باحث: السياسة الأمريكية تحت قيادة ترامب تثير القلق في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور ميكولا باستون، الباحث السياسي، إن الحزمة الأمريكية الجديدة لدعم أوكرانيا مهمة جدًا في هذه اللحظة لأن اليوم تعرضت مناطق مختلفة في أوكرانيا لقصف روسي ضخم.
وأضاف «باستون»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تحاول تدمير نظام الطاقة الأوكراني، وبالتالي تحتاج أوكرانيا إلى المزيد من معدات الدفاع الجوي في أقرب وقت ممكن وأتت هذه المساعدات في وقت مناسب جدًا، مشيرًا إلى أن الجميع يرى ان القوات الروسية تتقدم في ساحة المعركة والقوات الأوكرانية تتراجع.
وتابع الباحث السياسي: « هناك عدم يقين من كيف ستكون سياسة وتصرفات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وهل سيستمر في دعم أوكرانيا عسكريًا أو سيقلل من هذا الدعم»، مؤكدًا ان الإدارة الأمريكية الحالية تحاول تقديم لأوكرانيا أكبر قدر ممكن من المساعدات وهذه المساعدات قد تساهم في تشكيل موقف أقوى لترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا أوكرانيا قصف روسي المزيد
إقرأ أيضاً:
عكس التوجهات.. إدارة ترامب تحاول إعادة عاملين مفصولين من البرامج النووية
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طرد مئات الموظفين الفيدراليين المكلفين بالعمل في برامج الأسلحة النووية في البلاد، في تغيير مفاجئ ترك العمال في حيرة ودفع الخبراء إلى التحذير من أن خفض التكاليف بشكل أعمى من جانب وزارة الطاقة، من شأنه أن يعرض المجتمعات للخطر.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قال 3 مسؤولين إن "ما يصل إلى 350 موظفاً في الإدارة الوطنية للأمن النووي، تم تسريحهم فجأة في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي، حيث فقد البعض منهم إمكانية الوصول إلى البريد الإلكتروني، قبل أن يعلموا أنهم طردوا".
The Trump administration fired these people, read a story in the news about what they do, freaked out, and are now trying to bring them back.https://t.co/JjWfuxyDBp
— House Appropriations Democrats (@AppropsDems) February 17, 2025وكان أحد المكاتب الأكثر تضرراً هو مصنع "بانتكس" بالقرب من أماريلو بولاية تكساس، والذي شهد حوالي 30% من عمليات التخفيض في الوظائف. ويعمل هؤلاء الموظفون في إعادة تجميع الرؤوس الحربية، وهي واحدة من أكثر الوظائف حساسية في جميع أنحاء مؤسسة الأسلحة النووية، مع أعلى مستويات التصريح.
وكان المئات من الموظفين الذين تم تسريحهم من الإدارة الوطنية للأمن النووي، جزءاً من عملية تطهير نفذتها وزارة الطاقة استهدفت حوالي 2000 موظف.
ومن جهته، قال داريل كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من الأسلحة، في إشارة إلى فريق إدارة كفاءة الحكومة التابع لإيلون ماسك: "يأتي الأشخاص المسؤولون عن إدارة كفاءة الحكومة، وهم لا يعرفون على الإطلاق ما هي مسؤولية هذه الإدارات. لا يبدو أنهم يدركون أن الأمر يتعلق في الواقع بإدارة الأسلحة النووية أكثر من كونها وزارة الطاقة".
وبحلول أواخر ليلة الجمعة الماضية، أصدرت تيريزا روبينز، القائمة بأعمال مدير الوكالة، مذكرة تلغي فيها عمليات الفصل لجميع الموظفين، باستثناء 28 من بين مئات الموظفين الذين تم فصلهم.
وجاء في المذكرة التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس: "تعتبر هذه الرسالة بمثابة إخطار رسمي بأن قرار الإنهاء الصادر لك في 13 فبراير (شباط) الجاري، قد تم إلغاؤه ويسري مفعوله على الفور".
وتتناقض روايات المسؤولين الثلاثة مع بيان رسمي صادر عن وزارة الطاقة، والذي قال إن أقل من 50 موظفاً في إدارة الأمن النووي الوطني تم تسريحهم، ووصفهم بأنهم "موظفون تحت الاختبار"، وأنهم "شغلوا في المقام الأول أدواراً إدارية وكتابية".
ووفق الوكالة، دفعت عمليات الفصل أحد كبار موظفي الإدارة الوطنية للأمن النووي، إلى نشر تحذير ودعوة إلى اتخاذ إجراءات.
وقال نائب مدير القسم روب بلونسكي، على موقع لينكد إن "هذه لحظة محورية. يتعين علينا أن نقرر ما إذا كنا ملتزمين حقاً بالقيادة على الساحة العالمية، أم أننا راضون عن تقويض الأنظمة ذاتها التي تؤمن مستقبل أمتنا"، وأضاف "قد يُنظر إلى خفض القوة العاملة الفيدرالية المسؤولة عن هذه الوظائف، على أنه تهور في أفضل الأحوال وانتهازية معادية في أسوأ الأحوال".
يشار إلى أن بعض موظفي وزارة الطاقة الذين تم فصلهم، كانوا يتعاملون مع كفاءة الطاقة وتأثيرات تغير المناخ، وهي قضايا لم تعتبرها إدارة ترامب من الأولويات، فيما كان العديد من الموظفين الآخرين يتعاملون مع القضايا النووية، وشمل ذلك إدارة مواقع النفايات المشعة الضخمة، وضمان عدم تلويث المواد الموجودة هناك للمجتمعات المجاورة.
ووصفت النائبة الأمريكية مارسي كابتور من ولاية أوهايو، والسيناتور باتي موراي من واشنطن، وكلاهما من الحزب الديمقراطي، عمليات الفصل الأسبوع الماضي بأنها "قاسية وخطيرة تماماً".
فقد أمضى العديد من الموظفين الفيدراليين الذين عملوا في البرامج النووية للبلاد حياتهم المهنية بأكملها هناك، وكانت هناك موجة من التقاعد في السنوات الأخيرة مما كلف الوكالة سنوات من المعرفة المؤسسية.
ولكنها الآن في خضم جهد كبير لتحديث الأسلحة النووية بقيمة 750 مليار دولار - بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الجديدة، والقاذفات الشبحية الجديدة، والرؤوس الحربية الجديدة التي تطلقها الغواصات.
وقال إدوين ليمان، مدير سلامة الطاقة النووية في اتحاد العلماء المعنيين، إن "عمليات الفصل هذه قد تؤدي إلى تعطيل العمل اليومي للوكالة، وتخلق شعوراً بعدم الاستقرار بشأن البرنامج النووي سواء في الداخل أو الخارج".
وأضاف "أعتقد أن الإشارة الموجهة إلى أعداء الولايات المتحدة واضحة للغاية: إلحاق الضرر بجهاز الأمن القومي بأكمله وإحداث حالة من الفوضى. وهذا لن يفيد إلا أعداء هذا البلد".