قتيل بغارة إسرائيلية وانتهاك جديد للاتفاق مع لبنان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت اليوم السبت سيارة في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الوكالة أن السيارة المستهدفة من نوع "مرسيدس" وأن الغارة وقعت على طريق في بلدة الخردلي، في حين ذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة "أدت إلى سقوط شهيد".
وبذلك يرتفع إلى 225 عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار منذ سريانه قبل 17 يوما، مما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و31 جريحا، وفق وكالة الأناضول.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله، بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
خروقات ورَدوتواصل إسرائيل خرق الاتفاق بدعوى التصدي لتهديدات من حزب الله، وهو ما دفع الأخير إلى الرد، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
إعلانوبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4061 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خروقات إسرائيلية تقتل شخصا جنوبي لبنان
أفادت وزارة الصحة اللبنانية بسقوط قتيل -الخميس- جراء غارة إسرائيلية على منطقة الخيام القريبة من الحدود في جنوب لبنان، وذلك بعد ساعات على إعلان واشنطن انسحاب إسرائيل من المنطقة وحلول الجيش اللبناني محل القوة المنسحبة.
وجاء في بيان لمركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي على مدينة الخيام أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخص آخر بجروح".
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في بيان بعد ظهر الخميس أنه "لم تمر 24 ساعة على بدء الجيش الانتشار في منطقتي الخيام ومرجعيون تطبيقا لقرار وقف إطلاق النار حتى عاود العدو الإسرائيلي استهداف بلدة الخيام بغارة أدت إلى سقوط شهداء وجرحى".
والخميس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع حزب الله، ليرتفع عدد خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 15 يوما إلى 213، مما أوقع إجمالا 29 قتيلا و32 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائراته هاجمت الخميس عددا من وصفهم بالمخربين من حزب الله "عملوا في منطقة جنوب لبنان وشكلوا تهديدا لمواطني إسرائيل، منتهكين التفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، من دون تحديد المنطقة التي هاجمها.
إعلانوشدد البيان على التزام الجيش الإسرائيلي "بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بخصوص وقف إطلاق النار في لبنان".
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دخلت حيز التنفيذ هدنة هشة تم التوصل إليها بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسببت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب، وسُجلت انتهاكات عدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وانسحاب القوات الإسرائيلية هو الأول الذي ينفذ في إطار هذا الاتفاق.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما في الجنوب عند الحدود الشمالية لإسرائيل.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.