إسرائيل تبحث عن رفات الجاسوس إيلي كوهين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أرسلت إسرائيل وفدا من الموساد إلى دمشق اليوم السبت، بالتنسيق مع المعارضة السورية، في محاولة للوصول إلى موقع دفن الجاسوس الإسرائيلي الشهير "إيلي كوهين".
وأفادت قناة كان العبرية، بأن إسرائيل تواصلت مع دول ومواطنين في سوريا، للوصول إلى رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تحاول تل أبيب، استغلال الاضطرابات في سوريا، للبحث عن موقع دفن جثة إيلي كوهين.
وأبدت نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، تفاؤلها بعد سقوط الأسد، في أحدى الصحف العبرية، في حل قضية اختفاء زوجها، الذي تم إعدامه في دمشق عام 1965.
وأضافت أرملة كوهين، في تصريحات أمس الجمعة: في الذكرى المئوية لميلاد إيلي، تحدثت مع دادي برنيا، رئيس الموساد، وطلبت منه أن يكتب عن إيلي، كلماته أثرت بي كثيرًا وذكرتني بأهمية إحضار الجثمان إلى إسرائيل. الآن، مع الأحداث في سوريا، آمل أن تدرك الدولة أن هذا هو الوقت المناسب”.
وأضافت : “في الماضي تواصلت مع بشار الأسد نفسه، لكنه رفض طلبي وقال إن إيلي سيعود في الوقت المناسب. ربما حان هذا اليوم”. وأضافت: "لا أريد أن يظل جثمان إيلي في سوريا ، لم أنسَ إيلي ولو للحظة، وقد مرت حوالي 60 عامًا على إعدامه"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل رفات الجاسوس إيلي كوهين المعارضة السورية إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي دمشق إیلی کوهین فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: إسرائيل تلعب بالنار في سوريا
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون اليوم السبت إن إسرائيل تلعب بالنار عندما تستخدم أجواء سوريا وتعتدي على أراضيها.
وأضاف بيدرسون خلال جلسة بعنوان "سوريا، إعادة البناء والمصالحة" على هامش المؤتمر السنوي للدبلوماسية في أنطاليا (جنوبي تركيا) إنه لضمان استقرار سوريا لا بد من رفع العقوبات، وعلى إسرائيل أن توقف تعديها على الأراضي السورية.
وتابع أن الأمم المتحدة تجري حوارا مع الحكومة السورية، وأن على المجتمع الدولي مساعدتها لتتمكن من النجاح.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أواخر مارس/أذار الماضي، وصف المبعوث الأممي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن استمرار بقاء قواتهم داخل الأراضي السورية بالمقلقة.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، زار بيدرسون دمشق مرتين وعقد لقاءات مع الإدارة السورية الجديدة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي احتل عقب سقوط الأسد أراضي جديدة داخل سوريا -بما في ذلك المنطقة العازلة- بعد أن ألغت تل أبيب من جانب واحد اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وتواترت مؤخرا التوغلات والغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في مناطق عدة بسوريا، مما أثار تنديدا من الدول العربية، وكذلك من دول خارج المنطقة.
إعلان