غدًا.. أول الأيام البيض لشهر جمادي الآخرة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
حثّ النبي محمد ﷺ المسلمين على صيام الأيام البيض من كل شهر هجري، وهي أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.
وورد في السنة النبوية فضل كبير لصيام هذه الأيام، حيث تعدل في أجرها صيام الدهر. ففي حديث عن أبي ملحان القيسي، عن أبيه، قال: "كان رسول الله ﷺ يأمرنا أن نصوم البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة، وقال: هن كهيئة الدهر" [رواه أبو داود].
يعتبر صيام الأيام البيض عبادة تطوعية تجمع بين التقرب إلى الله وتهذيب النفس، وهو أحد الأبواب التي أوصى النبي ﷺ بالمحافظة عليها. هذه الأيام ليست مجرد مناسبات للصيام، بل هي فرصة للمسلمين للتدريب على الصبر وتقوية الروحانية.
موعد الأيام البيض لشهر جمادى الآخرةفي شهر جمادى الآخرة، توافق الأيام البيض أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر الهجري. ويُستحب للمسلمين اغتنام هذه الفرصة لصيامها طلبًا للأجر العظيم.
أجر كصيام الدهرالصيام من أعظم العبادات التي يحبها الله، وقد وصف النبي ﷺ صيام الأيام البيض بأنه كصيام الدهر، لما فيه من الدوام على الطاعة والتقرب إلى الله. ويأتي هذا الوصف في سياق التشجيع على المحافظة على الصيام التطوعي واستمرار العبادة في مختلف الأوقات.
الجانب الروحاني والصحي للصيامإلى جانب الفضل العظيم الذي ورد عن النبي ﷺ، فإن للصيام فوائد صحية وروحانية. فهو يساعد في تطهير الجسم وتنظيم عمل الأجهزة الحيوية، كما يسهم في تهذيب النفس وتحقيق التقوى، مصداقًا لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" [البقرة: 183].
دعوة للصيام والتقرب إلى اللهمع اقتراب الأيام البيض، يُشجَّع المسلمون على تخصيص نية صادقة لصيام هذه الأيام المباركة. فهي فرصة لزيادة الحسنات، واغتنام الأجر، وتعزيز العلاقة بالله سبحانه وتعالى.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لصيام الأيام البيض والقيام بالأعمال الصالحة، وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيام الأيام البيض الايام البيض من كل شهر صيام الدهر موعد الأيام البيض صيام الأيام البيض صیام الأیام البیض
إقرأ أيضاً:
الأيام البيض لشهر رجب 2025 تبدأ بعد دقائق.. استعد لصيامها
نقف الآن على مسافة قريبة جدًا من إحدى القربات العظيمة بهذا الشهر الحُرم ، حيث إن الأيام البيض لشهر رجب 2025 تبدأ بعد دقائق مع أذان الفجر الذي يعلن أول الأيام البيض وهو اليوم الإثنين الموافق 13 من شهر رجب الهجري، لتمتد الأيام البيض لشهر رجب 2025 يومين آخرين وهما يوم الثلاثاء 14 رجب والأربعاء 15 رجب، ولعل ما يوجب الانتباه إلى الأيام البيض لشهر رجب 2025 تبدأ اليوم هو كثرة وصايا النبي -صلى الله عليه وسلم- باغتنامها بالصيام خاصة في الأشهر الحُرم التي يتضاعف فيها الفضل والثواب.
دعاء النوم في رجب.. 4 آيات قرآنية تجلب الرزق سريعا بالصباحهل الموت في رجب من علامات حسن الخاتمة؟.. أبشر بــ10 علاماتالأيام البيض لشهر رجب 2025 تبدأكانت دار الإفتاء المصرية ، قد أعلنت غرة رجب في الأول من شهر يناير الجاري 2025 م ، وبناء عليه فإن الأيام البيض لشهر رجب 2025 تبدأ فجر اليوم الإثنين الموافق 13 رجب 1446 هـ، و13 يناير 2025 م، أي أننا نقف على مسافة دقائق من أول الأيام البيض لشهر رجب 2025 والتي تمتد إلى غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء يومي 14 و15 رجب ، ومن ثم ينبغي الانتباه واغتنامها بالصيام أسوة برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
صيام الأيام البيض لشهر رجبأوصت دار الإفتاء المصرية ، بصيام الأيام البيض من شهر رجب والتي توافق الثالث عشر والرابع عشر والخامس شهر من شهر رجب، وتوافق اليوم وغدًا وبعد غد ، الإثنين والثلاثاء والأربعاء ، حيث كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حريصًا على صيام الأيام البيض من رجب ومن كل شهر، وهي: اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وسميت بذلك؛ لبياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار.
وأوضحت " الإفتاء" أنه يستحب الدعاء في هذه الأيام ودائمًا في كل يوم، فيستحب الدعاء دائمًا، وفي كل حال، أما الدعاء في الأيام البيض فيكون عند الإفطار، فللصائم دعوة لا ترد، ويكفينا قول الله عز وجل: «وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة: 186).
فضل صيام الأيام البيض في رجبورد في فضل صيام الأيام البيض في رجب ، أنه خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها:
1- الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
2- للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
3- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
4- الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
5- من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».
6- الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
7- الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم (144) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
8- الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».