أكد عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الاستراتيجية الوطنية لـ حقوق الإنسان لها إطار من عام 2021 وحتى 2026 ومطلوب من الدولة المصرية أن توضح ما فعلته لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان .

عصام شيحة: مصر حريصة على تحسين حالة حقوق الإنسانرئيس التنظيم والإدارة يستقبل المقررة الخاصة بمصر فى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان

وقال شيحة في  حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :"  نحقق إنجازات في ملف حقوق الإنسان كل عام ".

وأكد عصام شيحة،، أن مصر غيرت نمط التعامل مع السجون وتم هدم 15 سجن في السنوات الماضية وتم بناء 5 مراكز إصلاح وتأهيل جديدة.

ولفت عصام شيحة :" هناك تحسنًا ملحوظًا في مراكز التأهيل والإصلاح، حيث تم تطويرها بشكل كبير من حيث تقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى، إلى جانب توفير فرص عمل في المصانع التابعة لتلك المراكز.

وأوضح عصام شيحة أن الطريق طويل في ملف حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن لا دولة في العالم قد وصلت إلى مرحلة الكمال في هذا المجال، وأن مصر تمتلك استراتيجية وطنية وإرادة قوية لحل كافة المشكلات المتعلقة بحقوق الإنسان.

وتابع قائلاً: "لا يوجد أي دولة في العالم خالية من انتهاكات حقوق الإنسان، ولكن مصر تعمل على رصد تلك الانتهاكات ومعالجتها بناءً على رغبتنا الداخلية ولصالحنا كدولة."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو حقوق الإنسان الدولة المصرية عصام شيحة المزيد حقوق الإنسان عصام شیحة

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان.. انتهاكات لا تتوقف

حقوق الإنسان.. انتهاكات لا تتوقف

حيدر المكاشفي

مرت علينا يوم الثلاثاء الموافق العاشر من ديسمبر، الذكرى السادسة والسبعين لليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي درج العالم على الاحتفاء به في ذات الموعد من كل عام، منذ إجازة الأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948 بالعاصمة الفرنسية باريس، في أعقاب الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة، كما سبق الإعلان بعام واحد إجازة اتفاقيات جنيف الأربع التي تعنى بقانون الحرب والقانون الدولي الإنساني، وهي بلا شك ذكرى عظيمة تذكر بواحد من أكثر التعهدات العالمية ريادة، حيث تكرس هذه الوثيقة التاريخية، الحقوق غير القابلة للتصرف التي يحق لكل فرد أن يتمتع بها، غض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو أي صفة أخرى، وحدد الإعلان لأول مرة حقوق الإنسان الأساسية التي يجب حمايتها عالمياً.. وللأسف تحل علينا هذه الذكرى التي تجاهلتها تماماً حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، وهذا طبيعي ومتوقع إذ كيف لحكومة والغة حتى المشاش في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان على مدى عمرها البالغ الآن خمس سنوات، منذ استيلاء جنرالاتها (جنرالات الجيش والدعم السريع) على السلطة بانقلاب اكتوبر (2021)، أن تحيي ذكرى ما يذكرها بجرائمها وما ارتكبته وما تزال ترتكبه من فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والردة الكبيرة التي حدثت في ملف حقوق الإنسان بعد التحسن الكبير الذي طرأ عليه نتيجة الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة المدنية بقيادة د. حمدوك، والتي بموجبها تم إخراج السودان من مقصلة ما يعرف بالإجراءات الخاصة التي كان يرزح تحتها منذ سنوات انقلاب الإنقاذ الأولى، لتتواصل وتستمر الانتهاكات منذ انقلاب اكتوبر (2021) وإلى يوم الحرب العبثية هذا، دعك مما سبق ذلك من انتهاكات جسيمة ترقى لمستوى جريمة الإبادة الجماعية، وهل جريمة فض الاعتصام تقل عن هذه الجرائم الفظيعة، فقد كشفت ممارسات الانقلابيين المنتهكة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمصادرة للحريات التي صاحبت تنفيذ الانقلاب وأعقبته، حقيقة انقلابهم وزيف وبطلان ادعاءاتهم بأن ما قاموا به هو تصحيح لمسار الثورة السلمية في مفارقة مضحكة، حيث لم يتركوا سوأة انقلابية إلا طبقوها، اعتقلوا ونكلوا وضيقوا على حريات الإعلام والتنقل، فأغلقوا بعض الإذاعات وأغلقوا الكباري، وفرضوا حالة الطوارئ، وكل هذا كوم وما مارسوه من عنف مفرط وقاتل مع المحتجين ورافضي الانقلاب كوم آخر، إذ تسببت آلة العنف الانقلابية في قتل عشرات الشهداء إضافة إلى مئات الجرحى، ثم من بعد كل هذه الجرائم والفظائع يتبجحون بأن هدفهم هو تصحيح مسار الثورة، فأي ثورة هذه التي يزعمون تصحيح مسارها بهذه الطريقة، هي بأي حال ليست ثورة ديسمبر السلمية الحضارية التي ما اندلعت إلا لمناهضة مثل هذه الممارسات التعسفية الانقلابية، ولو كانوا قالوا إننا نريد حرف مسار الثورة والعودة بالبلاد القهقرى لما كان عليه النظام المباد وإعادة رموزه وقياداته لصدقوا، فقد وضح جلياً أن ذلك كان هو هدف الانقلاب..

تحل علينا هذه الأيام ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، متزامنة مع مرور قرابة العامين على الحرب التي أهلكت الحرث والنسل وقضت على الأخضر واليابس، وما تزال الانتهاكات مستمرة ومتزايدة يوماً بعد يوم، وتتزايد أعداد الضحايا من المدنيين على يد طرفي الحرب، فما يزال المواطنون العزل الأبرياء الذين اضطرتهم ظروفهم للبقاء داخل السودان، عرضة للقتل والموت تحت أية لحظة، وما تزال النساء والفتيات عرضة للاغتصاب والتعنيف، بل وما تزال كل الانتهاكات والفظائع قائمة ومحتملة طالما أن هذه الحرب اللعينة مستمرة، ولن يتوقف عناء السودانيين وتنتهي عذاباتهم إلا بإيقافها..

الوسومالأمم المتحدة الجيش الحرب العالمية الثانية الدعم السريع السودان اليوم العالمي لحقوق الإنسان انقلاب اكتوبر 2021 انقلاب الإنقاذ باريس حقوق الإنسان حيدر المكاشفي فض الاعتصام

مقالات مشابهة

  • عصام شيحة: لا توجد دولة خالية من انتهاكات حقوق الإنسان ومصر تعالج أخطاءها
  • عصام شيحة: مصر حريصة على تحسين حالة حقوق الإنسان
  • رئيس التنظيم والإدارة يستقبل المقررة الخاصة بمصر في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان
  • مقررة اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان تستعرض تجربة مصر في الإصلاح الإداري
  • عصام شيحة: مصر تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان
  • عصام شيحة: مصر تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة في حقوق الإنسان
  • حقوق الإنسان.. انتهاكات لا تتوقف
  • وفد من القومى للأشخاص ذوي الإعاقة يزور مركز إصلاح وتأهيل بدر
  • الداخلية تنظم زيارة لـ مجمع مراكز إصلاح وتأهيل بدر