عصام شيحة: توفير فرص عمل في مصانع مراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الاستراتيجية الوطنية لـ حقوق الإنسان لها إطار من عام 2021 وحتى 2026 ومطلوب من الدولة المصرية أن توضح ما فعلته لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان .
عصام شيحة: مصر حريصة على تحسين حالة حقوق الإنسانرئيس التنظيم والإدارة يستقبل المقررة الخاصة بمصر فى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسانوقال شيحة في حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" نحقق إنجازات في ملف حقوق الإنسان كل عام ".
وأكد عصام شيحة،، أن مصر غيرت نمط التعامل مع السجون وتم هدم 15 سجن في السنوات الماضية وتم بناء 5 مراكز إصلاح وتأهيل جديدة.
ولفت عصام شيحة :" هناك تحسنًا ملحوظًا في مراكز التأهيل والإصلاح، حيث تم تطويرها بشكل كبير من حيث تقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى، إلى جانب توفير فرص عمل في المصانع التابعة لتلك المراكز.
وأوضح عصام شيحة أن الطريق طويل في ملف حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن لا دولة في العالم قد وصلت إلى مرحلة الكمال في هذا المجال، وأن مصر تمتلك استراتيجية وطنية وإرادة قوية لحل كافة المشكلات المتعلقة بحقوق الإنسان.
وتابع قائلاً: "لا يوجد أي دولة في العالم خالية من انتهاكات حقوق الإنسان، ولكن مصر تعمل على رصد تلك الانتهاكات ومعالجتها بناءً على رغبتنا الداخلية ولصالحنا كدولة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو حقوق الإنسان الدولة المصرية عصام شيحة المزيد حقوق الإنسان عصام شیحة
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لحقوق الإنسان في مراكش: انتخاب المديمي رئيسًا وإصرار على مواصلة النضال من أجل حقوق الإنسان
مملكة بريس / عبد القيوم
عقد اليوم السبت في مدينة مراكش الجمع العام للمؤتمر الثالث للمركز الوطني لحقوق الإنسان، تحت شعار “مستمرون في الدفاع عن حقوق الإنسان”. وقد أسفر الاجتماع عن انتخاب محمد المديمي رئيسًا للمجلس الإداري للمركز، كما تم اختيار الصيدلي نورالدين جطيوي ليكون رئيسًا تنفيذيًا.
يعكس انتخاب المديمي رغبة الأعضاء في تعزيز العمل المؤسسي وزيادة التأثير الحقوقي على المستويين الوطني والدولي. وقد أكد المديمي عزمه على مواصلة الدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الأفراد والجماعات، مشددًا على أن المركز سيبقى منصة تعبر عن صوت المظلومين.
تناول المؤتمر مجموعة من المحاور المهمة، منها:
– تقييم الإنجازات التي حققها المركز خلال الفترة الماضية.
– تحديد أولويات المرحلة المقبلة، بما في ذلك تعزيز دور المركز في القضايا الحقوقية الحساسة.
– مناقشة سبل مواجهة التحديات الحالية، مثل التضييق على الحريات العامة والمعوقات التي تؤثر على الحقوق الأساسية.
وأكد المشاركون أن الشعار الذي تم رفعه خلال المؤتمر “مستمرون في الدفاع عن حقوق الإنسان” يعكس التزام المركز بمواصلة العمل الميداني والدفاع عن القضايا التي تمس حقوق الأفراد، مع التركيز على الفئات الضعيفة والمحرومة.