الحكومة المكسيكية تعلن متابعتها اثنين من مواطنيها محتجزين لدى الحوثيين ضمن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة المكسيكية متابعة قضية اثنين من مواطنيها المحتجزين في اليمن ضمن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر" التي احتجزها الحوثيون في المياه الدولية بالبحر الأحمر.
وقالت وزارة الخارجية، في المكسيك في بيان لها إنها على تواصل بالشخصين المحتجزين وهما بصحة جيدة وخرجا من دائرة الخطر.
وحسب البيان فإنه بعد زيارة الرئيسة كلوديا شينباوم لميناء فيراكروز يوم الجمعة الماضي، سعت عائلة أرتورو ألبرتو زاكارياس من فيراكروز لمقابلتها لطلب تدخلها، وذكرت SRE أنه بناءً على تعليمات المستشارة، تم الحفاظ على الاتصال مع أقاربهم.
وقالوا في بيان، إنه تم تقديم كل الدعم التضامني المطلوب والالتزام الدائم بمواصلة كل الجهود الممكنة مع الحكومات والمحاورين المعنيين من أجل إطلاق سراحهما بسرعة وإعادتهما إلى المكسيك.
وأشار أيضًا إلى أنه تم الاتفاق على الحفاظ على التواصل الوثيق وعقد اجتماع وجهًا لوجه عندما يكون ذلك مناسبًا للعائلة.
من جهة أخرى، أضاف أنه تم التواصل مع سفير المكسيك لدى السعودية، حتى يتمكن من مواصلة تقديم كل الدعم وتوفير المرافقة اللازمة لأفراد الأسرة، فضلاً عن الاستمرار في استخدام القنوات الدبلوماسية لتحقيق ذلك.
وأضاف أن "حكومة المكسيك، من خلال وزارة الخارجية، تؤكد من جديد التزامها وإجراءاتها الفورية مع مواطنيها الذين هم في حالات ضعف وستحافظ على التواصل الفعال مع أسرهم".
"الرئيسة كلوديا شينباوم. نحن عائلات البحارة الذين يحتجزهم الحوثيون على متن السفينة جالاكسي ليدر في اليمن. اسمح لنا أن نتحدث إليكم"، هكذا قالت اللافتة التي حملها أقاربهم يوم الجمعة الماضي عندما حضرت الرئيسة كلوديا شينباوم الذكرى المئوية الثانية إصدار الدستور الاتحادي للولايات المكسيكية المتحدة لعام 1824 والذكرى السنوية الـ 203 للبحرية المكسيكية.
وحملت ماريا تيريزا ميزا، والدة البحار الشاب من فيراكروز، صورة لابنها وتذكرت أنه مختطف منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أي بعد مرور عام تقريبا على ما حدث.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السفينة جالاكسي ليدر الحوثي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى غرق السفينة تيتانيك.. من هو الناجي المصري الوحيد؟
ذكرى غرق السفينة تيتانيك.. يحل اليوم 14 أبريل ذكري غرق تيتانيك واحدة من أكبر السفن في التاريخ كانت في زمنها.
وتعتبر سفينة تيتانيك أكبر عابرة محيط منتظمة دخلت الخدمة، وكان طاقمها يفتخر بوجوده على ظهر السفينة الأكبر في التاريخ، لكن القدر لم يملهم سوى رحلة واحدة، لتغرق السفينة صباح يوم 15 أبريل 1912، على أثر اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلسي ليلة 14 أبريل، والذى أدى إلى وفاة أكثر من 1500 شخص مما جعل هذا الحادث أحد أبشع الحوادث البحرية في وقت السِلم في التاريخ.
واكتسبت السفينة العظيمة تيتانيك شهرتها في الأجيال الجديدة في مصر والبلدان العربية، بالفيلم الشهير الذى يحمل اسمها من إنتاج عام 1997، وبطولة ليوناردو ديكابريو وكيت وينسليت، والذى حاز على إحدى عشرة جائزة أوسكار من أصل أربعة عشر رشح لها، لكن ربما المصريون لا يعلموا أنهم كانوا لهم وجود على ظهر السفينة الأشهر في القرن الماضي.
وبحسب تقارير صحفية، فإن مصريا وحيدا كان على ظهر السفينة تيتانيك ونجا من الموت لكن على الر غم من ذلك بقيت قصته مجهولة ولم يعرف منها إلا القليل، وهو حمد حسب وهو الاسم الذى فسره الطاقم الذى كان يعمل على توثيق معلومات سفينة تيتانيك، وكان عمره حينها 27 عاما، وكان يعمل مترجما لصالح شركة توماس كوك وابنه للسياحة.
وذكر أن حكايته مع السفينة بدأت في شتاء 1912، بعدما تم استدعاؤه، وتكليفه ليكون مترجما لمستر هنرى هاربر وزوجته ميرا خلال رحلتهما بمصر، حيث أدى الشاب المصري المهمة على أكمل وجه، حتى جاء يوم الوداع، فقال مستر هاربر له إنه أحبه لدرجة أنه يتمنى اصطحابه معه إلى بلده ليريه كل شيء فيها مثلما فعل معه، فاستغل حمد حسب الفرصة ليبدأ حياة جديدة بالخارج، لهذا وافق على الفور.
وبحسب الموقع الرسمي لتوثيق قصص حيوات ركاب سفينة تيتانيك، فإن حمد حسب، قد عاد إلى مصر بعد ذلك وأكمل العمل في مهنته كترجمان، ودون أن يعلم قصته أحد.
قال حفيد الناجي المصري من غرق سفينة تاتينك: «جدى كان من عائلة ثرية، فهو سليل عائلات الأشراف، وكان يملك مساحات كبيرة من الأراضي ولديه فيلا بكفر الجبل، وكان ينفق على الجميع بسخاء، وتعلم ثلاث لغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، وكان يعمل في فندق بالقاهرة يتحدث مع الأجانب، ومن ثم نشأت علاقات صداقة بينه وعدد كبير من الأجانب من جنسيات مختلفة، لدرجة أنه كان يعزمهم في منزله ويستضيفهم على نفقته شهريا».
وعن كواليس غرق السفينة، قال حفيد الناجي من غرق سفينة تاتينك، إن جده سمع صوت اتصال لاسلكي صادر من غرفة القيادة يؤكد وجود كارثة، حيث تم استدعاء السفن والقوارب لإنقاذ ركاب تاتينك التي انشقت من المنتصف قبل أن تبتلعهم مياه البحر، ومن ثم أسرع جدى وأحضر القارب رقم 3 وحمل فيه صديقيه "هنري" و"ميرا" وتحرك يحارب أمواج البحر الهاجة، ويصارع الموت بقوة فقد كان عمره 27 سنة، حتى نجا لبر الأمان.
وأضاف حفيد المصري الناجي من غرق تاتينك، أن أسرته لم تعلم عنه شيء، فقد نشرت صحيفة قومية أخبارا تؤكد فيها اتصالها بالشركة المسئولة عن سفينة تاتنيك وقتها وأفادت أنه لا يوجد على متنها مصريين، حيث كانت الشركة تتنصل من المسئولية وقتها خوفًا على نفسها من الفضيحة، وبالرغم من ذلك تلقت الأسرة تليجراف باسم حمد يؤكد لهم أنه بخير، وهو ما تبين بعد ذلك أنه لم يصدر منه.
ولفت حفيد المصري الناجي من غرق تاتينك، إلى أن جده عاد بعد 3 سنوات من الحادث، واستضافته أسرة لبنانية، ثم تماثل للشفاء وعاد لأحضان زوجته بعد ذلك وأنجب منها 6 أولاد وعشرات الأحفاد.
ويعتبر ثاني المصريين على ظهر السفينة الكبرى، هي مومياء لأميرة فرعونية مصرية، كانت ضمن المنقولات على ظهر السفينة، هذه الأميرة عاشت قبل الميلاد بخمسة عشر قرنا، ودفنت في الأقصر، وظلت هناك حتى تم اكتشافها وبيعها في سنة 1890، حتى وصلت إلى المتحف البريطاني.
وارتبطت الكثير من الحكايات حول تلك المومياء في تلك الفترة، كلام منسوب لأمين المتحف البريطاني، بأنه كان يسمع صوت بكاء يأتي من قاع المومياوات ليلا، كما أن كل من حاول مسح الغبار عن الوجه المرسوم على التابوت كان ابنه يموت بالحصبة خلال 7 أيام، لذا تم التخلص من هذه المومياء بإهدائها إلى متحف نيويورك، وكانت وسيلة النقل هي سفينة تيتانيك، لكنها لم تصل.
اقرأ أيضاًبعيد ميلادها الـ49.. زيجات في حياة كيت وينسلت بطلة «تيتانيك»
مخرج «تيتانيك»: توقعت مصير الغواصة تيتان
«صلوا من أجل الركاب».. تفاصيل مرعبة يكشفها خفر السواحل حول الغواصة تيتانيك