بلينجي: يتعين على الاتحاد أن يدعم الصحفيين لاسيما في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال انطونيو بلينجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، إنه يتعين على الاتحاد أن يكون حاضرًا لدعم الصحفيين، لاسيما في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة من تحولات سياسة كبرى تؤثر على العالم بأكمله.
وأضاف خلال كلمته بحفل افتتاح المؤتمر العام السادس نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت:" اليوم لا يمكن لأحد أن ينكر أن الصحفيين الفلسطينيين يُقتلون على أيادي الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عام أمام الأعين، ودون تدخل أو رد فعل، وخاصة بشأن الجرائم البشعة التي ترتكب ضد النساء والأطفال والتي وصفتها المحكمة الجنائية بجرائم حرب".
واستطرد بلينجي :"لا يمكن أن ينكر أحد أن الحكومة الإسرائيلية نشرت الموت في لبنات وخاصة في بيروت الجنوب، ورغم كل ذلك لم يتحمل أي مسؤول من الدول الكبرى مسؤولية تجاه ما يحدث، بل تقوم الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدعم إسرائيل بالسلاح دون توقف".
وأكد الأمين العام لاتحاد الصحفيين الدولي أن جاء انضمام نقابة الصحفيين للاتحاد عام ٢٠٢٣، وأسعدنا ذلك كثيرا، وهي اليوم من بين أكبر النقابات الأعضاء على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، متابعًا:"أود أن أهني النقيب وفريقه على التزامه بدعم الصحفيين الفلسطينيين واستقبالهم وتقديم الدعم لهم بشكل يومي، كما أهنئكم على استقبال الزملاء من اليمن الذي كان محكوم عليهم بالإعدام، والزملاء السودانين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين الصحفيين الفلسطينيين السودانين
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد مجددا رفض بلاده لخطة ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة
يمانيون../ جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه القاطع لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
جاء ذلك في تصريحات صحفية على متن الطائرة خلال عودته من جولة آسيوية شملت ماليزيا وإندونيسيا وباكستان، اختتمها الخميس.
وقال أردوغان بشأن خطة ترامب: “لا يمكن قبول التهجير فذلك وحشية”.
وأردف الرئيس التركي مخاطبا واشنطن: “تصديق أكاذيب الصهاينة والعبث بأوضاع المنطقة لن يؤدي سوى لمفاقمة جراحها وهذا طريق خاطئ”.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تجري حسابات خاطئة بشأن المنطقة، مؤكدًا ضرورة عدم تجاهل الحقائق التاريخية للمنطقة.
وشدد أردوغان أن خطة تهجير الفلسطينيين من غزة تتجاهل حقوق الشعب في غزة وفلسطين ولن تقبلها أي دولة إسلامية، مبينًا أن مثل هذا النهج لا يساهم في تحقيق السلام المستدام على المدى الطويل؛ بل على العكس من ذلك يؤجج الصراعات.
وأوضح أن تصرف المجتمع الدولي وفقا للحسابات السياسية بدلا من مراعاة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية من شأنه أيضا أن يعمق الأزمات في المنطقة.