مسيرات أوكرانية تضرب منشأة نفطية روسية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت شن هجوم بطائرات مسيرة استهدف منشأة نفطية في منطقة أوريول الروسية، التي تُعد مصدرا حيويا لإمدادات الوقود للقوات الروسية.
وأضاف في بيان أن المسيرات استهدفت محطة للتحكم في الإنتاج تقع على بعد نحو 170 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال حاكم المنطقة الروسية أندريه كليتشكوف على تطبيق تليغرام إن مسيرات أوكرانية قصفت منشأة للبنية التحتية للوقود مما تسبب في اندلاع حريق لكن دون وقوع إصابات.
وأظهر مقطع مصور نشرته مدونات عسكرية أوكرانية حريقا مشتعلا فيما وصف بأنه منشأة لتخزين الوقود في أوريول الروسية.
وأمس الجمعة، قالت كييف إن روسيا شنت هجوما صاروخيا واسع النطاق على منشآت طاقة أوكرانية.
وأعلنت موسكو لاحقا أنها هاجمت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا ردا على الهجوم الأوكراني الذي نفذته كييف على مطار عسكري روسي باستخدام صواريخ أتاكمز الأميركية الصنع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدد -مؤخرا- بقصف مراكز صنع القرار في كييف بصاروخ أوريشنيك الفرط صوتي والذي يمكن أن يحمل رأسا نوويا، وكذلك الدول الغربية التي تساعد أوكرانيا على مهاجمة الأراضي الروسية.
وتقع أوريول بجوار منطقة كورسك الروسية حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مساحات من الأرض بعد توغل كييف في الأراضي الروسية في أغسطس/آب الماضي.
إعلانومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت 5 صواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل.
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.