بدلاً من رعب «الوخز بالإبر».. علماء يبتكرون لقاحاً على شكل «مرهم»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من “رهاب” الوخز بالإبر، الأمر الذي على مايبدو أنه بات من الماضي مع التطور التكنولوجي لا سيما في القطاع الطبي، حيث زف علماء متخصصون أنباء سارة لهؤلاء الأشخاص، وهو اختراع “مرهم” موضعي يتم وضعه على البشرة كلقاح، ما قد يُحدث تحولا في الوقاية من الأمراض عالميا.
وطوّر باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية، “اللقاح الموضعي، الذي يعتمد على بكتيريا جلدية شائعة تُسمى “Staphylococcus epidermidis”، والذي يمكن تطبيقه على الجلد بدلا من الحقن التقليدية”.
وبحسب بيان رسمي من الجامعة، يقول الدكتور مايكل فيشباخ من جامعة ستانفورد، الذي قاد البحث: “نحن جميعا نكره الوخز بالإبر، والجميع كذلك، لم أجد شخصا واحدا لا يحب فكرة استبدال الحقنة بمرهم”.
وأضاف: “يعتمد الابتكار على بروتين “Aap” الموجود في البكتيريا، الذي يحفّز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة فعّالة ضد أمراض، مثل نزلات البرد و”كوفيد-19″.
وبحسب الدراسة، “أظهرت التجارب على الفئران نجاح اللقاح في الحماية من سموم التيتانوس والدفتيريا، إذ طورت الفئران المحقونة بالبكتيريا المعدلة مستويات عالية من الأجسام المضادة، وظلت سليمة عند تعريضها لجرعات قاتلة”.
هذا “ويُتوقع أن يكون اللقاح أقل تكلفة وأكثر أمانا، ويخطط الباحثون لاختبار التقنية على القردة قبل التجارب السريرية على البشر، مع آمال بطرحها خلال السنوات المقبلة”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الوخز بالإبر لقاح
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: مقتل رجل على يد الشرطة بعد هجوم مسلح على عائلته
قُتِل رجل برصاص الشرطة في ألمانيا بعد أن اعتدى بالضرب على شريكة حياته وطفلهما وهددهما بسلاح.
وقالت الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين إن المرأة 47 عاماً، أجرت مكالمة الطوارئ بنفسها ثم حبست نفسها مع طفلها 10 أعوام في غرفة بالمنزل في مدينة آيشتيتن آم كايزرشتول بالقرب من فرايبوردغ.
ويشتبه في أن شريك حياتها 48 عاماً واصل أعمال العنف وحاول ركل باب غرفة النوم لفتحه، وبحسب التحقيقات الأولية، أطلق الرجل النار على الباب الموصود، لكنه لم يصب أحداً في الغرفة.
وبعد أن أدرك أحد الجيران ما كان يحدث بسبب الضوضاء، قام بوضع سلم على نافذة الغرفة في الطابق الأول حتى يتمكن الطفل من الهروب.
وفي النهاية، غادر الرجل الشقة حاملاً سلاحه، وأوقفه في الشارع أفراد الشرطة الذين كانوا في طريقهم إلى مكان الحادث.
وبحسب الشرطة، فإنه لم يضع بندقيته جانباً رغم الطلبات المتكررة بذلك، بل هدد بدلاً من ذلك أفراد الشرطة، وبعد ذلك أطلقت الشرطة النار عليه، وتم نقل الرجل إلى المستشفى، حيث لقي حتفه هناك بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة.
وبحسب البيانات، أصيب الطفل من صدمة صوتية جراء إطلاق الرصاصة، وتلقى مثل والدته رعاية نفسية.
ولم يتضح بعد سبب مهاجمة الرجل لشريكة حياته وطفلهما، وكان الرجل أدين في السابق بارتكاب جرائم تتعلق بالمخدرات والاعتداء الجسدي، بالإضافة إلى انتهاك قانون حيازة السلاح.
وبالإضافة إلى ذلك حظرت السلطات حيازته لأسلحة، وإلى جانب البندقية، تمت مصادرة مسدس كان بحوزته أيضاً.