وفاة مغنية تايلاندية بسببها .. اعرف حقيقة أضرار جلسات التدليك
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أثار خبر وفاة مغنية تايلاندية بسبب جلسات التدليك حالة كبيرة من الدهشة بين نشطاء السوشيال ميديا .
يعرف عن جلسات التدليك أنها آمنة وفي حال ممارستها لدى أشخاص غير دارسين يتعرض الإنسان للإصابة بمشاكل صحية عديدة ولكن لم يعتقد أحد من قبل أنها تصل إلى الوفاة.
. تعرف عليها
ووفقا لما جاء في موقع firstpost حقيقة أضرار جلسات التدليك وعلاقتها بالوفاة.
يمكن أن يكون للتدليك الاحترافي فوائد علاجية مذهلة، حيث يهدف إلى استهداف نقاط معينة في الجسم لتخفيف التوتر وتحقيق الاسترخاء. ومع ذلك، برزت تحذيرات من خطورة هذه الممارسة عند تنفيذها بشكل غير صحيح، خاصة بعد تسجيل حالتي وفاة لمغني تايلاندي وسائحة سنغافورية عقب زيارتهما لصالونات تدليك في تايلاند وعلى الرغم من عدم تأكيد علاقة الوفيات بالتدليك بشكل مباشر، فقد أثارت هذه الحوادث جدلًا واسعًا حول أمان تقنيات التدليك المستخدمة.
وفقًا لتقارير المستشفى، كانت وفاة المغني نتيجة عدوى في الدم وتورم في المخ، فيما بدأت السلطات تحقيقات لتحديد ما إذا كانت تقنيات التدليك أو عوامل أخرى ساهمت في وفاته و ينصح الخبراء بضرورة التأكد من أن المدلكين والصالونات يمتلكون التراخيص اللازمة، لتجنب المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ممارسات غير مدروسة.
في هذا السياق، أوضح البروفيسور الدكتور ثيرافات هيماتشودا، مستشار كلية الطب الشرقي بجامعة رانجسيت، أن تقنيات مثل التواء الرقبة أو الضغط المفرط على العمود الفقري العنقي يمكن أن تزيد من مخاطر إلحاق الضرر بجدران الأوعية الدموية التي تغذي الدماغةوقد يؤدي ذلك إلى السكتات الدماغية أو تلف الأنسجة الدماغية، بل وحتى الشلل.
أشار إلى أن هذه المخاطر تزداد لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو ارتفاع ضغط الدم، خاصة مع قوة التواء متكررة أو ضغط مستمر على الرقبة.
من جهته، حذر الدكتور تشاتبون كونغفيا عبر منصة تيك توك من خطورة السماح للمدلكين بتحريك الرقبة أو التلاعب بها، معتبرًا أن ذلك قد يكون قاتلًا و يقع الشريان السباتي، الذي يمد الدماغ بالدم المؤكسد في منطقة حساسة من الرقبة، وأي ضغط غير محسوب عليه قد يتسبب في السكتات الدماغية أو أضرار دماغية خطيرة.
وعلى الرغم من التحذيرات، يظل التدليك التايلاندي تقليدًا شهيرًا معروفًا بفوائده، حيث أدرجته منظمة اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي ومع ذلك، يشدد الخبراء على أهمية التدريب الرسمي والوعي بالمخاطر لتجنب أي آثار سلبية على الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدليك وفاة مغنية المزيد
إقرأ أيضاً:
لن تصدق| أضرار ترك زجاجة المياه في السيارة لفترة طويلة
ترك زجاجة المياه في السيارة لفترة طويلة قد يكون له عدة أضرار صحية، خاصة في أيام الصيف الحارة.
إليك بعض الأضرار المحتملة التي قد تحدث عند ترك زجاجة المياه في السيارة لفترات طويلة:
- تسرب المواد الكيميائية من الزجاجة البلاستيكية
عندما تبقى زجاجة المياه البلاستيكية في السيارة تحت حرارة الشمس لفترة طويلة، قد يؤدي ذلك إلى تسرب مواد كيميائية ضارة من البلاستيك إلى الماء، مثل البيسفينول أ (BPA). هذا المركب الكيميائي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، مثل التأثير على النظام الهرموني وزيادة مخاطر بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب.
-نمو البكتيريا والفطريات
الحرارة المرتفعة داخل السيارة قد تؤدي إلى نمو البكتيريا والفطريات في الزجاجة، خاصة إذا تم فتحها واستخدامها عدة مرات، المياه في الزجاجة تصبح بيئة خصبة للبكتيريا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي أو الأمراض المعوية إذا تم شربها.
-تغيير طعم ورائحة الماء
التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى تغير طعم ورائحة الماء، قد تكتسب المياه طعمًا غير مستحب بسبب تفاعلها مع المواد البلاستيكية التي تحتوي عليها الزجاجة، كما أن تعرض الماء للحرارة قد يسبب تفاعلًا مع المواد الكيميائية في الزجاجة، مما يغير خصائص المياه.
- تقليل فعالية الزجاجة البلاستيكية
تعرض الزجاجة البلاستيكية لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة قد يؤدي إلى تدهور جدرانها البلاستيكية، مما قد يجعلها أقل قوة وأشد عرضة للتلف أو الكسر.
-خطر على الأطفال والحيوانات الأليفة
إذا كان هناك أطفال أو حيوانات أليفة في السيارة، فإن ترك زجاجة الماء لفترة طويلة قد يشكل خطرًا إضافيًا عليهم. قد يشربون الماء الملوث أو يتسببون في كسر الزجاجة والعبث بها.
من الأفضل تجنب ترك زجاجات المياه البلاستيكية في السيارة تحت أشعة الشمس لفترات طويلة. يُفضل شراء زجاجات مياه مصنوعة من مواد غير ضارة، مثل الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، والتي لا تتأثر بالحرارة بسهولة. وإذا كنت مضطرًا لترك زجاجة في السيارة، يُفضل أن تكون في مكان بارد ومظلم بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة.
المصدر: the-sun.