باحث: السياسة الأمريكية تحت قيادة ترامب تثير القلق في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور ميكولا باستون، الباحث السياسي، إن الحزمة الأمريكية الجديدة لدعم أوكرانيا مهمة جدًا في هذه اللحظة لأن اليوم تعرضت مناطق مختلفة في أوكرانيا لقصف روسي ضخم.
وأضاف «باستون»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تحاول تدمير نظام الطاقة الأوكراني، وبالتالي تحتاج أوكرانيا إلى المزيد من معدات الدفاع الجوي في أقرب وقت ممكن وأتت هذه المساعدات في وقت مناسب جدًا، مشيرًا إلى أن الجميع يرى ان القوات الروسية تتقدم في ساحة المعركة والقوات الأوكرانية تتراجع.
وتابع الباحث السياسي: « هناك عدم يقين من كيف ستكون سياسة وتصرفات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وهل سيستمر في دعم أوكرانيا عسكريًا أو سيقلل من هذا الدعم»، مؤكدًا ان الإدارة الأمريكية الحالية تحاول تقديم لأوكرانيا أكبر قدر ممكن من المساعدات وهذه المساعدات قد تساهم في تشكيل موقف أقوى لترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا أوكرانيا قصف روسي المزيد
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.