بايرن ميونخ يتجرع مرارة الهزيمة الأولى.. وماينز يشعل صراع “البوندسليغا”
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
جرع نادي بايرن ميونخ مرارة الهزيمة الأولى في الموسم الحالي من الدوري الألماني لكرة القدم، بعدما استطاع غريمه فريق ماينز، تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف، السبت، ضمن منافسات الأسبوع الـ 14 من “البوندسليغا”.
وحصل نجوم نادي بايرن ميونخ على عدة فرص خطرة منذ بداية المواجهة، لكن فريق ماينز تعامل بذكاء مع الضغط الكبير، الذي عاشه حارس مرماهم، إلا أن المفاجأة الكبرى كانت في الدقيقة الـ41، عندما تمكن الكوري الجنوبي، لي جاي سونغ، من إحراز الهدف الأول، قبل دقائق على انتهاء الشوط الأول، الذي استطاع فيه صاحب الأرض والجمهور التقدم بهدف نظيف.
لكن النجم الكوري الجنوبي، لي جاي سونغ، عاد مرة أخرى إلى معاقبة بايرن ميونخ في الشوط الثاني، بعدما استغل غياب التركيز لدى رفاق القائد، توماس مولر، ليضيف الهدف الثاني لفريق ماينز في الدقيقة الـ60، ليواصل الفريق المُضيف تنفيذ خطة مدربه، عبر دفاع المنطقة، والاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة، التي شكلت كابوساً يلاحق لاعبي العملاق “البافاري”.
وظهر أثر غياب النجم الإنكليزي، هاري كين، هدّاف نادي بايرن ميونخ، عن المواجهة ضد ماينز، بسبب الإصابة التي يعانيها، لأن بديله توماس مولر، لم يتمكن من تسجيل الأهداف، الأمر الذي زاد الصعوبة على المدرب البلجيكي، فينسنت كومباني، ليقرر الدفع بعدد من الخيارات البديلة، حتى يُحسن طريقة اللعب، ويضرب دفاع المنطقة، لينجح ليروي ساني من إحراز الهدف الأول للعملاق “البافاري” في الدقيقة 87، لكنه لم يكن كافياً لتفادي الهزيمة.
وبفضل هذه النتيجة، تمكن نادي ماينز من تحقيق ما عجز عن بعض الفرق منذ بداية الموسم الحالي من الدوري الألماني، بعدما ألحق الهزيمة الأولى بغريمه بايرن ميونخ، واستطاع رفع رصيده إلى 22 نقطة، فيما تجمد رصيد رفاق القائد، توماس مولر، عند 33 نقطة، ليشتعل الآن الصراع في “البوندسليغا”، بسبب وجود منافسة كبرى من باير ليفركوزن حامل اللقب في الموسم الماضي، وآينتراخت فرانكفورت ولايبزيغ.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
المناطق_واس
رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والمختصين.
وقُدم خلال الحفل الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم مالي من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، فيلم وثائقي عن “برنامج زمالة الوسطية والاعتدال”.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.
وقال: “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية”.
ونوه معاليه بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمًا شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.
من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدربًا من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركًا بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة، منهم 5 خريجين ضمن منحة خصصتها الجامعة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبيّن أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.
وأفاد بأن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعًا تطبيقيًا متميزًا، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ 24 مشروعًا بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ 9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشروعات الابتكارية بـ 6 مشاريع بنسبة 10.9%، والأمن الفكري بـ 4 مشاريع بنسبة 7.3%، والذكاء الاصطناعي بـ 3 مشاريع بنسبة 5.5%.
وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.
فيما عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال مدة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
يُذكر أن برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى، ورئيس الجامعة والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تقديرًا لتعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز درعها لمعالي الوزير تكريمًا لجهوده في دعم ورعاية برنامج الزمالة.