جامعة عين شمس تشارك في المنتدى الشبابى البيئي العربي الثالث عشر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تشارك جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة في المنتدى الشبابى البيئى العربى الثالث عشر تحت عنوان" الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة والذي يقام تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة بمشاركة 250 طالب من طلاب الجامعات المصرية والعربية والإفريقية من المشاركين بالمؤتمر الذى ينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة بحضور عدد من خبراء البيئة والإعلاميين البيئيين، والمقرر إقامة فعالياته فى مدينتى أسوان والأقصر فى الفترة من ١٣ إلى ١٩ ديسمبر الجارى.
تأتي مشاركة جامعة عين شمس من خلال قطاع التعليم والطلاب ادارة الاسر والاتحادات الطلابية بالاداره العامة لرعاية الشباب.
نظم قطاع التعليم والطلاب- ادارة النشاط الاجتماعي بالادارة العامة لرعاية الشباب مسابقة المبادرات المجتمعية خلال الفترة من ١١- ١٢ من ديسمبر الجاري وتقدم للمسابقة عدد ١٢ مبادرة وتم تأهيل ٣ مبادرات للمشاركة في مهرجان ابداع الثالث عشر التابع لوزارة الشباب والرياضة.
وتأهلت مبادرة كلية الإعلام "Conect" بفوزها بالمركز الأول بمشاركة الطالبة فاطمة الزهراء فرج و الطالبة ميرنا ايمن حمدي والطالبة ملك شريف عبد الله والطالبة منه الله خالد أحمد والطالب محمد ابو المهاطي جلال.
فيما حصلت مبادره كلية الحقوق " مفاتيح التكنولوجيا " على المركز الثاني بمشاركة كل من الطالب عبد الله حسن توفيق والطالبة مريم محمود والطالبة نيرفانا محمد والطالبة الاء هاشم والطالبة رحمة مصطفى .
بينما فازت مبادرة كليات الزراعة والإعلام و البنات " حما أطفال مشردين " بمشاركة الطلاب مروان محمد عبد النبي و نورا مجدي فتحي وامينه عطيه يحيي بالمركز الثالث جاء ذلك بحضور عضو اللجنه د. سالي محمود سامي الأستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع بكليه الاداب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس طلاب الجامعات المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
لشكر في المنتدى الدولي للبرلمانيين الإشتراكيين الشباب: احترام سيادة الدول يحقق السلام
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
افتُتحت بمدينة مراكش أشغال الدورة الثالثة لمنتدى البرلمانيين الشباب، اليوم الجمعة، بكلمة ألقاها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أكد من خلالها على أهمية المنتدى كفضاء للنقاش الحر والمسؤول، وإطار لإنتاج رؤى سياسية جديدة تعكس طموحات الشباب وتلامس التحديات المعقدة التي يواجهها العالم اليوم.
وفي كلمته، أشار لشكر إلى أن الإنسانية تعيش لحظة دقيقة يتشابك فيها اللايقين السياسي والاقتصادي، وسط تصاعد التهديدات التي تطال أسس السلم والتعايش الدوليين.
وعبر لشكر عن قلقه من تعاظم الحروب المدمّرة، وما يرافقها من دعايات مغرضة وصمت دولي مريب، في ظل نظام اقتصادي وصفه بـ”الجشع”، يضع الربح فوق الحياة، والاستهلاك فوق الاستدامة.
وانتقد الكاتب الأول بشدة ما اعتبره تهديداً متزايداً للحريات الإنسانية بفعل أنظمة تكنولوجية تعزز العزلة وتصنع وعي الأفراد خارج إرادتهم، مشيراً إلى أن النموذج الديمقراطي المبني على دولة الحق والقانون أصبح عرضة لتشكيك خطير بفعل صعود رؤى استبدادية تلقى قبولاً متزايداً وسط أزمات الثقة واللايقين.
لشكر شدد على أن القوى التقدمية اليوم مطالبة بإعادة التأكيد على التزامها بالقيم الإنسانية الأساسية، وعلى ضرورة الانتقال من الشعارات إلى الأفعال، عبر تبني نموذج اقتصادي جديد قائم على العدالة المجالية، والعدالة بين الأجيال، وسياسات إعادة التوزيع، والعدالة الضريبية، وتنظيم الاحتكارات، وتعزيز السيادة الاقتصادية.
كما دعا إلى عدالة بيئية شاملة عبر ميثاق أخضر عالمي، ومساواة حقيقية تضمن الإدماج الاجتماعي للنساء والأقليات، وإصلاح جذري للحوكمة الرقمية، إلى جانب دبلوماسية مسؤولة تضمن سلاماً إنسانياً دائماً، في احترام كامل لسيادة الدول ووحدة أراضيها.
ولم يخف لشكر انتقاده للمنظومة الدولية الحالية، معتبراً أن الإصلاح الحقيقي لا يتجسد فقط في تمثيلية شكلية لدول الجنوب داخل هيئات القرار، بل في الاعتراف بالمظالم التاريخية التي تعرضت لها، وفي مقدمتها الاستعمار، واستغلال الموارد، والديون المجحفة، ونقل الصناعات الملوثة.
وأكد أن استعادة السيادة الكاملة لشعوب الجنوب، ثقافياً وعلمياً واقتصادياً وسياسياً، هو المدخل الأساسي لبناء تعددية عالمية حقيقية تحترم الكرامة ولا تفرض الهيمنة.
وعبّر لشكر عن إدانته للانتهاكات التي تطال الأقليات ذات المرجعية الإسلامية في عدد من الدول، محذراً من خطابات الكراهية والسياسات التمييزية التي تُغذي العنصرية وتُقوّض التعددية. كما شدد على ضرورة الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل مبدئي وغير انتقائي.
وفي موضوع الهجرة، اعتبر لشكر أن التعامل الأمني الضيق غير كاف، داعياً إلى معالجة جذرية من خلال دعم التنمية في الدول الأصلية، واحترام حقوق المهاجرين، وتفكيك شبكات الاتجار بالبشر.
كما أكد أن تحقيق السلام العالمي لا يمكن أن يتم دون احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، معتبراً أن النزاعات الانفصالية والوصايات الجديدة تهدد استقلال الدول الوطنية، لاسيما في بلدان الجنوب، مشدداً على قدسية وحدة التراب الوطني وضرورة جعلها من ثوابت المرافعات الدولية للشباب البرلمانيين.
وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد لشكر دعم حزبه الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً إلى وقف إطلاق النار فوراً وفتح معبر غزة لتأمين المساعدات الإنسانية، معتبراً أن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان شرطا أساسيا لتحقيق سلام عادل ودائم.
وفي سياق التغير المناخي، شدد على أن بلدان الجنوب تدفع الثمن الأكبر رغم مسؤوليتها المحدودة عن التلوث الصناعي، داعياً إلى إصلاح آليات التمويل الدولي لتحقيق عدالة مناخية، وتمكين الدول النامية من الانتقال الطاقي العادل.
وفي ختام كلمته، دعا لشكر إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية كقناة حيوية لتعزيز التعاون بين دول الجنوب وبناء تحالفات استراتيجية تدافع عن السيادة والحق في التنمية، مشيراً إلى أن حقوق الإنسان يجب أن تُقارب بشكل متوازن يراعي الخصوصيات الثقافية دون أن تكون ذريعة للمساس بالسيادة.