الأمم المتحدة تناشد المانحين زيادة دعم صندوق اليمن الإنساني
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ناشدت الأمم المتحدة، الجهات المانحة بزيادة الدعم المقدم لصندوق اليمن الإنساني خلال العام القادم لمواجهة حالات الطوارئ المعقدة التي تمر بها البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير “آخر المستجدات الإنسانية”، إن هناك “حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم للصندوق الإنساني خلال العام 2025”.
وأضاف التقرير أن الصندوق خصص إجمالاً مبلغ 36.9 مليون دولار خلال العام الجاري استجابة للعديد من حالات الطوارئ في خضم الأزمة الإنسانية المستمرة والمعقدة في البلاد، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وتفشي الأمراض والفيضانات والتدهور الاقتصادي.
وأوضح مكتب “أوتشا” أن التخصيص مكّن 37 شريكاً من تقديم مساعدات منقذة للحياة لما مجموعه 1.2 مليون شخص.
كما “ساهم بشكل كبير في تعزيز التوطين ودور وعمل الشركاء اليمنيين المحليين، إذ أن أكثر من 70% من التمويل هذا العام ذهب للمنظمات غير الحكومية الوطنية والمحلية”.
وأكد المكتب الأممي التزام صندوق التمويل الإنساني في اليمن بمعالجة الاحتياجات الإنسانية المعقدة والمتداخلة في البلاد، مع التركيز على الاستفادة من الشركاء المحليين لإحداث تأثير وفرق كبير لدى المستفيدين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية المساعدات اليمن صندوق اليمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قمع الاحتجاجات في بنغلاديش قد يرقى ليكون جريمة ضد الإنسانية
قُتل الصيف الماضي ما يصل إلى 1400 شخص، معظمهم على يد الأجهزة الأمنية في البلاد، في مظاهرات ضد رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة.
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن حكومة بنغلاديش السابقة قد تُدان بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بعد أن أسفرت حملتها القمعية ضد الاحتجاجات التي اندلعت الصيف الماضي عن مقتل ما يصل إلى 1400 شخص.
وبدأت المظاهرات التي قادها الطلاب احتجاجا على الفساد المستشري في البلاد بداية شهر يوليو تموز واستمرت حتى 15 أغسطس آب. تاريخ سقوط حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي حكمت بنغلاديش لفترة طويلة وفرارها إلى الهند.
وفي تقرير نُشر يوم الأربعاء، قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن أجهزة الاستخبارات والأمن في بنغلاديش "تورطت بشكل منهجي" في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الاحتجاجات.
وقال التقرير إن معظم ال 1400 شخص الذين يُعتقد أنهم لقوا حتفهم "قتلوا برصاص قوات الأمن في بنغلاديش"، وكان 13% منهم تقريبا من الأطفال.
وأضاف التقرير أن قوات الأمن نفذت "إعدامات خارج نطاق القانون ومن خلال إطلاق النار عمداً على متظاهرين عزل من مسافة قريبة".
Relatedهجوم على مؤيدي الشيخة حسينة في بنغلاديش: الطلاب والنشطاء يعرقلون زيارة متحف والدها في ذكرى اغتيالهرحلت الشيخة حسينة وتركت الشارع يغلي.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة الوزراء السابقةمحكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينةبنغلاديش: أكثر من 600 قتيل في احتجاجات الأسابيع الثلاثة التي أطاحت بحكم بالشيخة حسينة "الحديدية"جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقلياتمسيرة في بنغلاديش تحيي ذكرى سقوط مئات القتلى في المظاهرات التي أطاحت بحكومة الشيخة حسينةأحد الذين يُعتقد أنهم قتلوا خارج نطاق القضاء هو أبو سيد، وهو قائد طلابي يقول التقرير إنه أُطلق عليه النار مرتين على الأقل خلال مظاهرة في جامعة بيغوم رقية في رانغبور.
كما أصيب آلاف الأشخاص بجروح، واعتُقل أكثر من 11,700 شخص خلال الاضطرابات.
وقُتل ما مجموعه 44 ضابطًا في الصيف الماضي، وفقًا لشرطة بنغلاديش.
وقال فولكر تورك، مفوض مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن رد الدولة الوحشي على الاحتجاجات كان "استراتيجية محسوبة ومنسقة بشكل جيد" من قبل حكومة حسينة للتشبث بالسلطة.
وأضاف قائلاً: "هناك أسباب معقولة تدعونا للاعتقاد بأن المئات من عمليات القتل خارج نطاق القانون والاعتقالات التعسفية والاعتقالات الواسعة النطاق والتعذيب قد تم تنفيذها بمعرفة وتنسيق وتوجيه من القيادة السياسية وكبار المسؤولين الأمنيين كجزء من استراتيجية لقمع الاحتجاجات".
وقال تورك إن المساءلة والعدالة ضروريان لمستقبل بنغلاديش.
وجاء التحقيق الذي أجراه المكتب الأممي لحقوق الإنسان ابطلب من محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، والذي يقود حاليًا الحكومة المؤقتة في بنغلاديش.
وبعد نشر تقرير الأمم المتحدة، دعا يونس جميع موظفي الدولة إلى محاسبة كل من خالف القانون.
وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي حذرت فيه المفوضية السامية لحقوق الإنسان من أنه لن يكون من السهل إنجاز الإصلاحات، حيث يمكن أن يحاول الموظفون المحسوبون على الحكومة السابقة عرقلة التغيير.
وقال روري مونغوفن، رئيس منطقة آسيا والمحيط الهادئ في المفوضية السامية لحقوق الإنسان: "إن العديد من المسؤولين والأشخاص الذين خدموا أو تم تعيينهم في ظل النظام السابق لا يزالون في مناصبهم".
في الأسبوع الماضي، سادت البلاد موجة من الغضب بسبب قرار الشيخة حسينة إلقاء خطاب من منفاها بالهند في محاولة لحشد الدعم داخل بنغلاديش. وقد أدى الغضب إلى إقدام متظاهرين في العاصمة دكا على تدمير المنزل الذي أعلن منه والد حسينة الشيخ مجيب الرحمن، الشيخ مجيب الرحمن، استقلال البلاد عن باكستان عام 1971.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استطلاع: أغلبية الأوروبيين يرون أمريكا "شريكا ضروريا لا حليفا" وشكوك حول مستقبل بروكسل احتدام الجدل في فرنسا حول ملف الهجرة وحق منح الجنسية بالولادة مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف عن 2,400 وثيقة جديدة بشأن ظروف اغتيال الرئيس كينيدي فسادالأمم المتحدةبنغلاديشجائزة نوبلمظاهراتحقوق الإنسان