قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن أفراد جماعة الإخوان كفرته بعدما تركها، موضحًا: "صاحبي الأنتيم في الإخوان كفّرني على فيسبوك مستخدما في ذلك آيات قرآنية نُزلت في الكفار، لأنني أصبحت معارضا للجماعة"، وشدد على أن الجماعة كانت تمارس أكاذيب على الناس بحجة أن الحرب خدعة.

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "في البداية استخدمت صفحتي على فيسبوك من أجل نقد فكر الجماعة، وألغى أفراد الجماعة صداقتهم معي وقاطعوني، وكان غرضي من كشف أكاذيب الجماعة هو الأفراد الذين يحبون فكرها وليس أفراد الجماعة، فقد كنت لا أريد ألا ينجرفوا ويستمروا بالجماعة".

وتابع: "الجماعة استخدمت الدين كمطية للوصول إلى الكرسي وهو ما ظهر جليّا بعد أحداث يناير 2011، وحاولت الجماعة أيضا جعلي في عزلة دائمة، بالإضافة إلى الكذب من اجل تشويه صورتي، وزوجتي استمرت في الجماعة حتى بعد فض رابعة بشهر، وأصبحت ناقدة لها، ولكن قبل ذلك طلبت الطلاق بسبب نقدي للإخوان، ولكنني اقترحت عليها البحث عن النقاط التي أتناولها عبر صفحتي، واتضح لها أن فكر الجماعة أكاذيب فأصبحت من ناقدي فكر الجماعة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد الباز الإخوان الإرهابية الحرب الشاهد خميس الجارحي

إقرأ أيضاً:

مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات

جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.

وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.

كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.

وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.

من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.

وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.

يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.

مقالات مشابهة

  • المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • البرلمان الألماني يناقش فرض حظر على جماعة الإخوان
  • خبير سياسي: مصر هزمت تنظيم الإخوان هزيمة كبرى
  • خبير سياسي: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بفكرة الوحدة الداخلية
  • طارق البشبيشي: الجماعة الإرهابية لم تكن فصيلا سياسيا وطنيا بل تنظيم مشبوه يسعى لنشر الفتنة
  • طارق أبوالسعد: مخطط «الإخوان» يسعى لتحويل انتباه الناس عن الإنجازات وتشويه سمعة الدولة
  • خبير: جماعة الإخوان تُتاجر بالقضية الفلسطينية لدغدغة مشاعر المواطنين
  • أحمد الخطيب: جماعة الإخوان لا تؤمن بمفهوم الدولة الوطنية
  • خبير: مصر هزمت تنظيم جماعة الإخوان هزيمة كُبرى