دراسة تؤكد: 64% من الأطفال فى مصر تعرضوا لمحتوى عنيف على الإنترنت
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة كاسبرسكى أن أكثر من نصف الأطفال فى مصر (64%) تعرضوا لمحتوى عنيف على الإنترنت، مما يثير قلق الأهالي حول الأنشطة الرقمية لأبنائهم.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن 23% من الأهالي أبلغوا عن محاولات أفراد بالغين غير معروفين للتواصل مع أطفالهم، بينما تعرض 27% منهم لخسائر مالية نتيجة استخدام أطفالهم للإنترنت دون إشراف.
وأكد خبراء كاسبرسكي أهمية الدمج بين التدابير التقنية وغير التقنية لضمان سلامة الأطفال في العالم الرقمي.
وقال سيف الله الجديدي، رئيس قنوات المستهلكين في كاسبرسكي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا أن "سلامة الأطفال على الإنترنت تتطلب أدوات تقنية متطورة وتعزيز الوعي ونحن ملتزمون بتمكين الأهالي من حماية أبنائهم من المحتوى غير المناسب."
شملت الدراسة 10 آلاف مقابلة عبر الإنترنت مع عائلات من خمس دول، منها مصر، وغطت أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عامًا، وتؤكد نتائجها الحاجة الملحة لتعاون الأهالي والخبراء لتأمين بيئة رقمية آمنة للأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة كاسبرسكي الإنترنت على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
بأمر الأفرع الأمنية.. ملفات تؤكد إحالة نظام الأسد أطفالا لجمعيات أيتام
أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة تصريف الأعمال السورية أمس السبت العثور على عدة كتب سرية محوّلة من قبل عدة أفرع أمنية بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تتعلق بإحالة عدد من الأطفال إلى جمعيات معنية بتربية الأيتام، وذلك بعد أنباء ترددت عن إرسال أبناء المعتقلين إلى دور الأيتام وتغيير أسمائهم.
وطلب المكتب الإعلامي للوزارة خلال تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) من ذوي الأطفال المفقودين التوجه إلى المديريات الفرعية المعنية بمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل، لتقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تُساهم في تسهيل عملية البحث وإحصاء الحالات بشكل دقيق.
وأفاد المكتب بأن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واجهت صعوبات كبيرة في جمع الوثائق، لكنها تعمل حاليا على تحسين أنظمة الأرشفة وضمان استعادة البيانات المفقودة أو المتضررة، وذلك لتسريع عملية التحقيق وضمان الشفافية في معالجة هذه القضايا.
وبعد سقوط النظام في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تحدثت تقارير إعلامية عن استقبال عدد من دور الأيتام في سوريا لأطفال جيء بهم من المعتقلات خلال حكم الأسد، بعضها كان يتبع لزوجة الرئيس السابق أسماء الأسد.
وخلال حكم الأسد، اعتقل عدد غير معروف من الأطفال مع ذويهم، ولا يزال مصير ومكان وُجود غالبيتهم غير معروف حتى اللحظة، وسط تأكيد من معتقلات سابقات أنه تم أخذ أطفالهن منهن بعد الاعتقال إلى دور أيتام حيث يبقى مصير بعضهم مجولا.
إعلانوكانت "إدارة قرى الأطفال" في سوريا اعترفت بإرسال النظام السابق أطفال معتقلين إليها دون إيضاح نسبهم، قائلة إن "أحدا منهم ليس لديها الآن".
وكان حسان العباسي، شقيق المعتقلة البارزة رانيا العباسي، أكد أن عددا من أطفال شقيقته الستة، الذين اعتقلوا مع أخته وزوجها عام 2011، تم نقلهم إلى مراكز "إدارة قرى الأطفال"، علما أن أكبرهم كان يبلغ من العمر حين اعتقاله مع ذويه 11 سنة، وأصغرهم سنة واحدة، ولا يزال مصيرهم حتى اللحظة مجهولا.