مراقب الاتحاد الدولي للفروسية: السعودية تقييم عالٍ وإبهار عالمي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
وصف الحكم الإماراتي خليل ابراهيم مراد، مراقب الاتحاد الدولي للفروسية (FEI) في بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز والتي أختتمت منافساتها اليوم السبت بالبطولة المتميزة على مستوى الشرق الأوسط، مقدماً شكره للاتحاد السعودي للفروسية على حسن التنظيم والمرافق والخدمات العامة والضيافة، وقال “نسخة ناجحة بكل المقايس”.
وأضاف “السعودية اليوم أصبحت تبهر العالم، وهذا ليس حديثي فقط، حديث كل المشاركين القادمين من خارج السعودية، احاديثهم وتقاريرهم كلها إيجابية بل تحضى بدرجات وتقييم عالي، وما يحدث لبطولات الفروسية الدولية وأخرها كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 في الرياض، هو ما حدث حينما تم إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم أن السعودية هي البلد المضيفة لكأس العالم 2034، تقييم عالي وإبهار عالمي”.
وعن “قفز السعودية” قال المراقب الإماراتي الدولي “الاتحاد الدولي راضي كل الرضاء عن البطولة، أقيمت المنافسات بمشاركة كبيرة من فرسان عالميين ومواهب صغار سعوديين، العدد فاق الـ 100 في الأسبوع الأول والثاني ومن أكثر من 25 دولة”.
وأضاف “البطولة من أفضل 6 بطولات في الشرق الأوسط كون المشاركين فيها لديهم إمكانية لجمع النقاط في مشوار الفارس نحو كاس العالم 2025، بطولات الشرق الأوسط يتأهل منها 3 فرسان لكأس العالم بشكل مباشر، في السابق فارس واحد والسبب تحسن مستوى البطولات، وفي قفز السعودية على الأقل أربعة أشواط نقاطها مؤهلة”.
وختم المراقب الإماراتي حديثه بتهنئة السعوديين بمناسبة إستضافة كأس العالم 2034، وقال “مبروك للسعوديين وكل دول الخليج والعرب، بإذن الله نقدم معاً بطولة تكون مفخرة لكل العرب، وبحكم قربي وتواجدي المستمر في السعودية متأكد من نجاحهم الكبير لتنظيم أهم حدث رياضي”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قفز السعودية الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يستعد لإصدار تقييم شامل لاحتياجات غزة الأسبوع الجاري
في خطوة تهدف إلى تقدير الأضرار وتحديد الأولويات لإعادة إعمار قطاع غزة، أعلن البنك الدولي أنه بصدد إصدار تقييم شامل للاحتياجات خلال الأسبوع الجاري.
ويأتي هذا التقرير في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها القطاع نتيجة التصعيد العسكري الأخير، وما خلفه من دمار واسع النطاق في البنية التحتية والمرافق الحيوية.
تقييم دقيق لاحتياجات غزةوفقًا للمصادر الرسمية، سيركز التقييم المرتقب على حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع، مع تحليل شامل للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، خاصة في مجالات الإسكان، الصحة، المياه، الكهرباء، والنقل.
كما سيحدد التقرير أولويات التدخل العاجل؛ لضمان استعادة الخدمات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية لسكان غزة.
دور البنك الدولي في دعم جهود الإعمارولطالما لعب البنك الدولي دورًا محوريًا في تقديم الدعم التنموي لفلسطين، من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية.
ومن المتوقع أن يكون لهذا التقييم دور أساسي في توجيه المساعدات الدولية نحو القطاعات الأكثر تضررًا، ما يساعد في تسريع جهود التعافي وتقليل المعاناة الإنسانية في غزة.
تحديات إعادة الإعمار وآفاق المستقبلورغم أهمية التقييم، تواجه عملية إعادة إعمار غزة عقبات كبيرة، من بينها القيود المفروضة على دخول مواد البناء، والتحديات السياسية، واستمرار التوترات الأمنية. لذا، فإن أي جهود دولية لإعادة الإعمار ستحتاج إلى تعاون إقليمي ودولي واسع النطاق لضمان تنفيذ المشاريع التنموية بشكل فعّال ومستدام.
وينتظر المجتمع الدولي والفلسطينيون على حد سواء نتائج تقرير البنك الدولي، الذي سيشكل مرجعية أساسية لصياغة خطط إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة.