انتهزت إسرائيل فرصة التطورات التى جرت فى سوريا فى أعقاب سقوط نظام «بشار الأسد» ومضت فى ممارساتها الإجرامية للقضاء على البنية العسكرية للجيش السورى. ومن ثم سارعت بضرب مخزون الأسلحة الاستراتيجية فى سوريا تحت دعوى منع وقوعها فى أيدى عناصر إرهابية. وهاجمت منشآت بحرية وقواعد جوية ومخازن أسلحة وبطاريات دفاع جوى.
استهدفت إسرائيل أيضا قواعد جوية ومواقع لتصنيع الأسلحة بطاريات دفاع جوى. كما دمرت صواريخ من أنواع متعددة وطائرات مسيرة، وطائرات حربية ومروحيات ورادارات ودبابات، إضافة إلى مخازن أسلحة ومنشآت عسكرية أخرى. بادر حزب الله وأدان احتلال إسرائيل لمزيد من الأراضى السورية، وضربها للقدرات العسكرية مؤكدا أن هذا يمثل عدوانا خطيرا ويستوجب الإدانة، وحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولى والدول العربية والإسلامية المسؤولية فى حماية الشعب السورى لا سيما مع ما يمر به فى هذه المرحلة الحساسة والمفصلية من تاريخه.
وفى معرض التعليق على ما يجرى من أحداث وملابسات أعلن «جون فاينر» نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى أن القوات الأمريكية الموجودة فى سوريا ستبقى فى إطار مهمة لمكافحة الإرهاب، وتركز فى الأساس على القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، وأضاف قائلا: (أن وجودها لسبب محدد ومهم وليس ورقة مساومة). وفى سياق متصل قالت إدارة «جو بايدن» إنها ستعترف وتدعم حكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب، وتدمر مخزون الأسلحة الكيمائية، تحمى حقوق الأقليات والنساء. أما «أنتونى بلينكن» وزير الخارجية الأمريكى فلقد علق عبر بيان قائلا: (إن الولايات المتحدة ستعمل مع الجماعات فى سوريا والشركاء الإقليميين لضمان عملية انتقال السلطة فى سوريا بسلاسة). بينما قال مسئولون أمريكيون إن إدارة «بايدن» حثت المجموعة المعارضة التى قادت عملية الاطاحة بالرئيس الأسد على عدم تولى قيادة البلاد بشكل تلقائى، وأنه يتعين عليها إجراء عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية فى البلاد.
تأتى كل هذه التطورات فى الوقت الذى أمر فيه «نتنياهو» جيش إسرائيل بالسيطرة على المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وإسرائيل التى يحكمها اتفاق 1974 لوقف إطلاق النار. وهنا يثور التساؤل: أين المجتمع الدولى مما يحدث؟.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سناء السعيد إسرائيل سقوط نظام بشار الأسد ممارساتها الإجرامية البنية العسكرية فى سوریا
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: إدارة بايدن هددتنا وأجبرتنا على حذف بعض المنشورات
سرايا - في ظهور له على بودكاست جو روغان "Joe Rogan Experience"، انتقد مارك زوكربيرغ، مؤسس ميتا Meta، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ووسائل الإعلام لدفع الشركة نحو فرض الرقابة فينا يتعلق بلقاحات COVID-19، وبسبب ملاحقة فيسبوك لتضييق الخناق على المعلومات المضللة بعد انتخابات عام 2016.
وتمنح مقابلة زوكربيرغ التي استمرت ثلاث ساعات مع روغان نافذة واضحة على تفكيره خلال أسبوع خففت فيه Meta من سياسات تعديل المحتوى وأغلقت برامج DEI للعدالة والمساواة الخاصة بها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميتا Meta إن نقطة التحول في نهجه للرقابة جاءت بعد أن قال بايدن علنًا إن شركات وسائل التواصل الاجتماعي "تقتل الناس" بالسماح بانتشار المعلومات المضللة حول كوفيد واللقاح COVID، وبدأ الساسة في ملاحقة الشركة من جميع الزوايا.
وقال زوكربيرغ لروغان، الذي كان من أبرز المتشككين في لقاح كوفيد-19، إن إدارة بايدن كانت تهدد فريقنا وتصرخ عليهم وتهددهم بالعواقب إذا لم نحذف الأشياء التي هي حقيقية".
وأوضح زوكربيرغ أن مسؤولي بايدن أرادوا من ميتا أن تحذف ميمًا لليوناردو دي كابريو يشير إلى جهاز تلفزيون، مع نكتة على الأشخاص الذين تم تطعيمهم. وقال زوكربيرغ إن شركته رسمت خطًا عند إزالة "الفكاهة والسخرية".
لكنه قال أيضًا إن شركته ذهبت بعيدًا في الامتثال لمثل هذه الطلبات، واعترف بأنه وآخرين في الشركة صدقوا خطأً الفكرة التي قالت إن وسائل الإعلام التقليدية كانت تدفع بأن المعلومات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي قلبت انتخابات عام 2016 لصالح دونالد ترامب.
وأشار زوكربيرغ إلى أن عملية التأكد من الحقائق في شركته كانت "شيئًا من عام 1984"، وأدت إلى اعتقاد واسع النطاق بأن مدققي الحقائق الذين وظفتهم شركته "متحيزون للغاية".
وأضاف "أنه حقًا منحدر زلق، وقد وصل للتو إلى نقطة حيث أصبح الأمر مجرد، حسنًا، هذا يدمر الكثير من الثقة، وخاصة في الولايات المتحدة، لوجود هذا البرنامج".
وأشاد زوكربيرغ ببرنامج "ملاحظات المجتمع" الخاص بـ X باعتباره متفوقًا على نموذج فيسبوك Facebook.
واقترح لاحقًا أن منشئي وسائل التواصل الاجتماعي يحلون محل الحكومة ووسائل الإعلام التقليدية كحكام على الحقيقة، ليصبحوا "نوعًا جديدًا من النخبة الثقافية التي يتطلع إليها الناس".
وبموجب سياسات الاعتدال حديثًا لشركة Meta، يمكن مقارنة النساء بالأشياء المنزلية، ويمكن تسمية المجموعات العرقية بـ "القذارة" وغيرها وفقًا لتقرير Axios.
ولتبرير إعادة التفكير في تعديل المحتوى، أخبر زوكربيرغ روغان أن سياسات فيسبوك Facebook لم تكن لتسمح لأي شخص بنشر معلومات حول أنه لا ينبغي السماح للنساء بأدوار قتالية في الجيش على الرغم من أن مرشح ترامب لرئاسة البنتاغون، بيت هيجسيث، دعا علنًا إلى مثل هذا التغيير.
وقال زوكربيرغ: "إذا كان من المقبول قول ذلك في قاعة الكونغرس، فيجب أن تكون قادرًا على مناقشته على وسائل التواصل الاجتماعي"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1010
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-01-2025 06:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...