لهذا السبب.. احذر من تناول بذور التفاح
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وفقا لشرائع الأكل الصحي، يعد التفاح أحد أكثر المنتجات النباتية الصحية، لكن المتخصصين من الولايات المتحدة حذروا على صفحات وسائل الإعلام من أن هذه الفواكه، من بين أمور أخرى، تحتوي على مادة قاتلة.
ويوصي الأطباء بشدة بعدم مضغ وأكل حفر التفاح، وفقا لتقارير تايمز أوف إنديا ومن الناحية النظرية، في بعض الظروف، يمكن أن يؤدي استهلاك بذور التفاح إلى نتيجة قاتلة، كما يلاحظ الخبراء.
الأميغدالين موجود في بذور التفاح، وأوضح العلماء أن هذه المادة نفسها ليست خطيرة، ولكن في الجهاز الهضمي تحت تأثير إنزيم بيتا غلوكورونيداز الذي تنتجه البكتيريا المعوية الطبيعية، فإنها تتحلل مع إطلاق حمض الهيدروسيانيك - وهو سم شديد السمية.
وفقا لهم، لن يعاني الجسم من ابتلاع واحد أو اثنين من بذور التفاح عن طريق الخطأ ولكن مع زيادة جرعة الأميغدالين، قد تحدث أعراض غير سارة - مرارة في الفم، والتهاب الحلق، واللعاب، والشعور بالضغط في الصدر، والدوخة.
أعراض التسمم الحاد
ويصاحب التسمم الحاد بالفعل مظاهر خطيرة حقا على الصحة ضيق التنفس، والألم في اليدين والقدمين، وبطء القلب، والتشنجات، والضعف الحاد، ونقص الأكسجين في الأنسجة ممكنة وأشار الخبراء إلى أن هذا يمكن أن يضر بالقلب والدماغ.
في وقت سابق، قدم علماء من جامعة غرب أستراليا أدلة على أن الاستهلاك اليومي للتفاح هو الطريقة الأكثر فعالية المتاحة لإطالة العمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح المنتجات النباتية الفواكه بذور التفاح الجهاز الهضمي البكتيريا المعوية التهاب الحلق بذور التفاح
إقرأ أيضاً:
إنفوجراف صادم.. 85 مليون وظيفة مهددة بالبقاء شاغرة بحلول 2030 لهذا السبب
في عالم يتسارع فيه التطور الرقمي، يواجه سوق العمل العالمي تحديًا خطيرًا، ويكشف إنفوجراف صادم أن نحو 85 مليون وظيفة قد تبقى شاغرة بحلول عام 2030، بسبب النقص الحاد في المهارات الرقمية.
هذا الإنذار يستدعي تحركًا عاجلًا لتأهيل الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات العصر الرقمي.
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء انفوجراف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشان المهارات الرقمية للشباب.
وأوضح المركز أن المهارات الرقمية مفتاح تمكين الشباب وسد فجوة العمل، فالشباب يظهرون قدرات أكبر على تعلم وتطبيق المهارات الرقمية مقارنة بالسكان الأكبر سنًا.
واوضح الانفوجراف ان هناك 16 % من سكان العالم يعانون من إعاقة كبيرة، وتزويدهم بالمهارات الرقمية يعزز استقلالهم وتمكينهم من الحصول على عمل وتحسين جودة حياتهم.
واشار الى ان هناك 81% من سكان المناطق الحضرية يستخدمون الإنترنت، مقارنة بـ 50% فقط من سكان المناطق الريفية عالميا.
كما أوضح ان هناك 85 مليون وظيفة ستظل شاغرة بحلول 2030 نتيجة النقص العالمي في المهارات الرقمية، كما ان الشباب يظهرون قدرات أكبر على تعلم وتطبيق المهارات الرقمية مقارنة بالسكان الأكبر سنا.