ملك الأردن يؤكد احترام المملكة لخيارات الشعب السوري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وفدا يضم لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا ووزراء خارجية دول شقيقة وصديقة وممثلي منظمات دولية في الأردن.
وأكد الملك عبدالله أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها.
مشددا خلال اجتماعات العقبة حول سوريا على ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية وسيادتها وعدم الاعتداء على وحدة أراضيها من أية جهة كانت، مؤكدا احترام الأردن لخيارات الشعب السوري.
وأعرب الملك عبدالله عن دعم الأردن لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية وتلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته.
وأشار العاهل الأردني إلى ضرورة تكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة.
وجدد التأكيد على ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته والتصدي لتهديده لسوريا ولأمن المنطقة والعالم.
كما أكد الملك عبدالله التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، مشددا على ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
وتطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة والتي تتطلب إنهاء الحرب على غزة ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الضفة الغربية وضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقرار سوريا الجامعة العربية الحرب على غزة الضفة الغربية الشعب السوري العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الملک عبدالله الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: جهود مصر في استكمال الهدنة نالت احترام وتقدير المجتمع الدولي
قال محمود صالح، أمين حزب "العدل" بمحافظة الوادي الجديد، إن الجهود المصرية المبذولة لاستكمال الهدنة في قطاع غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى نابعة من التزامها الثابت والمستمر بدعم الاستقرار الإقليمي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق وحصوله على حقوقه المشروعة.
وأضاف "صالح"، في بيان اليوم الاثنين، أن موقف مصر الراسخ والمتمثل في الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حظى بإشادة واحترام الجميع والمجتمع الدولي، لأنه يعكس رؤية واضحة لحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موضحًا أنه منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة تحركت القيادة السياسية على كافة المستويات وبذلت جهودًا مكثفة أثمرت عن وقف إطلاق النار وإتمام عملية تبادل الأسرى، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، وقادت الدولة المصرية الجهود الدولية لمنع التصعيد، وفتحت مسارات للحوار، فضلا عن تأمين المساعدات الإنسانية، الأمر الذي عزز مكانة مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أمين حزب "العدل" بمحافظة الوادي الجديد، أن قضية تهجير الفلسطينيين قوبلت برفض دولي واسع، ما يؤكد على إدراك المجتمع الدولي لخطورة هذه السياسات والمخططات الخبيثة التي لا تُهدد الفلسطينيين فقط، بل تُنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن مصر لا تتوانى وتسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى مواصلة جهودها الدبلوماسية لإيجاد حلول عادلة ومستدامة تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن جهود القيادة السياسية لإتمام اتفاقية وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة دون تهجير أو مساس بأهلها تعد طوق نجاة لمعاناة الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر ستواصل جهودها السياسية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ودعا كافة الأطراف الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدًا أنه لن يتحقق الحل العادل والشامل إلا عبر مسار سياسي واضح يضمن بدوره الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.