بوابة الوفد:
2025-03-18@06:40:56 GMT

إسرائيل تبحث عن رفات الجاسوس إيلي كوهين

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

أرسلت إسرائيل وفدا من الموساد إلى دمشق اليوم السبت، بالتنسيق مع المعارضة السورية، في محاولة للوصول إلى موقع دفن الجاسوس الإسرائيلي الشهير "إيلي كوهين".

وأفادت قناة كان العبرية، بأن إسرائيل تواصلت مع دول ومواطنين في سوريا، للوصول إلى رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تحاول تل أبيب، استغلال الاضطرابات في سوريا، للبحث عن موقع دفن جثة إيلي كوهين.

أرملة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

وأبدت نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، تفاؤلها بعد سقوط الأسد، في أحدى الصحف العبرية، في حل قضية اختفاء زوجها، الذي تم إعدامه في دمشق عام 1965.

وأضافت أرملة كوهين، في تصريحات أمس الجمعة: في الذكرى المئوية لميلاد إيلي، تحدثت مع دادي برنيا، رئيس الموساد، وطلبت منه أن يكتب عن إيلي، كلماته أثرت بي كثيرًا وذكرتني بأهمية إحضار الجثمان إلى إسرائيل. الآن، مع الأحداث في سوريا، آمل أن تدرك الدولة أن هذا هو الوقت المناسب”.

 

وأضافت : “في الماضي تواصلت مع بشار الأسد نفسه، لكنه رفض طلبي وقال إن إيلي سيعود في الوقت المناسب. ربما حان هذا اليوم”. وأضافت: "لا أريد أن يظل جثمان إيلي في سوريا ، لم أنسَ إيلي ولو للحظة، وقد مرت حوالي 60 عامًا على إعدامه"

 

ارملة الجاسوس إيلي كوهين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل رفات الجاسوس إيلي كوهين المعارضة السورية إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي دمشق إیلی کوهین فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد “إسرائيل” من سوريا؟ عراق محاطٌ بالأعداء..!!

غيث العبيدي

بعد ساعات من سقوط سوريا بيد هيئة تحرير الشام، والتنظيمات الإجرامية الأُخرى المتحالفة معها، استباحت “إسرائيل” الأجواء السورية في أوضاع غير ممنوعة، وهجمات جوية واسعة، للقضاء على كامل القدرات العسكرية للدولة السورية، وتوغلوا حربًا في الجنوب السوري؛ بهَدفِ إنشاء منطقة عازلة ومنزوعة السلاح هناك، ولحماية «الأقلية الدرزية» في سوريا، حتى وصلوا جبل الشيخ ومدينة القصير، بعد ارتفاع الأحداث العسكرية، واستقروا فيها لحد هذه اللحظة، هذا ولم تحرّر الحكومة الجديدة نَصًّا داخليًّا، يمنع “إسرائيل” من القيام بذلك، ولم تجتمع كلمة الحكومة السورية الجديدة بقيادة الجولاني، على أن تشكو تل أبيب في المؤسّسات الأممية، بما أنها غير قادرة على مواجهتهم عسكريًّا، وجعلها استراتيجية نهائية حاسمة، لتدويل الاحتلال، وجعله تحت الإشراف الدولي، وكأن الجنوب السوري أرض ليست لسورية، ولا تعني لهم شيئًا إطلاقًا، ورفع العلم الإسرائيلي فوق الأراضي السورية، أمراً تراه الحكومة السورية الجديدة لا يضر، وقد يتكرّر في مناطق أُخرى من البلاد.

ورغم أن الإدارة الحكومية الجديدة في سوريا، قالت مرارًا وتكرارًا إنها لا ولن تشكل أي خطر أمني على الأمن القومي الإسرائيلي، إلَّا أن إدارة الكيان المحتلّ تصر على حماية الدروز من الإدارة السورية الجديدة، وكأنها تريد أن ترسل رسائل للعالم أجمع بأن التخلي عن الدروز في سورية ليس بالأمر السهل!!

فيا ترى ماذا تريد “إسرائيل” من دروز سوريا؟

وماذا تريد أن تصنع منهم؟

وما هي الخاصية الدرزية النافعة التي تراها “إسرائيل” فيهم؟

▪ الرؤية الإسرائيلية في سوريا:

???? خطة العمل.

الرؤية المستقبلية التي تضعها “إسرائيل” في سوريا بصورة أهداف استراتيجية مستقبلية، يمكن أن تصل إليها لاحقًا، ويمكن ربطها بأشخاص أَو جماعات أَو ميلشيات مرتبطة بـ”إسرائيل” بشكل أَو بآخر، ومن الممكن جِـدًّا أن تتبعها الإدارة الصهيونية لتصنع منها أجنحة مسلحة، لتصل بها إلى أبعد من سوريا، كالعراق مثلا أَو لبنان، ومن تلك الجماعات المرشحة للارتباط بـ”إسرائيل”، والتي لديها امتداد في العراق ولبنان هم الدروز، والشركس والأكراد، ومثلما تدخلت إيران لحماية الشيعة في سوريا، وتدخلت تركيا لحماية الأكراد، فمن المؤكّـد أن يقع الدروز على رأس تلك الجماعات التي ستعمل “إسرائيل” على وضع حماية لهم في عموم سوريا، وأول ما تفكر به هو صناعة أجنحة مسلحة منهم، وتستعد لهذا التحول لمراكمة نقاط قوتها في سوريا، ولتعمل على زعزعة استقرار العراق ولبنان، مستقبلًا، وخَاصَّة أن الحكومة الصهيونية صادقت على خطة عمل غير مسبوقة لمساعدة كُـلّ من الدروز والشركس، والسماح لهم بالعمل في الداخل الإسرائيلي.

▪ خاصية الطائفة الدرزية في سوريا:

من أهم خواص الطائفة الدرزية في سوريا، أن لها ارتباطًا جوهريًّا بدروز “إسرائيل”، ومن المعروف أن دروز “إسرائيل” شديدو الولاء للكيان الصهيوني، وعلى هذا الأَسَاس ستلعب “إسرائيل” بدروز سوريا بواسطة دروز “إسرائيل” كيفما تشاء، وسيستجيبون لتلك الاستراتيجية نسبيًّا، حتى يتمكّنوا منها لاحقاً، بعلم وموافقة وقبول الحكومة السورية الجديدة، لانسجام وتوافق المصلحة السورية والإسرائيلية، في زعزعة استقرار العراق ولبنان من الداخل، وبهذا يكون العراق كما هو لبنان، محاطاً بالأعداء من جميع الجهات إلَّا ما رحم ربي.

مقالات مشابهة

  • اعتداءات إسرائيل على سوريا.. ارتفاع عدد قتلى الغارات بدرعا إلى 3
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا سوريا في درعا
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في درعا جنوبي سوريا (شاهد)
  • رحلة البحث عن رفات شهداء شباب الكُرد الفيليين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • لاتخاذ التدابير.. لجنة نيابية تبحث مع الأجهزة الاستخبارية تداعيات أحداث سوريا
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • ماذا تريد “إسرائيل” من سوريا؟ عراق محاطٌ بالأعداء..!!
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة ويفتش المارة