاصة، والتخطيط المتكامل للمناطق والتوزيع المتوازن لمرافق الخدمات، والتعاون في تطبيق سياسات الدوام المرن والعمل عن بعد، وتفريق ساعات الدوام المدرسي، والتعليم عن بعد، وتعزيز ربط المناطق التطويرية مع شبكات الطرق والنقل القائمة فـي إمارة دبـي، والتوسع فـي توظيف تقنيات البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي لتحليل وفهم أفضل لاحتياجات المجتمع.
وتجمع ورشة «جسور التواصل» 50 جهة حكومية وخاصة، وعدداً من المطورين العقاريين، و 100 مستشار وخبير ومهندس دولي.
وتتناول 6 محاور رئيسية، أبرزها تقليل عدد ومدة الرحلات وتخطيط المناطق، سياسات العمل المرن والعمل عن بُعد، التوسع في توفير وسائل النقل الجديدة، أنظمة طرق ذكية واستباقية، تعزيز الوعي لدى الجمهور عن الازدحامات وإدارة التوقعات، التخطيط المشترك والمشاريع التطويرية.