أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أنهم يريدون عودة ذويهم من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأوضحت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أن اعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة.

سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
 

علق مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء اليوم السبت، عل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، قائلا "لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".

وقال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".

وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".

ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".

في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".

وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".

وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الإسرائيليين المحتجزين الإسرائيليين التفاوض المحتجزين المزيد إطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

محللون: صفقة غزة ترضي حماس وإسرائيل وينتظرها لغم بالمرحلة الثالثة

تشير التطورات السياسية المتسارعة إلى قرب التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط تساؤلات بشأن أسباب ارتفاع منسوب التفاؤل هذه المرة، ودلالات ذلك مع قرب تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويرى الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن الصفقة المطروحة تدل على أمرين اثنين، الأول مركزية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والثاني رغبة الائتلاف اليميني في الإبقاء على الحكومة وليس إسقاطها.

وأعرب مصطفى عن قناعته بأن نتنياهو ماطل في الموافقة على الصفقة رغم تشابه بنودها مع ما كان يُطرح في مايو/أيار ويوليو/تموز الماضيين، انتظارا لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، إضافة إلى زيادة ضغط المجتمع الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة.

وفي اتصال هاتفي بينهما، ناقش أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأميركي جو بايدن التطورات المتعلقة بمفاوضات غزة، واتفقا على مواصلة التنسيق مباشرة ومن خلال فرقهما بهذه المرحلة الحرجة من المفاوضات.

وسبق ذلك، استقبال أمير قطر مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك، إضافة إلى وفد من حماس، وبحث مع هذه الأطراف آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.

إعلان

ووفق الخبير بالشأن الإسرائيلي، فإن إسرائيل وحماس ستحصلان في المرحلتين الأولى والثانية على مطالبهما، إذ تستعيد الأولى أسراها من غزة مقابل الانسحاب من قطاع غزة ووقف القتال لـ90 يوما.

وبرأي مصطفى، تبقى المرحلة الثالثة حاسمة لأنها تناقش مستقبل قطاع غزة السياسي باعتباره جزءا أساسيا من أهداف الحرب الإسرائيلية، خاصة أن إسرائيل تعتقد أنها دمرت بنية حماس العسكرية وستستعيد أسراها المحتجزين.

ووصف هذه المرحلة بأنها لغم قد يفجر الموقف لاحقا، إذ لا تقبل إسرائيل بعودة حماس أو السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مشددا على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وضمان الوسطاء والإقليم عدم استغلال إسرائيل ذلك.

بدوره، أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن المقاومة كانت دوما مع إبرام اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقدمت بعض التنازلات في المفاوضات مثل ملف المجندات ولائحة الأسرى الأحياء لتفويت الفرصة على نتنياهو.

ووفق الحيلة، فإن هناك إصرارا فلسطينيا على وجود ضامن لوقف الحرب، منبها في هذا الإطار إلى إشارات تؤكد ذلك مثلما ورد في بيان الديوان الأميري القطري حول هدنة طويلة الأمد.

وما يعزز هذه الإشارات -وفق الحيلة- فشل نتنياهو بتحقيق أهدافه العسكرية وجيشه المنهك، لافتا إلى صعوبة استئناف الحرب بسبب توقعات بتعاظم الخلافات في البيت الداخلي الإسرائيلي، وتحقيقات الفشل في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وخلص الحيلة إلى أن البيئة الإسرائيلية لن تكون مثالية لعودة القصف على قطاع غزة.

من جانبه، يرى أستاذ الأمن الدولي بجامعة جورج واشنطن بنجامين فريدمان أن خسارة الحزب الديمقراطي الانتخابات الأميركية دفعته للضغط أكثر لإنهاء حرب غزة، إضافة إلى الإحباط من حكومة نتنياهو.

إعلان

بدورها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة ومراحل تنفيذه، والذي توقعت الولايات المتحدة التوصل إليه خلال هذا الأسبوع.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر أن إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق سيتم بموجبه إطلاق سراح 33 أسيرا في غزة بالمرحلة الأولى، في حين سينسحب الجيش تدريجيا من غزة باستثناء محيط أمني غير محدد في المرحلة الأولى.

كذلك نقل موقع أكسيوس عن مسؤول قوله إن "القوات الإسرائيلية ستغادر تدريجيا ممر نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر".

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يتضمن إنهاء الحرب وبدء إعادة الإعمار
  • صحيفة: النقاط الرئيسية في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • محللون: صفقة غزة ترضي حماس وإسرائيل وينتظرها لغم بالمرحلة الثالثة
  • أبرز المحطات في ملف المحتجزين الإسرائيليين بغزة
  • الصحة الإسرائيلية تستعد لاستقبال المحتجزين
  • حماس: تقدم ملحوظ في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • خبير سياسي: إسرائيل في حاجة لوقف الحرب بغزة وإتمام صفقة مع حماس
  • جانتس يتعهد بدعم صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين مع حماس: أضعنا العديد من الفرص
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: هناك تفاهم حول النقاط الرئيسية بشأن وقف النار بغزة
  • الرئيس الإسرائيلي: هذه الأيام حاسمة لإطلاق سراح المحتجزين بغزة