أكد الناطق باسم كتيبة جنين في سرايا القدس، أن المقاومة بجميع فصائلها نقوم بأداء فريضة الجهاد في سبيل الله، معلقا على عمليات السلطة الفلسطينية ضدها قائلا:  نقول للسلطة عن أي سيادة قانون تتحدثون وأنتم تقتلون أبناء الوطن.

 

وأضاف الناطق باسم كتيبة جنين في سرايا القدس: من أعدموا الشاب ربحي بدم بارد هم الخارجون عن القانون، و هل سيادة القانون تعني إسقاط عدد من الشهداء من أبناء شعبنا اليوم.

وأشار الناطق باسم كتيبة جنين في سرايا القدس، إلى أن عنجهية السلطة وأجهزتها الأمنية هي من أوصلتنا إلى هذه النقطة، وعلى السلطة أن تبادر إلى حل الأزمة الحالية بسحب عناصرها من جنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتيبة جنين للسلطة الفلسطينية قانون تقتلون أبناء الوطن سرايا القدس السلطة کتیبة جنین

إقرأ أيضاً:

درع الوطن وراحة ضيوف الرحمن

أبناء الوطن هم درع الأمن وحراس الحشود في مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ يعملون بجدٍ وإخلاص لضمان راحة ضيوف الرحمن، مستشعرين عظمة المسؤولية التي يحملونها. رجال الأمن هؤلاء هم الجنود المجهولون الذين يسهرون ليلاً ونهارًا، يتفانون في أداء مهامهم بدقة واحترافية، مسخرين كل إمكاناتهم للحفاظ على أمن وسلامة الحجاج والمعتمرين، وتنظيم حركة الملايين الذين يفدون إلى أقدس بقاع الأرض.
يقف رجال الأمن في كل زاوية من الحرمين الشريفين، يجمعون بين الحزم والانضباط، وبين الإنسانية والرحمة. لا تقتصر مهامهم على حفظ الأمن فحسب، بل تمتد إلى الإرشاد والتوجيه، ومد يد العون لكل من يحتاج إلى المساعدة؛ سواء كان حاجًا مسنًا أو طفلًا تائهًا أو معتمرًا أرهقته الرحلة. نشاهدهم يحملون كبار السن، يواسون المرهقين، ويقدمون المساعدة بابتسامة صادقة تعكس إخلاصهم لعملهم. هذه المشاهد المتكررة تجسد روح العطاء، التي يتحلَّى بها أبناء الوطن في خدمة ضيوف الرحمن.
تتطلب عملية تنظيم الحشود إستراتيجيات دقيقة، وتقنيات متطورة؛ لضمان انسيابية الحركة وسلامة الزوار. تعتمد الجهات الأمنية على أحدث الوسائل؛ مثل كاميرات المراقبة الذكية، والذكاء الاصطناعي، لرصد الزحام وإدارته بفعالية. كما يتم تقسيم المناطق إلى نطاقات أمنية مدروسة، مع انتشار سريع لرجال الأمن في أماكن التجمعات الكبرى، ما يتيح لهم التدخل الفوري عند الحاجة. كل خطوة يتم تنفيذها وفق خطط مدروسة، تضمن تفادي الاختناقات، وتحقق أعلى مستويات الأمان والراحة لضيوف الرحمن.
رجال الأمن في الحرمين الشريفين، يعكسون صورة مشرفة لأبناء المملكة، يعملون بإخلاص وتفانٍ، غير مكترثين بساعات العمل الطويلة، أو المشقة التي يواجهونها. فهم يدركون أنهم في مهمة مقدسة، شرفها الله لهم، وهي خدمة الحجاج والمعتمرين. تلك الابتسامة التي لا تفارق وجوههم، والأيدي التي تمتد بالمساعدة، كلها شواهد على حبهم لوطنهم وإيمانهم بأن حماية الحرمين مسؤولية عظيمة تتطلب الصبر والإخلاص.
لا يمكن الحديث عن مواسم الحج والعمرة دون تقديم الشكر والتقدير لرجال الأمن، الذين يشكلون خط الدفاع الأول، ويسهرون على راحة وأمان الزوار. يعملون بصمت، يتحملون المشقة، ويقفون بثبات رغم الزحام والتعب. هم فخر هذا الوطن، وواجهة مضيئة تعكس القيم النبيلة، التي تربى عليها أبناء المملكة. حفظ الله هذا الوطن ورجاله المخلصين، وجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله: ردا على العدوان الأميركي استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان
  • استشهاد فلسطيني في القدس المحتلة وإصابة 3 في مدينة جنين
  • أحمد موسى: مصر تتحدث عن إعادة الإعمار ووجود السلاح مع طرف واحد شرعي وهو السلطة الفلسطينية
  • سرايا القدس تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ
  • “سرايا القدس” تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات بغلاف غزة وعشرات الشهداء بغارات للاحتلال
  • وفاة شخص سقط داخل حفرة عميقة
  • درع الوطن وراحة ضيوف الرحمن