مليشيا الحوثي تعلن مصرع 6 قيادات ميدانية وتشيّعها في صنعاء (أسماء)
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الصورة ارشيفية
أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم السبت 14 ديسمبر/كانون الأول، مصرع 6 من قياداتها الميدانية يحملون رتباً عسكرية متفاوتة، وتشييعها في العاصمة المختطفة صنعاء.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، في نسختها الحوثية، أنه تم تشييع جثامين: "النقيب/ هلال ناصر الهمام، النقيب/ عبدالله حسين الهدوي، الملازم أول/ عبدالكريم يحيى المؤيد، الملازم ثاني/ مسير علي راجح، الملازم ثاني/ حميد علي الرباحي وبشير محمد سيول".
وذكرت المليشيا أنهم لقوا مصرعهم في جبهات القتال، دون تسمية تلك الجبهات، ملتزمة بالتكتم الشديد حيال الأمر خشية إرباك مقاتليها، حسب مصدر عسكري.
ولفت مصدر عسكري إلى أن القيادات الصريعة من أبرز قيادات المليشيا الميدانية، حيث كان على رأس القيادات التي شاركت في التشييع منتحل صفة نائب رئيس مجلس الشورى القيادي المدعو ضيف الله رسام.
وبذلك يرتفع عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى 18 ضابطاً، فيما شيعت خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 32 ضابطاً، فضلًا عن المقاتلين الجنود الذين لا تنشر أخبارهم في وسائل إعلامها.
يأتي ذلك تزامناً مع تصعيدها العسكري في مختلف جبهات القتال، لا سيما الساحل الغربي والضالع، وسط ترجيحات بأن أغلب القيادات الصريعة لقت مصيرها في هذه الجبهات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب من قبائل الأشراف برصاص مسلحي مليشيا الحوثي في الجوف
قتل شاب برصاص عناصر أمنية تابعة لمليشيا الحوثي الارهابية في احدى مناطق مديرية الزاهر بمحافظة الجوف الخاضغة لسيطرة المليشيا.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، بمقتل الشاب مراد فيصل حمطان، المنحدر من آل حمد بن حسين إحدى قبائل الأشراف، برصاص عناصر أمنية تابعة لمليشيا الحوثي في مديرية الزاهر يوم امس.
ووفقًا للمصادر، فقد تضاربت الروايات حول ملابسات الحادث، حيث أفادت إحدى الروايات بأن المجني عليه قُتل أثناء محاولته الدفاع عن ممتلكاته بعد أن حاولت العناصر الحوثية نهب حراثته وحصّادته تحت ذريعة مطالبته بتسليم طقم عسكري تابع لها.
فيما تحدثت مصادر أخرى عن أن حمطان قُتل أثناء محاولته فض اشتباك بين عناصر تابعة للمليشيا وأحد أبناء قبائل الأشراف، الذي قام بنهب الحرّاثة احتجاجًا على مطالب غير مسددة له من قبل الحوثيين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من المليشيا الحوثية حول الحادثة، فيما تعكس هذه الجريمة حالة الانفلات الأمني والتوتر الذي تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة مع القبائل في ظل تفاقم الغليان القبلي ضد المليشيا المدعومة من إيران.