طوّر باحثون أداة تستغل الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي لتساعد الأطباء في تقييم المشيمة بسرعة عند الولادة، ما قد يحسن رعاية الأطفال والأمهات.

ويسمّى برنامج كمبيوتر الذي تم تطويره PlacentaVision، ويمكنه تحليل صورة بسيطة للمشيمة للكشف عن التشوهات المرتبطة بالعدوى، وتسمم الدم عند حديثي الولادة، وهي حالة تهدد الحياة، وتؤثر على ملايين الأطفال حديثي الولادة عالمياً.

ووفق "مديكال إكسبريس"، أجرى الأبحاث فريق من جامعة نورث وسترن مديسين وجامعة ولاية بنسلفانيا.

علامات غير معروفة عن مقدمات السكري.. تهمك معرفتها - موقع 24كشفت خبيرة صحية عن علامات غير معروفة قد تشير إلى أن الجسم يتجه نحو الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وما يجب فعله حيال ذلك.

وقال الدكتور جيفري غولدشتاين، الباحث الدراسة: "عندما تعالج وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة طفلًا مريضاً، حتى بضع دقائق يمكن أن تحدث فرقاً في اتخاذ القرار الطبي".

وأضاف: "مع التشخيص من هذه الصور، يمكننا الحصول على إجابة قبل أيام مما قد نحصل عليه في إجراءات التشخيص الطبيعية".

علماء يحذرون: "بكتيريا مصنعة" في المختبر تهدد الحياة على كوكب الأرض - موقع 24حذّر فريق دولي من علماء حائزين على جائزة نوبل من مواصلة الأبحاث الرامية إلى تطوير ميكروبات أو بكتيريا جديدة مُصنعة داخل المختبر، مؤكدين أن هذه الدراسات قد تشكل "خطراً غير مسبوق" على البشرية.

 

الفكرة الأصلية

وابتكرت أليسون د. غيرناند، الباحثة الرئيسية في المشروع، الفكرة الأصلية لهذه الأداة من خلال عملها في مجال الصحة العالمية، وخاصة في حالات الحمل، حيث تلد النساء في منازلهن، بسبب نقص موارد الرعاية الصحية.

وقالت غيرناند: "إن التخلص من المشيمة دون فحص مشكلة شائعة، ولكنها غالباً ما يتم تجاهلها".

وأضافت: "إنها فرصة ضائعة لتحديد المخاوف وتوفير التدخل المبكر الذي يمكن أن يقلل من المضاعفات ويحسن النتائج لكل من الأم والطفل".

وتلعب المشيمة دوراً حيوياً في صحة كل من الحامل والطفل أثناء الحمل، ومع ذلك غالباً ما لا يتم فحصها بدقة عند الولادة، وخاصة في المناطق ذات الموارد الطبية المحدودة.

وقال الباحثون: "قبل أن يتم نشر مثل هذه الأداة عالمياً، كانت العقبات الفنية الأساسية التي واجهناها هي جعل النموذج مرناً بما يكفي للتعامل مع التشخيصات المختلفة المتعلقة بالمشيمة، وضمان أن تكون الأداة قوية بما يكفي للتعامل مع ظروف الولادة المختلفة، بما في ذلك التباين في ظروف الإضاءة وجودة التصوير والإعدادات السريرية".

وقدمت جامعة نورث وسترن أكبر مجموعة من الصور للدراسة، لتطوير الخوارزميات واستكشاف الأخطاء وإصلاحها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الإعلام بين الأزمات والحلول

الإعلام هو السلاح الذى يسبق الطلقات الأولى فى كل أزمة عبر التاريخ، حيث لعب الإعلام دورًا حاسمًا فى تشكيل الوعى الجمعى سواء لخدمة الحقائق أو تشويهها، بدءًا من الحروب التقليدية إلى المعارك الفكرية، كان الإعلام أداة للدعاية والبروباجاندا، وأحيانًا وسيلة للإثارة العاطفية التى تؤجج الصراعات بدلًا من تهدئتها.
عندما نتأمل تأثير الإعلام، نجد أنه غالبًا ما يبدأ بصياغة روايات تتجاوز الحقيقة مستغلًا أدوات مثل الكذب والتضليل والإشاعة وغسيل الدماغ، تصنع هذه الأدوات صورًا زائفة للواقع، ما يؤدى إلى تلوين الرأى العام ودفعه نحو مواقف تخدم مصالح معينة على حساب الحقيقة.
ولم تكن الحروب السياسية أو الاقتصادية لتصل إلى ذروتها دون دور الإعلام فى إشعال فتيلها، حيث التلاعب بالمعلومات، تضخيم الأحداث، واستغلال العواطف هى آليات تُمكن الجهات الفاعلة من خلق أزمات عابرة للحدود، حتى الذباب الإلكترونى أصبح لاعبًا مؤثرًا فى توجيه النقاشات، سواء لإشعال الخلافات أو لإخماد أصوات الحق.
هذا يجعلنا نتساءل: إذا كان الإعلام هو أداة الأزمات، فهل يمكن أن يكون أيضًا أداة للحلول؟
اليوم، تواجه مصر تحديات داخلية وخارجية تتطلب إعلامًا قويًا ومهنيًا قادرًا على التصدى للضغوط وصناعة وعى عام واعٍ، فى وقت بات فيه الإعلام التقليدى والحديث فى مصر يعانيان من تحديات عدة منها غياب المهنية والميل نحو الإثارة بدلًا من التوعية، وانتشار الشائعات واكتساب الأخبار الزائفة زخمًا أكبر من الأخبار الحقيقية، بإلإضافة إلى ضعف القدرة على التأثير الدولى رغم دور مصر المحورى فى المنطقة الا ان صوتها الإعلامى لايزال بحاجة إلى تطوير ليواكب التحديات الدولية.
إذن هل نحتاج إلى إعلام قوي؟
الإجابة بسيطة: نعم، وبشدة، فالإعلام القوى لا يعنى فقط مواجهة الأكاذيب، بل بناء وعى يرسخ القيم الوطنية ويروج للحوار البناء، إعلام مهنى واحترافى يساهم تصحيح المفاهيم المغلوطة عبر تقديم الحقائق والتحقق منها، بجانب مواجهة الحملات المعادية بتقديم رواية متماسكة تعكس الواقع المصرى، وتعزيز الانتماء الوطنى من خلال تسليط الضوء على الإنجازات والتحديات بشكل موضوعى، وخلق خطاب عقلانى يُبعد الجمهور عن الاستقطاب العاطفى ويقودهم نحو التفكير النقدى.
وفى النهاية أؤكد أن الإعلام سلاح ذو حدين، يمكن أن يكون خنجرًا يُغرس فى خاصرة الحقيقة أو درعًا يحمى الوطن من التحديات، وفى ظل الظروف الراهنة تحتاج مصر إلى إعلام قوى ومهنى يعكس تطلعاتها، يحمى هويتها، ويواجه التحديات بأدوات احترافية.
فهل نحن على أعتاب مرحلة جديدة من الإعلام المصري؟ هذا السؤال يتطلب إجابة فعلية على أرض الواقع، لأن الكلمة ليست مجرد وسيلة، بل قوة قادرة على بناء أو هدم الأمم.
 

مقالات مشابهة

  • آبل توقف مؤقتاً أداة ذكاء اصطناعي لتلخيص الأخبار
  • توجيه عاجل من وزيرة التضامن بشأن سيدة تقيم بالشارع مع طفليها الرضع بالجيزة
  • الأول عالمياً.. أدنوك تستكمل تجريب حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"
  • لمستخدمي أندرويد.. واتساب يكشف عن ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة
  • ذكاء اصطناعي ينتحل صوت زعيم عالمي ويستهدف رئيسة وزراء تايلاند
  • الإعلام بين الأزمات والحلول
  • لينكدإن تقدم أدوات ذكاء اصطناعي مجانية لمساعدة الباحثين عن عمل
  • «أدنوك» و«إيه آي كيو» تستكملان بنجاح المرحلة التجريبية لحل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»
  • حسني بيّ: توجد تشوهات عميقة تهدد ليبيا والليبيين
  • "محمد بن زايد سات".. قمر اصطناعي طوّر بأياد إماراتية