وزعت مؤسسة وطن التنموية الكسوة الشتوية على الأفراد المرابطين في الجبهات والنقاط الأمنية في محافظة مأرب، في خطوة تهدف إلى تعزيز صمودهم وتقديرًا لدورهم البطولي في حماية أمن واستقرار الوطن.

 

وضمت الكسوة الشتوية التي وزعتها المؤسسة مجموعة من الملابس الشتوية والجاكيتات الدافئة، إضافة إلى سترات شتوية سميكة وقبعات واقية، بما يضمن توفير الدفء للمرابطين في المواقع المتقدمة والنقاط الأمنية التي تشهد انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء.

وأكد مدير مؤسسة وطن التنموية، عبدالله الفقيه، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص المؤسسة على تقديم الدعم المعنوي والمادي للمرابطين في الصفوف الأمامية، الذين يبذلون جهودًا جبارة ويسهرون لحماية الوطن.

 

وقال الفقيه في تصريح له: "إن توزيع الكسوة الشتوية هو جزء من واجبنا الوطني لدعم أبطالنا الذين يدافعون عن أمن واستقرار البلاد. ندرك دورهم الكبير في مواجهة التحديات، ونسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز معنوياتهم وتقديم الدعم اللازم لاستمرار أدائهم المميز". مشيرًا إلى أن هذا يعكس التزام المؤسسة العميق بالمسؤولية الوطنية في إسناد المرابطين وتقدير تضحياتهم وجهودهم.

 

وأضاف الفقيه أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية أخرى لدعم الأفراد المرابطين، الذين يُعتبرون عيون الوطن الساهرة ورجاله الأوفياء في مواجهة التحديات.

 

تُعد هذه المبادرة امتدادًا لأنشطة مؤسسة وطن التنموية في دعم الجيش الوطني والأمن بمحافظة مأرب، حيث قامت المؤسسة في الأشهر الماضية بتقديم قوافل غذائية ودعم مستمر للمرابطين في الجبهات والنقاط الأمنية، تأكيدًا لدورها الوطني والإنساني تجاه أبطال الوطن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الضمير تكشف عن انتهاكات مروعة بحق المعتقلين في معسكر “عناتوت”

#سواليف

كشفت #مؤسسة_الضمير لحقوق الإنسان عن #انتهاكات #مروعة بحق عدد من #المعتقلين #المرضى #المحتجزين في #معسكر_عناتوت شرق مدينة #القدس المحتلة، وذلك بعد زيارة محامية المؤسسة لهم أمس الثلاثاء، حيث أفاد المعتقلون بأنهم يعانون من ظروف قاسية ومعاملة لا إنسانية، تفتقر لأبسط الحقوق.

وذكرت المؤسسة أن المعتقلين الذين زارتهم هم مرضى تم اعتقالهم نهاية ديسمبر 2024 من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وأكد المعتقلون أنهم تعرضوا أثناء الاعتقال للضرب المبرح بأعقاب البنادق والألفاظ النابية، وأجبروا على المشي لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وأضافوا أنه عند وصولهم إلى مدرسة الفاخورة، تم إجبارهم على خلع ملابسهم وتعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، قبل أن يتم نقلهم بطريقة مهينة عبر شاحنات إلى ساحة مقابل بحر “زيكيم”، حيث قام جنود الاحتلال بالدوس على رؤوسهم بأحذيتهم العسكرية أثناء عملية النقل، وأُجبروا على الجلوس عراة في البرد القارس لمدة ست ساعات حيث كادوا يتجمدون من البرد.

مقالات ذات صلة شركتان متورطتان بقضية اللحوم منتهية الصلاحية.. وسعر الكيلو (30) دينار  2025/01/15

وأوضحت المؤسسة أن المعتقلين يعانون في معسكر “عناتوت” من استمرار تكبيل أيديهم وأرجلهم، وتعصيب أعينهم حتى عند تناول الطعام أو دخول الحمام. وأشارت إلى قلة الطعام المقدم ورداءته، إضافة إلى الحرمان من الرعاية الطبية رغم وجود مرضى يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان.

وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب وفق اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقيات جنيف، كما ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية بموجب ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت المؤسسة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري في الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي، لضمان المساءلة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.

وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الممارسات تأتي ضمن حملة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية الدولية لحماية المعتقلين وضمان حقوقهم الإنسانية.

وفي وقت سابق، طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها عشرات المعتقلين الفلسطينيين في معسكر سديه تيمان الإسرائيلي. جاء ذلك إثر زيارة قامت بها محامية المؤسسة إلى المعسكر يوم الأربعاء 8 يناير 2025، حيث كشفت تفاصيل مروعة عن أساليب التعذيب الممنهج والمعاملة القاسية التي يعاني منها المعتقلون.

وأفاد معتقلون الذين تم اعتقالهم من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بأنهم تعرضوا للضرب المبرح بكافة أشكاله منذ لحظات اعتقالهم الأولى، حيث أجبروا على خلع ملابسهم، تم تعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، ثم تعرضوا للضرب الوحشي، بما في ذلك وضعهم في حفر كبيرة وأوهموهم بأنهم سيتعرضون للدفن أحياء، كما أُجبروا على ركوب شاحنات بشكل مهين، حيث استمرت عمليات الضرب بالهراوات والتعذيب.

وقالت مؤسسة الضمير إن المعتقلين ظلوا محتجزين في معسكر سديه تيمان في ظروف غير إنسانية لمدة تصل إلى خمسة أيام، حيث كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين دون طعام أو شراب، وتعرضوا للمزيد من المعاملة القاسية في “بركس التحقيق” المعروف باسم “الديسكو”، حيث تعالت أصوات الأغاني الصاخبة مما ألحق بالمعتقلين أضرارًا نفسية وصحية خطيرة.

مقالات مشابهة

  • الضمير تكشف عن انتهاكات مروعة بحق المعتقلين في معسكر “عناتوت”
  • مؤسسة تحقيق أمنية تحقق أمنيات 44 طفلاً وطفلة في الأردن ومصر
  • عضو التحالف الوطني تدعم مستشفيي الجذام وأطفال مصر في دمنهور
  • «تحقيق أمنية» تُسعد 44 طفلاً في الأردن ومصر
  • مؤسسة “تحقيق أمنية” تُحقّق أمنيات 44 طفلاً وطفلة في الأردن ومصر
  • مؤسسة تطالب باعتقال الجنرال الإسرائيلي غسان عليان.. موجود سرا في إيطاليا
  • ألق الثقافي ومؤسسة إعمار إربد ينظمان مبادرة المرأة تقرأ في إربد
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن بصنعاء
  • الجود الخيرية توزع 2 طن لحوم و10 آلاف قطعة ملابس بمركز قوص في قنا
  • مؤسسة النفط تعيد تشغيل «الحفارة العملاقة»