أوكرانيا تستبدل قائد عملياتها في دونيتسك
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال مسؤول عسكري، اليوم السبت، إن القيادة العسكرية الأوكرانية استبدلت القائد العسكري المشرف على الدفاعات في منطقة دونيتسك الشرقية حيث تحقق القوات الروسية تقدما سريعا.
وقال المسؤول في هيئة الأركان العامة إن الجنرال أوليكساندر تارنافسكي، البالغ 54 عاما، عُين رئيسا للمجموعة العملياتية والتكتيكية في دونيتسك محل الجنرال أوليكساندر لوتسينكو.
وانتقد مدونون عسكريون أوكرانيون وبعض النواب في البرلمان، لوتسينكو لفشله في وقف تقدم القوات الروسية نحو مدينة بوكروفسك ذات الأهمية الاستراتيجية.
يأتي تعيين قائد عسكري جديد مع وجود معارك حول بوكروفسك، وهي مركز لوجستي رئيسي للجيش الأوكراني والمدنيين في منطقة دونيتسك، في مرحلة حرجة من الأزمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونيتسك قائد عسكري تعيين دونتسك
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالشيوخ الأمريكي يدعون الحكومة لتحويل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" بأن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي دعت الحكومة إلى تسليم الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا، وحث حلفائها على القيام بالمثل.
وذكرت الوكالة أن الرسالة أرسلت إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الذين يمثلون الحزبين الجمهوري والديمقراطي في البلاد.
وأشارت إلى أن الرسالة وقع عليها أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تود يونج وليندسي غراهام وأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون ريتشارد بلومنثال وتيم كين.
كما جاء في الرسالة: "تضغط مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على إدارة الرئيس دونالد ترامب، ودفع الحلفاء إلى الإفراج عن أكثر من 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا، بدلا من استخدام الفوائد فقط لدعم كييف".
وفي رسالتهم، تساءل أعضاء مجلس الشيوخ عما إذا كانت إدارة ترامب تنوي تطوير استراتيجية لتشجيع الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وحلفاء آخرين على استخدام الأصول الروسية المجمدة كوسيلة ضغط، وما إذا كانت الإدارة ستدعم أوكرانيا في استخدام الأصول الروسية المجمدة لشراء معدات دفاعية، حسبما كتبت الوكالة.
وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا قام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع بتجميد ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي ما يقرب من 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
ووصفت موسكو مرارا تجميد الأصول الروسية في أوروبا بأنه سرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف الأموال الخاصة فحسب، بل أيضا أصول الدولة.