موعد قداس عيد الميلاد 2025 وهل يُحتسب إجازة رسمية في مصر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
موعد قداس عيد الميلاد المجيد لعام 2025 وهل هو إجازة تندرج ضمن جدول مواعيد الإجازات الرسمية 2025 في مصر أم لا ؟ سؤال يشغل بال كثير من المواطنين، إذ يختلف موعد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد 2025 في مصر بين مختلف الطوائف المسيحية في مصر، بناءً على التقويمين الميلادي والشرقي، إذ تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، التي تتبع التقويم الشرقي، بعيد الميلاد في 7 يناير من كل عام، في حين تحتفل الكنائس التي تتبع التقويم الغربي في 25 ديسمبر، ويعكس هذا التنوع في المواعيد اختلافات تاريخية ودينية بين الطوائف المسيحية.
ستحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد في السابع من يناير 2025، إذ يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد مساء 6 يناير 2025 في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويسبق القداس فترة من الصوم يلتزم بها الأقباط خلال شهر ديسمبر 2024، وتنتهي مع بداية القداس.
بدون تغيير.. موعد بدء إجازة نصف العام للجامعات الحكومية والخاصة
إجازة 45 يوما للموظفين في هذه الحالة طبقا لقانون الخدمة المدنية.. تعرف عليها
مواعيد الإجازات الرسمية لشهر يناير 2025 .. تفاصيل
الإجازات الرسمية في 2025.. اعرف حقوقك في الحصول عليها طبقا للقانون
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر 2024، وفقًا للتقويم الغربي، وسيترأس البابا ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية للروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد صباح يوم 25 ديسمبر في كنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي بمنطقة الحمزاوي في القاهرة.
3- الكنيسة الأسقفيةتحتفل الكنيسة الأسقفية في مصر بعيد الميلاد المجيد أيضا في 25 ديسمبر 2024، وسيترأس المطران سامي فوزي، مطران الكنيسة الإنجليكانية، احتفال ليلة عيد الميلاد مساء 24 ديسمبر في الثامنة مساءً.
على الرغم من الاحتفالات التي تشهدها الكنائس في مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد، لكن عيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في السابع من يناير، يعد يوم عطلة رسمية في مصر، أما بالنسبة للكنائس التي تحتفل في 25 ديسمبر، مثل الكنيسة الروم الأرثوذكسية والكنيسة الأسقفية، فيحتفل أتباعها في هذا التاريخ، ولكنه ليس عطلة رسمية في الدولة.
بناء على ذلك يعد يوم 7 يناير 2025 إجازة رسمية في مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الشرقي، أما يوم 25 ديسمبر، فمع كونه يوافق عيد الميلاد المجيد لدى بعض الطوائف، لكنه لا يعد إجازة رسمية في مصر.
ما هو عيد الميلادعيد الميلاد من أهم الأعياد الدينية التي يحتفل بها المسيحيون حول العالم، وهو يوم يحمل رمزية كبيرة لميلاد السيد المسيح، ويجمع العائلات في أجواء من الفرح والتراحم.
في مصر، يكتسب هذا العيد خصوصية كبيرة؛ نظرًا لتنوع الطوائف المسيحية التي تعيش في البلاد، والتي تحتفل بعيد الميلاد في تواريخ مختلفة، بناءً على التقويمين الميلادي والشرقي.
قداس عيد الميلاد من أبرز الطقوس الدينية في الكنائس المسيحية جميعها في مصر، ففي ليلة 25 ديسمبر، يقام قداس عيد الميلاد في الكنائس الغربية، ويبدأ عادة مع غروب الشمس، ويستمر حتى منتصف الليل، إذ يجري الاحتفال بميلاد السيد المسيح، وعادةً ما يتضمن القداس صلوات خاصة وأناشيد ميلادية، تليها موعظة دينية تلقيها الكهنة، وبعد القداس، يتناول الأقباط الطعام مع العائلة، وهي عادة منتشرة لدى أغلب الأسر المصرية.
أما في الكنائس التي تتبع التقويم الشرقي، فيقام قداس عيد الميلاد في ليلة 6 يناير من كل عام، بحضور آلاف الأقباط الأرثوذكس إلى الكنائس للاحتفال بعيد الميلاد، إذ يبدأ القداس في المساء وينتهي مع حلول صباح السابع من يناير، ويشهد هذا اليوم طقوسًا خاصة بميلاد السيد المسيح، بما في ذلك صلوات خاصة وتوزيع الأطعمة على المحتاجين، بالإضافة إلى بعض الأناشيد الميلادية.
بعيدًا عن الطقوس الدينية التي تتبعها الكنائس المختلفة، يتميز الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في مصر بعدد من العادات والتقاليد الاجتماعية الخاصة، التي تجعل من هذا العيد مناسبة مميزة في الثقافة المصرية.
1. الأطعمة الخاصةمن أبرز العادات المرتبطة بعيد الميلاد في مصر هو تناول الأطعمة الخاصة التي يفضلها المصريون في هذه المناسبة، فطعام "السمك" من الوجبات الرئيسية في ليلة عيد الميلاد لدى كثير من المصريين، في حين يعتبر “الكعك” أحد الحلويات المميزة التي يجري إعدادها وتوزيعها على العائلة والأصدقاء، وهناك أيضًا "المعمول" الذي يُصنع خصيصًا لهذه المناسبة.
2. زينة عيد الميلادتكتسي المنازل والكنائس في عيد الميلاد بالزينة، حيث تُعلق الأضواء والزينة الملونة، وتُزين الأشجار المخصصة لعيد الميلاد التي غالبًا ما تتوسط الأماكن العامة في المدن، كما أن الكنائس تكتسي بالزينة الخاصة بعيد الميلاد، بما في ذلك الأجراس والإضاءة التي تضيء السماء، مما يضفي جوًا من البهجة والفرح في أنحاء البلاد جميعها.
3. توزيع الهدايامن العادات الأصيلة في عيد الميلاد تبادل الهدايا بين الأفراد والعائلات، إذ يعد هذا التقليد فرصة للتعبير عن المحبة والمودة بين الأهل والأصدقاء، إذ يُقدم الجميع الهدايا التي عادة ما تكون ملابس، وألعاب للأطفال، وأدوات منزلية.
التاريخ | اليوم | الإجازات الرسمية في 2025 |
7 يناير 2025 | الثلاثاء | عيد الميلاد المجيد 2025 |
25 يناير 2025 | السبت | ثورة 25 يناير وعيد الشرطة 2025 |
30 مارس 2025 | الأحد | عيد الفطر المبارك 2025 |
31 مارس 2025 | الإثنين | عيد الفطر المبارك 2025 |
1 إبريل 2025 | الثلاثاء | عيد الفطر المبارك 2025 |
21 أبريل 2025 | الإثنين | شم النسيم 2025 |
25 إبريل 2025 | الجمعة | عيد تحرير سيناء 2025 |
1 مايو 2025 | الخميس | عيد العمال 2025 |
5 يونيو 2025 | الخميس | وقفة عرفات 2025 |
6 يونيو 2025 | الجمعة | عيد الأضحى المبارك 2025 |
7 يونيو 2025 | السبت | عيد الأضحى المبارك 2025 |
8 يونيو 2025 | الاحد | عيد الأضحي المبارك 2025 |
9 يونيو 2025 | الاثنين | عيد الأضحي المبارك 2025 |
30 يونيو 2025 | الاثنين | ثورة 30 يونيو 2025 |
26 يوليو 2025 | الإثنين | رأس السنة الهجرية 2025 |
23 يوليو 2025 | الأربعاء | عيد الثورة 2025 |
4 سبتمبر 2025 | الخميس | المولد النبوى الشريف 2025 |
6 أكتوبر 2025 | الاثنين | عيد القوات المسلحة (ذكرى نصر أكتوبر) 2025 |
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد الإجازات الرسمية في مصر الإجازات الرسمية في مصر 2025 المزيد القبطیة الأرثوذکسیة بعید المیلاد المجید عید المیلاد فی فی 25 دیسمبر فی الکنائس ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
بطاركة و رؤساء الكنائس بالقدس يقدمون رسالة الميلاد لهذا العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع بطاركة و رؤساء الكنائس بالقدس، لتقرير رسالة عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٥ بمقر البطريركية اليونانية بالقدس، وقد اناب الانبا انطونيوس مطران الكرسى الاورشليمى والشرق الادنى القمص بيشوى ذكى مندوبا عنه، وجاء مضمون رسالة الميلاد هذا العام كالتالي :
"الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أبْصَرَ نوُرًا عَظِيمًا، وَالْجَالِسُونَ فِي كُورَةِ الْمَوْتِ وَظِلالِهِ أشْرَقَ عَلَيْهِمْ نوُر"
(متى 4: 16 مقتبساً سفر اشعياء 9: 2)
في هذه الأيام الحالكة التي تعصف بها الحروب والصراعات وتغلفها حالة من عدم اليقين في منطقتنا، نؤكد نحن بطاركة ورؤساء كنائس في القدس على الرسالة الميلادية الأزلية: رسالة النور الحقيقي الذي يسطع في الظلمة؛ ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح في بيت لحم. كما جاء في الإنجيل: «وَالنوُّرُ يضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تدْرِكْهُ» (يوحنا 1: 5).
إن ميلاد المسيح هو اللحظة التي أضاء فيها نور خلاص الله للعالم لأول مرة، لينير قلوب كل الذين يقبلونه، سواء في تلك الأزمنة أو في يومنا هذا. إنه النور الذي يمنح "نعمة فوق نعمة" لكل من يسير في طريقه، متجاوزًا قوى الشر التي تسعى دون هوادة إلى تدمير خليقة الله (يوحنا 1: 16).
وكما شهد يوحنا المعمدان لهذا النور بقوله: «أنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِيَّةِ: قوِمُوا طَرِيقَ الرَّبِ» (يوحنا 1: 23، اشعياء 40: 3)، فإن إشعاع هذا النور الإلهي انطلق أولاً إلى أسلافنا الروحيين، الذين قبلوا رسالة الخلاص وهم في "أرض ظلال الموت" (متى 4: 16). هؤلاء، رغم ما واجهوه من آلام واضطهادات، حملوا نور المسيح القائم من بين الأموات إلى العالم أجمع، ليصبحوا شهوده في القدس وفي كل الأرض المقدسة وحتى أقاصي المسكونة.
اليوم، وبينما لا تزال الحروب تطحن الأبرياء وتسبب معاناة لا توصف لملايين البشر في منطقتنا وحول العالم، يبدو وكأن شيئاً لم يتغير خارجيًا. لكن في العمق، فإن ميلاد سيدنا يسوع المسيح أطلق ثورة روحية مستمرة تحول القلوب والعقول نحو طرق العدل والرحمة والسلام (ميخا 6: 8، أفسس 2: 17).
وبالنسبة للعائلات المؤمنة في الأرض المقدسة، وأولئك الذين انضموا إلينا من جميع أنحاء العالم، فإن رسالتنا هي أن نشهد لنور سيدنا المسيح المقدس في الأماكن التي ولد فيها، وخدم البشرية، وبذل نفسه عنا، ثم قام من القبر إلى حياة جديدة. نقوم بذلك من خلال عبادتنا له في الأماكن المقدسة، واستقبال الحجاج والزوار، وإعلان إنجيله المقدس، والاستمرار في خدمات التعليم والشفاء وأعمال الرحمة، والدعوة إلى "إطلاق المأسورين وارسال المنسحقين في الحرية" (من إشعياء 61: 1، لوقا 4: 18-19).
وفي روح الميلاد المفعمة بالرجاء، نشكر الله القدير على وقف إطلاق النار الذي تحقق مؤخرًا بين بعض الأطراف المتنازعة في منطقتنا، ونطالب بتوسيع هذه الخطوة لتشمل غزة وجميع المناطق التي تعاني ويلات الحروب. كما نجدد ندائنا للإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وعودة المشردين والمهجرين، وعلاج المرضى والجرحى، وتوفير الطعام والشراب للجوعى والعطشى، واستعادة الممتلكات المنهوبة أو المهددة، وإعادة إعمار كل ما دمرته الحروب من منشآت عامة وخاصة.
وأخيرًا، خلال هذا الموسم الميلادي المقدس وما بعده، ندعو جميع المسيحيين وأصحاب النوايا الحسنة حول العالم إلى الانضمام إلينا في الصلاة والعمل لتحقيق هذه الرسالة النبيلة، سواء في موطن السيد المسيح أو في أي مكان يعاني فيه البشر من النزاعات والآلام. لأننا معًا، وبهذه الطريقة، نكرم حقًا رئيس السلام الذي وُلد متواضعًا في مذود في بيت لحم قبل أكثر من ألفي عام.
البطاركة ورؤساء كنائس في القدس
بلينكن: واشنطن كانت على اتصال مباشر مع المجموعة التي أطاحت بالأسد