فريق إرادة الثقافي ينظم فعالية "الرستاق تقرأ"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظم فريق إرادة الثقافي الاجتماعي بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، فعالية الرستاق تقرأ النسخة السابعة، وذلك برعاية سعادة الشيخ حمير بن ناصر الحراصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق، وبحضور مجلس أعضاء فريق مجلس الإدارة وعدد من المدعويين، حيث أقيمت الفعالية بحديقة الرستاق العامة.
واشتملت الفعالية على العديد من الأركان المصاحبة ومنها: معرض الكتب المستعملة والجديدة، ومبادرة قراءة بلا سقف، ومقهى القراءة، وركن الابتكار والاختراعات، ومشاركة فريق الرستاق للفنون، بالإضافة لورشة التقديم الإذاعي، وورشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفقرة الطيران الشراعي، إلى جانب مشاركة عدد من مدارس الولاية ومرصد الحوقين الفلكي وبيت الحيوانات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نقاط ساخنة على صفيح ملتهب
• فيما إسرائيل تدمر معظم مقومات سوريا وتلتهم الجغرافيا وتقترب من دمشق، لم يصدر أي موقف من النظام الجديد، والجزيرة وإخوانها وأخواتها مشغولون بتضخيم ما جرى في السجون، ومستمرون بفرحة سقوط النظام، مستمرون بإمعان في تجريف العقل العربي وتسطيح نظرته لما يعتمل حوله من أخطار ومهددات وجودية.
• الصورة المغيبة عن وسائل الإعلام والتي تنتشر عبر مواقع التواصل، تصفيات بالجملة في شوارع المدن السورية، شبان يتم تعذيبهم وإزهاق أرواحهم في أحضان أمهاتهم، علماء تتم تصفيتهم تباعا، جنودا تركوا سلاحهم ورفعوا أياديهم مستسلمين متوقعين الأمان، فتم إطلاق زخات الرصاص كالمطر باتجاههم وتصفيتهم، ما يحدث في سوريا مخيف للغاية، مصير مظلم يتربص كل الطوائف دون أولئك الذين يعربدون في مدنها وشوارعها.
• يبدو أن الجماعات المنتصرة تلقت تصريحاً غربياً بممارسة هذه الأفعال، ليبرر الغرب دخوله لاحقاً لمواجهتها بحجة مكافحة الإرهاب، وحماية الأقليات، وستثبت لكم الأيام أن هذه الأدوات الحمقى المملوءة بالحقد والسادية لن تحكم أي بلد، سيكتب التاريخ أن الإخوان أسقطوا معظم الأنظمة، ولم يحكموا أي بلد، أداة هدم لا حكم، هذا هو دورهم المرسوم والمتدني.
• تضخيم التفاصيل الصغيرة لتمرير المشاريع التدميرية الكبيرة هو عنوان المخططات التي نجحت بالسيطرة على العقلية العربية المعاقة بكل التفاصيل، وغير القادرة على أن تقرأ العالم من حولها، أن تقرأ ما يحاك لها ولمصلحة من يتم تحريك الأحداث تحت عناوين فضفاضة تجر كل هذا الفراغ الحادث في الوعي إلى محارقها.
• للطامحين بسقوط صنعاء على شاكلة دمشق، نقول لهم، إن كانت صنعاء ونظامها تسعى لتبني دولة، وعلى هذا الطريق تصيب وتخطئ، الأهم أن هناك نية صادقة وتوجهاً وفاعلية ستخرج البلد حتما إلى مصافات التغيير والبناء، لكن المخزي والمهين بالنسبة لخصومها في الداخل أنهم لا يفعلون شيئاً من ذلك، ولن يفعلوا، ضُربت عليهم التبعية والضعف والانتظار لأوامر الخارج التي تأتي على حسب مزاجه وأجندته، فكيف بالله عليكم تراهنون عليهم، (عاد شيء عقول)!!
• وللحالمين باستنساخ التجربة نقول لهم أيضاً، صحيح أن لدينا لفيفاً من المرتزقة أكثر من أولئك الذين اجتاحوا سوريا، لكنهم جبناء تعودوا على سرعة الفرار، خبرتهم وعرفتهم صنعاء خلال السنوات التسع الماضية، لذا فإنها اليوم تتمنى أن «ينتفشوا» أكثر من أي وقت مضى، لتواصل ثورتها في ملاحقتهم إلى آخر ما تبقى لهم من أوكار، وتستكمل معركة التحرر الوطني.
• في أحداث غزة وتحولات سوريا، وجدنا أنفسنا مجبرين للتعامل مع سخافة العقل والفكر والوعي والتمترسات الخاطئة كوجهة نظر، نحاول جاهدين أن نتعاطى معها بنفس طويل وصبر، نحشد لأجلها الأدلة والشواهد، بتنا أشبه بمن يحاول أن يقنع طفلا عنيداً بفكرة ما، وهو يعرف مدى قصور وعيه وقلة خبرته في الحياة، هذا هو الواقع المخيف والصادم، للأسف.!