الشيخ نعيم قاسم يحدّد برنامج عمل حزب الله للمرحلة المقبلة بـ5 نقاط
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وكالات:
قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، السبت، أنّ “مساندة غزة كانت عملاً نبيلاً وراقياً، وهي واجب علينا، وعلى كل العرب والمسلمين”.
وأشار، في خطاب متلفزة، ألقاه مساء اليوم السبت، إلى أنّ حزب الله كان يتوقع أن يحدث عدوان اسرائيلي في أي لحظة، “لكن لم نكن نعلم التوقيت المحدد، فكان العدوان في أيلول(/سبتمبر)، وهذا ليس له علاقة بإسناد غزة، بل بالمشروع التوسعي الإسرائيلي”.
وأضاف الشيخ قاسم أنّ العدو الإسرائيلي استطاع اغتيال “قادة حزب الله، وعلى رأسهم سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وقام بجرائمه الوحشية بحق المدنيين، لكنه لم يتمكن من كسر عرين المقاومة”، إذ إن المجاهدين تمكنوا “من إيلام العدو وقتاله، وقتل وجرح مئات من جنوده ، ومنعه من تحقيق هدفه عبر كسر المقاومة”.
وتحدّث الأمين العام لحزب الله عن “3 عوامل من القوة والصمود جعلتنا ننتصر. أولها صمود المقاومين الأسطوري في الميدان، والثاني دماء الشهداء، وعلى رأسهم السيد نصر الله، والعامل الثالث هو الإدارة السياسية المتكاملة والفعّالة مع إدارة مقاومة أولي البأس”.
وتطرق إلى الخروقات الإسرائيلية المستمرة، وقال إنّ الحكومة اللبنانية واللجنة المعنية بالاتفاق تتحملان مسؤولية متابعة تلك الخروقات.
كم أوضح نعيم قاسم، إن حزب الله فقد طريق إمداداته عبر سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوع في هجوم كاسح شنته المعارضة.
ولم يذكر قاسم الأسد بالاسم في خطابه الذي بثه التلفزيون لكنه قال إن الجماعة لا تستطيع الحكم على الحكام الجدد في سوريا قبل أن تستقر الأوضاع في البلاد.
وأكد قاسم حق الشعب السوري في اختيار حكومته ودستوره وقال إن “النظام في سوريا سقط على يد قوى جديدة لا يمكننا الحكم عليها إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضعها”.
وأضاف: “نتمنى أن تعتبر هذه الجهة الحاكمة الجديدة في سوريا إسرائيل عدوا”.
وتابع: “من حق الشعب السوري أن يختار حكومته ودستوره وخياراته”.
وأعرب أمين عام “حزب الله”، عن أمله في استمرار “التعاون بين الشعبين والحكومتين في سوريا ولبنان”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني ينسحب من جنوب لبنان ويبقي قواته في 5 نقاط
يمانيون../ انسحب “جيش” الاحتلال الصهيوني من كلّ القرى الحدودية في جنوب لبنان، باستثناء نقاط خمس كان أعلن أنه سيبقى فيها، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين لبنان و”إسرائيل”.
وقال مصدر أمني فضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة “فرانس برس”: “انسحب الجيش الإسرائيلي من كلّ القرى الحدودية، باستثناء النقاط الخمس، والجيش اللبناني ينتشر بشكل تدريجي، بسبب وجود متفجّرات في بعض الأماكن، وأضرار بالطرقات”.
إلى ذلك، أفادت مراسلة الميادين في جنوبيّ لبنان، صباح اليوم الثلاثاء، بأنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته توغّلت مجدّداً في اتجاه بلدة كفرشوبا.
وقالت إنّ قوات الاحتلال نقلت بالشاحنات موادّ متفجّرة في اتجاه بلدة كفرشوبا تمهيداً لتنفيذ تفجير في المنطقة.
وأشارت إلى أنّ الجيش اللبناني بدأ بإزالة الساتر الترابي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون وفتح الطريق أمام الأهالي لدخولها.
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان أوضح فيه أنّ قواته انتشرت في عدد من البلدات هي (العباسية، المجيدية، كفركلا) في القطاع الشرقي. وبلدات (عديسة، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب، مارون الراس والجزء المتبقّي من يارون) في القطاع الأوسط.
وانتشرت قوات الجيش اللبناني في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني وذلك بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجيش إن الوحدات المختصة باشرت إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في هذه المناطق.
وفجر اليوم، انتهت مهلة انسحاب “إسرائيل” من جنوبي لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك بعيد ساعات من تأكيد “الجيش” الصهيوني عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود.
وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنّه “سيترك أعداداً صغيرة من القوات في خمسة مواقع استراتيجية بعد حلول موعد الانسحاب في 18 فبراير “، وهي: تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص.
وقبيل انتهاء المهلة، أكّد مسؤول أمني لبناني أنّ القوات الإسرائيلية بدأت ليل الاثنين بالانسحاب من قرى حدودية، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.
وقال المسؤول اللبناني إنّ “القوات الصهيونية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية، بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني”.