أودعت محكمة جنح الجيزة، حيثيات الحكم الصادر بحبس المخرج عمر زهران سنتين في قضية سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف.

تحقيق عاجل في وفاة 3 أشخاص بانهيار سقف مقهى بالإسكندريةالعثور على جثمان طفلة مدفونة فى الرمال أعلى سطح منزل بقنامصرع 3 أشخاص .. النيابة الإدارية تعاين الانهيار الجزئي لسقف مقهى بالإسكندرية.

. صورمصرع عجوز على يد نجله خنقا بسبب خلافات مالية بطوخ

ذكرت المحكمة في حيثيات حكمها، إنها استقر في وجدانها أن المتهم عمر زهران قام بترتيب مشهدا سينمائيا لتمثيل لحظة العثور على المنقولات المسروقة بهدف ابعاد الشبهة عنه.

كما أشارت المحكمة إلى أن شاليمار الشربتلي طلبت من المتهم مرة واحدة الذهاب إلى شقتها، ولكن سجلات البرج السكني أظهرت أن المتهم دخل عدة مرات أثناء غيابها.

كانت أصدرت محكمة جنح الجيزة حكمًا بحبس المخرج عمر زهران سنتين مع الشغل، وذلك في قضية سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف. بينما قضت المحكمة ببراءة شريك المتهم في القضية.

وكان المخرج عمر زهران قد تم اتهامه بسرقة حقيبة سوداء تحتوي على مجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من 130 مليون جنيه من داخل شقة شاليمار الشربتلي. وقد تقدم فريق الدفاع المكون من المحامين محمد حموده وطارق جميل ومرتضى منصور وأحمد الكيلاوي ومجدي المتناوي بمرافعة قوية طالبوا خلالها ببراءة موكلهم من التهم الموجهة إليه.

وبحسب التحقيقات، تم العثور على المجوهرات بحوزة المتهم، الذي اعترف بامتلاكه للحقيبة، مدعيًا أنها هدية من شاليمار. وأوضح المخرج زهران في أقواله أمام التحقيقات أنه كان في طريقه إلى مسقط رأسه بالبدرشين عندما تم توقيفه من قبل الشرطة بناء على قرار ضبطه، ثم تم تفتيش منزله في منطقة الدقي حيث تم العثور على الإكسسوارات. وقال في أقواله إنه تلقى هذه الهدايا من شاليمار باعتبارها صديقة مقربة له منذ سنوات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر زهران عمر زهران محاكمة عمر زهران حبس عمر زهران المزيد شالیمار الشربتلی عمر زهران

إقرأ أيضاً:

جماعة الإخوان تأسست على العنف من أول يوم.. مذبحة «قسم كرداسة» كشفت وجهها القبيح

تعد أحداث مذبحة كرداسة واحدة من أبرز الشواهد على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أُريقت دماء شهداء الشرطة خلال فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» المسلحين، وقعت هذه المذبحة يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع تحرك الجهات الأمنية لفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميداني رابعة والنهضة.

كشفت هذه الأحداث الوجه الإرهابى القبيح لعناصر الإخوان المسلحة، التى اقتحمت مركز شرطة كرداسة، وقتلوا مأمور المركز ونائبه و12 ضابطاً وفرد شرطة، ومثّلوا بجثثهم، فى أبشع جرائم ارتكبت فى حق الإنسانية. 

البداية عندما تحرك قيادات الإخوان وأنصارهم من العناصر التكفيرية فى بلدتى ناهيا وكرداسة بمحافظة الجيزة، مستغلين مكبرات الصوت فى المساجد لتحريض الأهالى على الاحتشاد ضد قوات الأمن التى كانت تنفذ قرار فض الاعتصامات فى يوم 14 أغسطس 2013، وبالتزامن مع اشتباكات رابعة العدوية وميدان النهضة تجمع الإرهابيون مستخدمين الدراجات البخارية، ومسلحين بالأسلحة الآلية والمفرقعات وقذائف الـ«آر بى جى».

عند وصولهم إلى مركز شرطة كرداسة، أطلق الإرهابيون القذائف الصاروخية باتجاه المدرعة المكلفة بتأمين المركز، ما أدى إلى تدميرها واستشهاد أفراد الشرطة، وبعدها اقتحموا مركز الشرطة وسرقوا الأسلحة، واعتدوا على عناصر الخدمات الأمنية.

واقتادوا مأمور المركز ونائبه وعدداً من الضباط والجنود إلى ورشة مجاورة، حيث تعرضوا للتعذيب، وجرى تصويرهم لبث الرعب فى نفوس ملايين المصريين التى ملأت الشوارع فى ثورة 30 يونيو، لتظل هذه الجريمة رمزاً للممارسات الإرهابية للجماعة، والتى أثرت بشكل كبير على المشهد الأمنى فى مصر، وجعلت من «كرداسة» مثالاً صارخاً لوحشية الإرهاب الإخوانى.

وجرى إطلاق النار على الرهائن من ضباط وأفراد الشرطة، وقتل 13 منهم، ووصل الأمر بالعناصر الإجرامية إلى التعدى على نائب مأمور المركز بتقطيع شرايين يده وتعذيبه حتى الموت، ليس هذا فحسب، بل جابوا بجثمانه شوارع البلدة مبتهجين، قبل أن يلقوا به فى العراء ويمثّلوا بجثث الضحايا لبث الرعب فى نفوس رجال الشرطة.

لم تدع الدولة المجرمين يهنأون بفعلتهم، حيث أطلقت حملة أمنية مكبرة ألقت القبض على العناصر المتورطة فى أحداث كرداسة، وجرى تقديمهم إلى العدالة، ليقول القضاء كلمته ويكتب فصل النهاية فى واحدة من أبرز المآسى الشاهدة على عنف الجماعة، وجرى إعادة محاكمة 156 متهماً من أصل 188 متهماً بقضية مذبحة كرداسة، وقضت المحكمة بالإعدام شنقاً على 20 متهماً، والمؤبد لـ80 آخرين، والسجن المشدد 15 عاماً لـ35 متهماً، والسجن 10 سنوات لمتهم، وبراءة 21 آخرين متهمين فى القضية.

من جانبه، قال العميد حاتم صابر، المتخصص فى مقاومة الإرهاب والعمليات النفسية، إن أحداث كرداسة تشهد على وحشية الجماعات المتطرفة التى لا تمت بصلة للشرائع السماوية، ولا يعرف منهجها قيماً أو أخلاقاً. 

وأوضح «صابر»: «تمت هذه الاقتحامات بعد تخطيط وتجهيز لإحداث انفلات أمنى على أوسع نطاق بتدمير أقسام ومراكز الشرطة، ولكن ما حدث فى هجوم قسم شرطة كرداسة كان الأبشع لأنه تم فيه التمثيل بجثث الضباط وأفراد الأمن والمجندين بالقسم، تحت مرأى ومسمع من العامة والمواطنين»، مشيراً إلى أن العناصر الإرهابية أرادوا إيصال رسالة بأن ما فعلوه برجال الشرطة سيكون مصير كل من يخالفهم الرأى أو لا يرغب فى سطوتهم على الحكم، وهو ما يترجم مقولة أحد قادتهم حين قال: (إما أن نحكم أو الدم).

مقالات مشابهة

  • جماعة الإخوان تأسست على العنف من أول يوم.. مذبحة «قسم كرداسة» كشفت وجهها القبيح
  • سيدة سودانية تتغزل بمرتضى منصور: حببتني في الرجالة المصريين والأخير يرد .. فيديو
  • 10 أساليب في التصاميم المعمارية لإبعاد الطيور الغازية
  • زينة وفيفي عبده يُعيدان مشهداً منذ 22 عاماً في "العتاولة 2"
  • رئيس مجلس النواب: ما تم من صياغة لمادة المنع من التصرف فى الأموال تتماشى مع أحكام المحكمة الدستورية
  • المجني عليه أحضر المتهم.. مفاجأة بقضية سرقة بالإكراه
  • زوجته وضعته في الملح.. رائحة تشبه الغاز الطبيعي كشفت جثة مسن 15 مايو
  • جنايني الأقصر يجهض طفلة بعد حملها منه سفاحا.. وقرار عاجل من المحكمة
  • المحكمة في حيثيات تغريم سوزي الأردنية: استغلت شقيقتها من ذوي الهمم للتربح
  • السوداني يبلغ وزراءه حيثيات رحلته إلى بريطانيا: المنطقة تواجه تهديدات بصراعات اوسع