اكتشاف أثري في مصر: لوحة عمرها 3000 عام تظهر امرأة تشبه "مارج سيمبسون"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في اكتشاف أثري لافت، عثر فريق من علماء الآثار على لوحة قديمة في مقبرة مصرية عمرها أكثر من 3000 عام، تكشف عن امرأة ذات بشرة صفراء وتاج أزرق وملابس خضراء، مما أثار شبهًا قويًا مع شخصية "مارج سيمبسون" من المسلسل الكرتوني الأمريكي "ذا سيمبسونز".
تم العثور على المقبرة في منطقة الأشمونين، الواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل في محافظة المنيا، وتعود إلى "الدولة الحديثة" في مصر، وتحديدًا إلى الأسرة العشرين (1186-1069 قبل الميلاد).
تضمنت اللوحة جزءًا من غطاء علوي للمقبرة، حيث تظهر المرأة التي ترتدي تاجًا أزرق وملابس خضراء، بينما بشرتها صفراء، مما أثار موجة من التعليقات على الإنترنت بسبب التشابه مع "مارج سيمبسون"، الشخصية الكرتونية التي تتميز بشعرها الأزرق وبشرتها الصفراء.
انتشرت صورة اللوحة بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث شاركها العديد من المستخدمين على منصة "ريديت" في منتدى "ArtefactPorn".
علق أحد المتابعين قائلاً: "يا إلهي، إنها مارج سيمبسون!"، بينما أضاف آخر: "هذه هي المرة الوحيدة الموثقة في التاريخ التي لم تفعلها عائلة سمبسون أولاً"، في إشارة ساخرة إلى نظرية شائعة بين محبي المسلسل تفترض أن "ذا سيمبسونز" قادر على التنبؤ بالأحداث العالمية.
من جانبها، أشارت وزارة السياحة والآثار المصرية إلى أن هذا الاكتشاف يعد من الاكتشافات النادرة التي تعود إلى "الدولة الحديثة"، ويضيف عمقًا جديدًا إلى الفهم التاريخي للحضارة المصرية.
وأوضح مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف "مشهد نادر ومهم"، مشيرًا إلى أنه يكشف جوانب جديدة من تاريخ مصر القديمة.
بينما يستمتع البعض بالتشابه الطريف بين اللوحة والشخصية الكرتونية، يظل التساؤل قائمًا حول ما إذا كان هذا الاكتشاف يعكس رابطًا حقيقيًا مع حضارة مصر القديمة، أم أن التشابه ليس سوى مصادفة أثارت اهتمامًا في الأوساط الرقمية.
المصادر الإضافية • ريديت، الجريدة الرسمية المصرية
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سخرية عبر الإنترنت بعد تصريحات ترامب عن المهاجرين والحيوانات الأليفة: "ميم" من سيمبسون يتصدر المشهد شاهد: الشرطة الإسبانية تستعيد لوحة للفنان بيكون سُرقت قبل تسعة أعوام شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدًا لذكرى ضحايا الغزو الروسي لوحاتالولايات المتحدة الأمريكيةنظريات المؤامرةفيلم رسوم متحركةتاريخمصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا سوريا بشار الأسد إسرائيل الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام روسيا سوريا بشار الأسد إسرائيل الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام لوحات الولايات المتحدة الأمريكية نظريات المؤامرة فيلم رسوم متحركة تاريخ مصر روسيا سوريا بشار الأسد إسرائيل الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام برلمان حكم السجن انتخابات قطاع غزة سويسرا أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
الجديد برس|
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.
وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.
وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.
من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.
الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.