الجولاني: الثورة السورية انتصرت وينبغي بناء سوريا لتصبح دولة لا “مزرعة”
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) وجود خطط منهجية لعلاج التدمير الممنهج الذي مارسه النظام السابق.
وأدلى الشرع بسلسلة من التصريحات في كلمة جديدة، جاء فيها:
• دمشق متأخرة بكل النواحي عما أنجزناه في محافظة إدلب.
• ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني.
• أعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري.
• بحكم تجربتنا الإدارية في إدلب سنتقدم في بقية محافظات البلاد.
• نتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق
• أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا.
• لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل.
• الثورة السورية انتصرت ولكن لا ينبغي أن تقاد سوريا بعقلية الثورة هناك حاجة لقانون ومؤسسات.
• الثورة السورية شهدت نزاعات وحالة فصائلية وتدخلا دوليا من عدة جهات وهي حالة استثنائية.
• كان هناك استحالة للحل السياسي بكل معنى الكلمة ولم يكن لدينا الخيار إلا العمل العسكري رغم تعقيده.
• هناك الكثير من تفاصيل المعركة وكواليس لم تظهر للعلن سنفصح عنها فيما بعد.
• نحن أدوات سخرها الله للانتصار على النطام البائد ولكن الجهد هو جهد كل السوريين.
• هناك تدمير ممنهج للقطاع الزراعي والصناعي والبنوك.
• حاولنا الابتعاد عن استفزاز الروس وإعطاء فرصة لهم بإعادة تقييم العلاقة معنا.
• النظام لم يبن دولة بل مزرعة، وحجم السرقات كبير وسنطرح وثائق تثبت ذلك.
المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والاستقرار.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أول دولة تفتح سفارتها في دمشق بعد رحيل “الأسد”
دمشق (زمان التركية) – عينت تركيا مساء أمس الخميس، قائما بالأعمال لسفارتها في العاصمة السورية دمشق.
وقالت الخارجية التركية في بيان إنها قررت تعيين سفير تركيا في موريتانيا برهان كور أوغلو قائما بالأعمال لسفارة أنقرة في دمشق مؤقتا.
وبذلك فقد أصبحت تركيا أول دولة تعين مبعوثا دبلوماسيا وقائما بالأعمال في سورية في ظل النظام الجديد.
وأشارت الخارجية التركية إلى أن هذه الخطوات ستتبعها خطوات على طريق إعادة فتح السفارات بشكل متبادل بين أنقرة ودمشق.
وفي وقت سابق، فإن وفدا تركيا قطريا زار العاصمة السورية دمشق لأول مرة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد بهدف بحث تفاصيل المرحلة المقبلة.
ومن جانبها، قالت وزارة الإعلام السورية إن وفدا تركيا قطريا وصل إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي، برفقة فريق استشاري موسع وسيعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير.
وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع يهدف إلى تطوير رؤى مستقبلية للواقع السوري ودفع القيادة السورية الجديدة للانخراط في البيئة العربية والإقليمية والدولية.
وأضافت “كما سيتم العمل على الدفع نحو حوار سياسي داخلي بين جميع الأطراف المعارضة والمساهمة في عملية النهضة السياسية والاقتصادية في البلاد”.
كما وأُفيد بأن رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن أجرى زيارة لدمشق خطط لها منذ أيام.
ومن الجدير بالذكر أن هذه هي أول زيارة رسمية لمسؤول دولي إلى دمشق بعد سقوط النظام وهذا يحمل أهمية ورمزية خاصة، وتصبح بذلك تركيا أول دولة تزور رسميا سورية الجديدة”.
وسيبحث رئيس الاستخبارات التركية مستقبل سورية بكل تفاصيل المرحلة المقبلة مع من يمسكون بزمام الأمور هناك الآن.
وخلال زيارته إلى دمشق، توجه قالين إلى المسجد الأموي في العاصمة السورية، وتجول في الساحات مع أفراد الحماية.
Tags: السفارات في سوريةالعلاقات السورية التركيةسورية وتركيا