هرتسي حاليفي من الجولان: إسرائيل لا تتدخل فيما يحدث في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال هرتسي حاليفي رئيس الأركان في جيش الكيان الصهيوني، من موقع تمركز الاحتلال أعلى هضبة الجولان، إن إسرائيل لا تتدخل فيما يحدث في سوريا، مشيرا إلى أن وجود القوات يستهدف منع تموضع عناصر إرهابية في المنطقة.
وأضاف رئيس الأركان، أن أمس (الجمعة) أجرى تقييمًا للوضع وجولة ميدانية مع قائد القيادة الشمالية، وقائد الفرقة 210 وقادة آخرين من منتدى هيئة الأركان العامة.
حماية الحدود في هضبة الجولان
وأشار رئيس الأركان، إلى أن القوات هنا منذ حوالي أسبوع، والسبب الرئيسي هو أمن بلاده، مضيفا: نحن هنا لحماية الحدود في هضبة الجولان، شمال هضبة الجولان، وجبل الشيخ، وكانت هناك هنا دولة عدو، لقد انهار جيشها، وهناك تهديد بوصول عناصر إرهابية إلى المنطقة، لذلك قمنا بخطوات استباقية لمنع تمركز العناصر الإرهابية، خاصة العناصر الإرهابية المتطرفة، بمحاذاة حدودنا.
وأوضح: نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا، وليست لدينا أية نية لإدارة شؤون سوريا، لكننا نتدخل بشكل قاطع ومباشر فيما يتعلق بأمن مواطني إسرائيل هنا في البلدات الواقعة خلفنا في هضبة الجولان. نقوم بذلك باحترافية، وبطريقة صحيحة، وبحزم.
هرتسي حاليفي في الجولانهرتسي حاليفي في الجولانهرتسي حاليفي في الجولانالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الأركان جيش الكيان الصهيوني الاحتلال هضبة الجولان إسرائيل عناصر إرهابية سوريا الجولان هضبة الجولان
إقرأ أيضاً:
دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.