مناقشة موجهات إعداد خطة وزارة الاتصالات للعام القادم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وفي الاجتماع، الذي حضره نائب الوزير، المهندس علي المكني، ووكيل الوزارة للشؤون الفنية المهندس طه زبارة، ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية، المهندس عبدالرحمن أبوطالب، أكد الوزير المهدي ضرورة مواءمة الخطط مع أهداف ومهام الوزارة لمواكبة المتغيرات المتسارعة في قطاع الاتصالات اليمني والنهوض به.
وحث على توسيع خدمات الاتصالات، وتطوير بنيتها التحتية وتأمينها؛ تنفيذاً لموجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وبما يضمن تسهيل تقديم الخدمات للمستفيدين، سواء الشركات أو الأفراد.
حضر الاجتماع رؤساء وممثلون عن مؤسسات وشركات الاتصالات والمركز اليمني للاستشعار عن بُعد والهيئة العامة للبريد، والمعهد العام للاتصالات، وشركة "يمن تراك"، والشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية والإلكترونية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ثروة عظيمة وفرص كبيرة
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يؤكد دائمًا أن الشباب المصرى أثبت كفاءته فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأن للشركات العالمية العاملة فى مصر من مختلف دول العالم ترحب بل وتحرص على تشغيل هؤلاء الشباب كما أن وجود هذه الكوادر الشبابية المؤهلة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية، وأضحت هذه الكفاءة العالية معروفة لاتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، الذين أتوا فى زيارة لمصر والتقوا بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وركزت أولويات اتحاد الصناعات بولاية بافاريا على بحث سبل إقامة مراكز لتعهيد الخدمات الرقمية للشركات الألمانية من مصر، وكذلك على استقطاب الشباب المصرى الكفء للعمل بالشركات الألمانية، وإقامة برامج تدريبية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحة الكوادر الشابة المطلوبة فى الشركات الألمانية التكنولوجية.
وقال الوزير نحن مستمرون فى بناء قدرات شبابنا ودعمهم لكسب وظائف فى الاقتصاد الرقمى الذى بات أكثر ترابطًا، لا يعرف الحدود الجغرافية، ويعلى من قيمة المثابرة والكفاءة والجدية.
والحقيقة أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عنصر أساسى فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تسعى من خلال سياساتها ومبادراتها إلى تأهيل الشباب وتجهيزهم بالمهارات اللازمة للعمل فى ظل العصر الرقمى، وفى السنوات الستة الأخيرة، حققت الوزارة إنجازات ملحوظة فى هذا المجال، حيث اهتم الدكتور عمرو طلعت اهتمامًا كبيرًا بإطلاق العديد من البرامج التدريبية التى تستهدف تأهيل الشباب بالمهارات المطلوبة فى سوق العمل، تتضمن هذه البرامج ورش عمل ودورات تدريبية فى مجالات متقدمة مثل البرمجة، تحليل البيانات، وأمن المعلومات، وبالشراكة مع شركات كبرى، توفر الوزارة فرص تدريب عملى تسهم فى رفع الكفاءة المهنية للمتدربين.
وعملت الوزارة على إقامة شراكات مع عدد من الشركات العالمية والمحلية، والتى تسهم فى توفير فرص عمل حقيقية للشباب، من خلال هذه الشراكات، يتمكن الخريجون من الانخراط فى بيئات عمل احترافية، مما يساعدهم فى الحصول على خبرات عملية قيمة.
أيضًا أنفقت الوزارة استثمارات ضخمة فى إنشاء مراكز للإبداع التكنولوجى، حيث توفر بيئة مناسبة لتطوير المشاريع الابتكارية، تعمل هذه المراكز على دعم الشباب من خلال توفير الموارد اللازمة لإطلاق مشاريعهم الخاصة، ما يسهم فى تحفيز روح المبادرة ويعزز فرصهم فى السوق.
بالإضافة إلى البرامج التدريبية، تهتم الوزارة بتعزيز قيمة الشهادات المهنية الدولية، من خلال تنظيم دورات تحضيرية وامتحانات معتمدة، تساعد الوزارة الشباب على الحصول على مؤهلات معترف بها دوليًا، مما يزيد من فرصهم فى الحصول على وظائف فى الشركات الأجنبية.
ونفذت الوزارة حملات توعوية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا ومجالات العمل الحديثة، من خلال الندوات والورش، تتمكن الوزارة من تزويد الشباب بالمعلومات التى يحتاجونها لاختيار المسارات المهنية المناسبة لهم.
إن الإنجازات التى حققتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تأهيل الشباب تعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة، من خلال برامجها ومبادراتها، وتسهم الوزارة فى خلق جيل من الشباب المدرب والمستعد للانخراط فى سوق العمل العالمى، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الاقتصادى وتعزيز الابتكار فى المجتمع.