وكالات:

قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، السبت،  أنّ “مساندة غزة كانت عملاً نبيلاً وراقياً، وهي واجب علينا، وعلى كل العرب والمسلمين”.

وأشار، في خطاب متلفزة، ألقاه مساء اليوم السبت، إلى أنّ حزب الله كان يتوقع أن يحدث عدوان اسرائيلي في أي لحظة، “لكن لم نكن نعلم التوقيت المحدد، فكان العدوان في أيلول(/سبتمبر)، وهذا ليس له علاقة بإسناد غزة، بل بالمشروع التوسعي الإسرائيلي”.

وأضاف الشيخ قاسم أنّ العدو الإسرائيلي استطاع اغتيال “قادة حزب الله، وعلى رأسهم سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وقام بجرائمه الوحشية بحق المدنيين، لكنه لم يتمكن من كسر عرين المقاومة”، إذ إن المجاهدين تمكنوا “من إيلام العدو وقتاله، وقتل وجرح مئات من جنوده ، ومنعه من تحقيق هدفه عبر كسر المقاومة”.

وتحدّث الأمين العام لحزب الله عن “3 عوامل من القوة والصمود جعلتنا ننتصر. أولها صمود المقاومين الأسطوري في الميدان، والثاني دماء الشهداء، وعلى رأسهم السيد نصر الله، والعامل الثالث هو الإدارة السياسية المتكاملة والفعّالة مع إدارة مقاومة أولي البأس”.

وتطرق إلى الخروقات الإسرائيلية المستمرة، وقال إنّ الحكومة اللبنانية واللجنة المعنية بالاتفاق تتحملان مسؤولية متابعة تلك الخروقات.

كم أوضح نعيم قاسم،  إن حزب الله  فقد طريق إمداداته عبر سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوع في هجوم كاسح شنته المعارضة.

ولم يذكر قاسم الأسد بالاسم في خطابه الذي بثه التلفزيون لكنه قال إن الجماعة لا تستطيع الحكم على الحكام الجدد في سوريا قبل أن تستقر الأوضاع في البلاد.

وأكد قاسم حق الشعب السوري في اختيار حكومته ودستوره وقال إن “النظام في سوريا سقط على يد قوى جديدة لا يمكننا الحكم عليها إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضعها”.

وأضاف: “نتمنى أن تعتبر هذه الجهة الحاكمة الجديدة في سوريا إسرائيل عدوا”.

وتابع: “من حق الشعب السوري أن يختار حكومته ودستوره وخياراته”.

وأعرب أمين عام “حزب الله”، عن أمله في استمرار “التعاون بين الشعبين والحكومتين في سوريا ولبنان”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی سوریا حزب الله

إقرأ أيضاً:

الشيخ محمد بن زايد للرئيس الشرع: استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة

في تطور لافت يعكس توجهات السياسة الإماراتية تجاه الأزمة السورية، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، موقف بلاده الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها. 

جاء ذلك خلال جاء ذلك خلال استقباله ـ في قصر الشاطئ بأبوظبي ــ الرئيس أحمد الشرع الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.​

وخلال اللقاء،  رحب خلال اللقاء بالرئيس الضيف متمنياً له النجاح والتوفيق في قيادة بلده خلال المرحلة المقبلة وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التنمية والأمن والاستقرار.

الشرع يتوجه إلى الإمارات في ثاني زيارة لدولة خليجية

وشدد الشيخ محمد بن زايد على حرص الإمارات على استقلال سوريا وسيادتها، مؤكداً تضامن بلاده مع الشعب السوري الشقيق ودعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة .​

كما تناول الاتصال تطورات الأحداث الجارية في سوريا، حيث أكد الجانبان أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه 

وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن الإمارات تدعم كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية وعدم تعريضها للخطر 

يُذكر أن هذه الزيارة تأتي في سياق تحولات سياسية تشهدها سوريا، حيث أعلنت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق ومدن أخرى في ديسمبر 2024، ما أدى إلى إنهاء عقود من حكم حزب البعث وعائلة الأسد. 

وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الإقليمية والدولية، في إطار جهودها لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.​

وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول العربية التي أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، في خطوة اعتُبرت تمهيداً لإعادة سوريا إلى محيطها العربي. وفي مارس 2022، استقبل الشيخ محمد بن زايد الرئيس السوري بشار الأسد في أبوظبي، حيث أكد أن سوريا تُعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية.

وتعكس هذه المواقف الإماراتية التزاماً بدعم استقرار سوريا ووحدتها، وتؤكد على أهمية التعاون العربي المشترك لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.​

مقالات مشابهة

  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • اللواء التابع لأحمد العودة في سوريا يحل نفسه ويسلم سلاحه لوزارة الدفاع (شاهد)
  • اللواء الثامن في سوريا يعلن حل نفسه وتسليم سلاحه لـالدفاع (شاهد)
  • الشيخ محمد بن زايد للرئيس الشرع: استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة
  • سوريا تحارب آخر شبكات التهريب المرتبطة بإيران وحزب الله
  • أردوغان يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط
  • رويترز: أكراد سوريا يطالبون بالفيدرالية
  • صلاح الجمل يكشف حكاية 25 جنيهًا تسلمها من الشيخ الحصري
  • برنامج الأغذية العالمي يرسم صورة قاتمة للوضع الإنساني في السودان بعد عامين من الصراع