استقبل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية العرب والأجانب والمسؤولين الدوليين المشاركين في اجتماعات العقبة الوزارية حول سوريا التي عقدت اليوم في مدينة العقبة.


ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنياته للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وشعبها الرخاء والازدهار.
وحمل جلالته سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها، مشدداً على ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية وسيادتها وعدم الاعتداء على وحدة أراضيها من أية جهة كانت.
كما أكد دعم الأردن لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، وتلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته.
وأشار جلالته إلى ضرورة تكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة.
وشدد على ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته والتصدي لتهديده سوريا وأمن المنطقة والعالم.
وأكد جلالته التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، مشدداً على ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
وتطرق اللقاء إلى أهمية هذه الاجتماعات الوزارية في تعزيز التنسيق العربي والتعاون مع المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي يدعم وحدة وسيادة سوريا وأمن واستقرار شعبها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان عبدالله بن زاید

إقرأ أيضاً:

الأردن يُعلن توقيع مشروعا بـ 5 مليارات دولار لتحلية مياه خليج العقبة

أعلن الأردن، اليوم الأحد، توقيع اتفاقا بقيمة 5 مليارات دولار مع ائتلاف فرنسي، لتنفيذ مشروع ضخم لتحلية مياه البحر ونقلها من خليج العقبة أقصى الجنوب على البحر الأحمر إلى محافظات المملكة.

 

 

 

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا): "سيتولى ائتلاف شركتي Meridiam-Suez مسؤولية تمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة النظام على مدى فترة الامتياز التي تشمل مرحلة البناء و26 عامًا من التشغيل" مضيفةً: "عند انتهاء فترة الامتياز ستعود ملكية المشروع إلى وزارة المياه والري بالكامل".

 

ومن المتوقع أن يوفر المشروع الذي أطلق عليه اسم "الناقل الوطني"، خطوط أنابيب لنقل المياه بطول حوالى 445 كيلومترا وواحدة من أكبر محطات تحلية المياه في العالم، مع أكثر من 300 مليون متر مكعب من مياه الشرب سنويًا لنحو 4 ملايين نسمة في مختلف محافظات المملكة التي تعد بين الدول الخمس الاكثر افتقارا للمياه في العالم.

 

ويتوقع أن يبدأ تنفيذ المشروع قبل نهاية العام الحالي على أن ينجز بعد حوالى 4 أعوام.

 

 

الأردن يدين ما نشرته حسابات إسرائيلية من "خرائط تاريخية للمنطقة"


أدانت الخارجية الأردنية ما نشرته حسابات رسمية إسرائيلية من خرائط للمنطقة، زعمت أنها تاريخية لإسرائيل وتشمل أجزاء من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا.

 

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة رفض المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية والتي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مشددا على أن هذه الافعال لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

وشدد القضاة على أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها والتي تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع تشكل خرقاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية، مما يستوجب موقفا دوليا واضحا بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها.

 

وطالب القضاة الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه التصرفات التحريضية فورا، ووقف التصريحات المستفزة التي يدلي بها مسؤولون إسرائيليون، والتي لا مكان لها إلا في أذهان المتطرفين، والتي تسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديدا للأمن والسلم الدوليين.

 

الكويت تستنكر خرائط إسرائيلية تزعم انضمام الأردن ولبنان وسوريا لتل أبيب


استنكرت الكويت عن نشر حسابات رسمية تابعة إلى إسرائيل خرائط تزعم أنها تاريخية، تتضمن أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن دول عربية مجاورة مثل الأردن ولبنان وسوريا.

 

وفي بيان، الأربعاء، اعتبرت وزارة الخارجية الكويتية ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

 

وقالت إن مثل هذه الادعاءات الكاذبة تسهم في تأجيج التوترات والصراعات والعنف كما تعكس سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال.

المجتمع الدولي

ودعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لهذه الممارسات غير الشرعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

وجددت التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" الخريطة المزعومة، التي تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى أراض من الأردن ولبنان وسوريا.

 

وأرفق الحساب الخريطة بتعليق حول الرواية الإسرائيلية، من دون أن يستند إلى معطيات أو دلائل تاريخية.

 

وتتضمن الخرائط التي يروج لها الجانب الإسرائيلي مناطق كانت في الماضي جزءا من فلسطين التاريخية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع الإشارة إليها كجزء من إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بين مخاوف العرب وصراعات الإقليم.. هل تنجح “سوريا الجديدة” في كسب الرهان؟”
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية أوزبكستان ويبحثان تعزيز التعاون الثنائي
  • عبدالله بن زايد يؤكد أهمية بناء سوريا موحدة ومستقرة من دون إرهاب أو إقصاء
  • على هامش اجتماعات الرياض.. وزير الخارجية يجتمع بنظيره الأردني بشأن سوريا
  • الملك عبدالله الثاني يستقبل أمين سر دولة الفاتيكان في قصر الحسينية
  • عبدالله بن زايد: ندعم سوريا موحدة ومستقرة بعيداً عن الإرهاب والإقصاء
  • عبدالله بن زايد يؤكد أهمية بناء سوريا موحدة ومستقرة بدون إرهاب أو إقصاء
  • عبدالله بن زايد يشارك في اجتماعات الرياض الوزارية حول سوريا
  • الأردن يُعلن توقيع مشروعا بـ 5 مليارات دولار لتحلية مياه خليج العقبة
  • على هامش اجتماعات "الرياض" بشأن سوريا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الأردني الاستقرار ومكافحة الإرهاب