كيف يؤثر الطّعام على العمر.. دراسة مثيرة تكشف ذلك!
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أجرت جامعة ميشيغان، دراسة عن “تأثير الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) على متوسط العمر المتوقع”، مشيرة إلى “الأطعمة التي ينصح بتناولها أو التي يجب الابتعاد عنها”.
وبحسب خبير التغذية، لويس ألبرتو زامورا، “أظهرت الدراسة كيفية تأثير بعض الأطعمة على حياتنا الزمنية، حيث توضح أن تناول أطعمة معينة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان”.
وبحسب صخيفة “ديل نيل”، “صنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات”.
ووفق الصحيفة، “وجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل “هوت دوغ” (نوع شائع من الوجبات والشطائر السريعة) والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر”.
وأوضح فريق البحث، أن “الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول “هوت دوغ”، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة، ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم”.
كما أشار الباحثون إلى “أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات”.
وأضافوا أن “بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان”.
بالنقابل أظهرت الدراسة، أن “التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع، فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان”.
وأشارت الدراسة، “إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي، كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط العمر”.
وشدد العلماء على “ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة، وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس”.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2024 - 20:03المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إطالة العمر التقدم في العمر العمر البيولوجي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مدته دقيقة واحدة.. اختبار يكشف لك سراً حول مدى طول عمرك
في غضون دقيقة واحدة فقط، يمكنك اكتشاف سر قد يكشف لك ما إذا كنت ستعيش حياة طويلة وصحية أم أنك معرض لخطر الوفاة المبكرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن اختبار قوة القبضة يُعد وسيلة سريعة وسهلة، يمكن أن تكشف ما إذا كنت معرضاً لخطر الوفاة المبكرة، مقارنة بأقرانك، وفقاً لما يؤكده خبراء الصحة.
لطالما اعتُبرت قوة القبضة مؤشراً موثوقاً للصحة البدنية، إذ تربطها الدراسات بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والتهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان.
كيفية إجراء اختبار القبضةلإجراء هذا الاختبار في المنزل، ينصح الخبراء بإمساك ثقل شديد لمدة دقيقة كاملة، فعلى سبيل المثال، بالنسبة للرجل البريطاني العادي، يُنصح برفع وزن 85 كغم، بينما يُفضل أن تحمل المرأة وزناً يصل إلى 54 كغم.
إلا أن الأطباء يحذرون من مخاطر الإصابات عند رفع أوزان ثقيلة، إذ تحدد هيئة الصحة والسلامة البريطانية (HSE) الوزن الأقصى الآمن للرفع بـ 25 كغم للرجال و15 كغم للنساء، لذلك، يُعد التشبث بقضيب التمارين الرياضية لمدة زمنية معينة بديلاً أكثر أماناً لقياس قوة القبضة.
ووفقاً للأبحاث، يُعتبر تعليق الجسم لمدة 60 ثانية مؤشراً جيداً للرجال، بينما يُنصح النساء بمحاولة الثبات لمدة 30 ثانية، وإذا كان الرجل غير قادر على الصمود أكثر من 30 ثانية أو المرأة أكثر من 15 ثانية، فقد يشير ذلك إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة.
وقد نُشرت دراسة في المجلة الطبية البريطانية عام 2018 وجدت أن ضعف قوة القبضة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف.
كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على 7.000 شخص أن من لديهم قبضة أضعف في بداية البحث كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة خلال فترة 17 عاماً.
بالإضافة إلى اختبار قوة القبضة، هناك اختبارات أخرى يمكن أن تساعد في تقييم الصحة العامة، على سبيل المثال، يُعد الوقوف على ساق واحدة لمدة 40 ثانية علامة على القوة والتوازن لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاماً، وفقاً للهيئات الصحية.
أما للأشخاص في السبعينات من العمر، فيُعتبر الحفاظ على التوازن لمدة 18-19 ثانية مؤشراً جيداً، ويُعتقد أن التوازن يُعد عاملاً مهماً في تحديد الصحة العامة، حيث يعتمد على العديد من أنظمة الجسم، مثل الدماغ والعضلات والعظام.
سرطان البروستاتا..دراسة تكشف خطأً شائعاً يرفع خطر الوفاة بنسبة 45% - موقع 24كشفت دراسة طبية حديثة ارتفاع خطر الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة 45% بين الرجال الذين اعتمدوا سلوكاً خاطئاً مشتركاً، كان مزعجاً للأطباء.