برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان أنشطة برنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أستقبلت وزارة التضامن الاجتماعي، السيد جان بيير دومارجوري الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر WFP والوفد المرافق له بصحبة الدكتورة علياء حافظ خبيرة التغذية ببرنامج الأغذية العالمي وفريق عملها ووفد الاتحاد الأوروبي المرافق، في زيارة لقريتى كرم الديب والفؤادية بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان لتفقد واستعراض أنشطة برنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
واستقبل الوفد الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمدير التنفيذي لبرنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط،و الأستاذ حسام الزمر المدير المالي لبرنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط، والأستاذة ريم البلشي استشاري إدارة اعمال المتابعة والتقييم والأستاذة أميرة علي مدير عام الادارة العامة للدعم النقدي، والأستاذة أميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية، والأستاذة جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة للمرأة، الأستاذ احمد شاهين استشاري نظم المعلومات، والأستاذة فادية محمد مدير إدارة شئون المرأة بمديرية أسوان الاجتماعية.
وأكد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية علي اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي ببرنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل كإحدى آليات تحسين وضع التغذية للسيدات الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع بداية من مرحلة حمل الأم وحتى يبلغ الطفل سن الفطام في عامين من عمره، بما يعمل على تعزيز النمو الإدراكي والبدني للأطفال وحمايتهم من آثار سوء التغذية بما يشمل التقزم والنحافة ونقص الوزن، ويخدم البرنامج 70 ألف أسرة تقريبا مستفيدة من برنامج تكافل وكرامة.
وتفقد الحضور الأنشطة المنفذة لخدمة أسر برنامج تكافل وكرامة المستفيدة من منحة الألف يوم الأولي في حياة الطفل، كما أداروا حوارا مفتوحا مع الرائدات الاجتماعيات ودورهن فى نشر رسائل توعوية حول صحة المرأة الحامل والمرضعة وممارسات التغذية السليمة للرضع والأطفال، كما تم طرح قضايا الأمن الغذائي كإحدى أهم المحاور التنموية ونشر الوعى بالمكونات الصحيحة للغذاء وتأثير ذلك على النمو والتعليم والإدراك.
ومن جانبه قام السيد مساعد الوزيرة والفريق المرافق له بالتركيز علي تمام سير الأعمال التي تقوم بتنفيذها الرائدات الاجتماعيات بالتنسيق مع الوحدات الصحية المستضيفة للسيدات الحوامل من التجمعات السكانية الواقعة في الاطار الجغرافي لهذه الوحدات الصحية والوقوف علي أي صور من الاحتياجات التي تلزم لضمان تحقيق معدلات أعلي من الكفاءة والفاعلية للأنشطة المنفذة.
1000246084 1000246082 1000246080 1000246093 1000246088 1000246086 1000246091المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى التنمية البشرية برنامج تكافل برنامج الأغذية برنامج تكافل وكرامة برنامج الأغذية العالمي تكافل وكرامة مساعد وزيرة التضامن مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
ماكرون والاتحاد الأوروبي يطالبون بانسحاب إم 23 من شرق الكونغو
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس السبت، إلى "انسحاب فوري" لمقاتلي حركة "إم 23" من بوكافو ومطار كافومو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات والسيطرة الجزئية للمتمردين على المدينة.
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، حيث شدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار وعودة السلطات المدنية والعسكرية إلى المدينة.
وأكد ماكرون -في منشور عبر منصة "إكس"- أن على حركة "إم 23" الانسحاب فورا من بوكافو وضمان عودة السلطات المدنية والعسكرية دون تأخير. كما دعا إلى تحرير مطار كافومو لاستئناف الرحلات المدنية والإنسانية، وحث رواندا على دعم تنفيذ هذه التدابير العاجلة.
وأضاف أن فرنسا مستعدة لتطبيق "عقوبات متعددة الأطراف جديدة ضد جميع الجهات المساهمة في الصراع المسلح وعدم الاستقرار شرق الكونغو الديمقراطية".
قلق أوروبيمن جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء دخول حركة "إم 23" إلى بوكافو، وندد بتجاهل دعوات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد أنور العوني إن "سيطرة حركة إم 23، المدعومة من رواندا، على كافومو ودخولها بوكافو تثير القلق" مشيرا إلى أن الاتحاد يدرس جميع الخيارات المتاحة للرد على هذه الانتهاكات المستمرة لسيادة الكونغو الديمقراطية.
إعلانكذلك، أدانت بلجيكا الهجوم بشدة داعية إلى انسحاب حركة "إم 23" والقوات الرواندية، وحذرت من أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية ويهدد بتمديد الصراع.
كما حثت بروكسل جميع الأطراف على الانخراط في حوار إقليمي ووساطة، مؤكدة أنها تدرس بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والدوليين اتخاذ تدابير إضافية.
توسيع نطاق السيطرة؟من جهتها، أعلنت حركة "إم 23" أنها تنتظر "اللحظة المناسبة" للتحرك، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق سيطرتها على المدينة. وقد نشر المتحدث باسم الحركة، ويلي نجوما، مقاطع فيديو تظهر قوات الحركة وسط المدينة، مؤكدا أن المتمردين يحتلون الآن بوكافو التي تعد ثاني أكبر مدن شرق الكونغو الديمقراطية.
وتشهد بوكافو حالة من الفوضى والعنف منذ يوم الجمعة، بعد أن سيطرت "إم 23" بدعم من الجيش الرواندي -حسب ما تقول السلطات الكونغولية- على مطار كافومو الواقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال المدينة.
ورغم ظهور وحدات من الجيش الكونغولي في بعض أحياء بوكافو يوم السبت، إلا أن مدى سيطرته على الوضع لا يزال غير مؤكد.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في إثيوبيا- إلى "تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن" وحث على احترام سيادة الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها. وأكد أن "مفتاح حل المشكلة" موجود في أفريقيا.
وقد أدت الاشتباكات الأخيرة شرق الكونغو الديمقراطية إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص، مما جعلها أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.