مبعوث ألمانيا إلى سوريا يكشف عن 8 نقاط بشأن "سوريا الجديدة"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، اليوم السبت، عن خطة مكونة من ثماني نقاط لدعم الانتقال السلمي وإعادة الإعمار والاستقرار في سوريا.
وقال شنيك في منشور له عبر منصة "إكس" إن "التطورات الأخيرة في سوريا تشكل لحظة محورية لمستقبلها، وألمانيا وضعت أفكارا من 8 نقاط لدعم الانتقال السلمي وإعادة الإعمار والاستقرار، توضح رؤيتها لسوريا حرة وديمقراطية".
وأوضح المبعوث الألماني النقاط الثمانية لسوريا الجديدة كما يلي:
تدعو ألمانيا إلى تسليم السلطة بشكل سلمي ومنظم في سوريا، وهذا الأمر يتطلب حوارا شاملا ووقف إطلاق النار وتقاسم السلطة ودمج الميليشيات في جيش وطني، وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم السيادة والاستقرار.الإجماع الدولي أمر حيوي لحماية سوريا من التدخل الأجنبي. تقترح ألمانيا مجموعة "أصدقاء سوريا" الجديدة مع الدول العربية الرئيسية والمانحين الغربيين لتعزيز الدعم وردع المفسدين.التعامل مع "هيئة تحرير الشام" وذراعها السياسية غير الخاضعة للعقوبات، حكومة الإنقاذ، أمر بالغ الأهمية لمستقبل سوريا. تهدف ألمانيا إلى وضع معايير واضحة لإشراكهم مع ضمان حماية الأقليات وإطلاق سراح السجناء.يجب أن يؤدي تقدم المسار السياسي تبعا لعملية إعادة الإعمار. ستدعم ألمانيا رفع العقوبات في القطاعات الاقتصادية وتمكين المساعدات الإنسانية وبرامج التعافي داخل سوريا، والحد من الاعتماد على مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة.العدالة الانتقالية هي مفتاح المصالحة في سوريا. تطرح ألمانيا، الرائدة في المساءلة والولاية القضائية العالمية، خبراتها لمساعدة سوريا في التعامل مع الظلم الماضي ومنع الصراعات المستقبلية.تأمين الأسلحة الكيميائية السورية أمر عاجل. ستدفع ألمانيا نحو تحقيقات تقودها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للتحقق من المخزونات، والتدمير الآمن للأسلحة لمنعها من الوقوع في الأيدي الخطأ.تخطط ألمانيا لإعادة تأسيس وجودها الدبلوماسي في سوريا، بدءا بمهمة لتقصي الحقائق للتعامل مع السلطات الجديدة، وضمان الحوار مع الأقليات الدينية والعرقية.أصبحت العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين ممكنة الآن، ستركز ألمانيا على الظروف الطويلة الأجل للعودة، وضمان الاستقرار الإنساني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي لمنع تدفقات اللاجئين الجديدة.وفي سياق متصل، كانت قد أعلنت الحكومة الألمانية أنها تعتزم إعادة تقييمها لجماعة "هيئة تحرير الشام" السورية بناء على التطورات المستقبلية.
وفي 9 ديسمبر الجاري، أوقف المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا البت في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، وفقا لمتحدث باسم المكتب.
وأشار المتحدث إلى أن عدد طلبات اللجوء المعلقة المقدمة من سوريين تبلغ حاليا ما يزيد عن 47 ألف طلب، منها 46 ألفا و81 طلبا أوليا، وتعتبر سوريا منذ سنوات من أبرز الأوطان التي ينحدر منها طالبو اللجوء في ألمانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستقرار في سوريا إعادة الإعمار الانتقال السلمي الدول العربية العدالة الانتقالية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجولاني يعلق لأول مرة على التوغل الإسرائيلي في سوريا.. ماذا قال؟
أاحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام السورية (وكالات)
تفاعل القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني"، مع توغل الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية.
وأوضح الشرع لتلفزيون سوريا أن الحجج الإسرائيلية باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة.
اقرأ أيضاً لا تتأخر دقيقة عن زيارة الطبيب إن ظهرت هذه العلامة على قدميك.. مرض مميت 14 ديسمبر، 2024 الكشف عن المكان الذي يتواجد فيه ماهر الأسد حاليًا 14 ديسمبر، 2024وأضاف الشرع أن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
كما دعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، مشددًا على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية. وأكد أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدًا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.
وقال إن الجهود المبذولة للإطاحة بالنظام السابق لم تكن فردية، بل كانت نتاجًا مشتركًا للسوريين جميعًا. وقال: "نحن أدوات سخرها الله لتحقيق النصر على النظام البائد، ولكن الجهد هو جهد كل السوريين".